|
Re: العرب والمراة ( في ذكري الكاتب خليل عبد الكريم ) (Re: Sabri Elshareef)
|
وكيف لاتكره على ذلك وهي أسيرته ومملوكته ألا يسمى عقد الزواج حتى الآن في جزيرتهم المباركة الملكة (بضم الميم) وعروة الزواج تبلغ ذروة الهوان في الإسطار المخيم إذ البعل يمكنه أن يوكل غيره في القيام بفصمها كما يوكله في فسخ عقد شراء عتبة (دار) وكيف لا وسبق أن قلنا إن الأعاريب يسمون الزوجة :عتبة ويتلاعب اليعربي بأيمان الطلاق ولم لا؟أليس هو السيد,فأحدهم يحلف على زوجه الحامل: أنت طالق طلقة واحدة إن ولدت ذكراً أما إن ولدت أنثى فأنت طالق مرتين فتلد توأماً ذكراً وأنثى فيختلف سدنه الإسطير:هل وقعت الطلقات الثلاث فتبين منه أم يكتفى بالحد الأعلى أي بالطلقتين اي كما يقال في القانون الجنائي (الجزائي) تطبق العقوبة الأشد ولم يفكر أحد منهم (سدنة الإسطار المخيم) تطبق العقوبة الأشد ولم يفكر أحد منهم (سدنة الإسطار المخيم) ان هذه عبث لايليق بأقدس علاقة لماذا؟ لأن في لاشعورهم تقبع المرأة/الناقة والمرأة / الحجر فكما أنه حرفي في ناقته وفرسته فهو كذلك بالنسبة لامرأته أليس هو المالك لها جميعها!!!وحتى لايسأم الرجل وهو يقطع آصرة الزوجية فقد هيأ له الإسطير ثلاثة انواع يختار منها مايشاء ومايلائم هواه ويتفق مع مزاجه...مراعاة لمكانة صاحب البعالة وإذا طلق البعل أسيرته وله منها أطفال فلا حضانة لها عليهم إلا إذا باعها صاحبها فلا يتبعها فصيلها القاعدة نفسها,وتفسير ذلك أن المرأة /الناقة مترسبة في أعماق العقل الباطن عندهم...
|
|
|
|
|
|