|
العرب والمراة ( في ذكري الكاتب خليل عبد الكريم )
|
العرب والمرأة خليل عبد الكريم في الإسطير العربي:للرجال هيمنة على النسوان وإذا رأت المرأة واقعة فلا تستطيع أن تقصها كما حدثت لأنها تفتقر الى الملكة العقلية التي تؤهلها لذلك وضربة لازب أن تؤيدها أخرى ولها جزء من المال.ولاتسافر وحدها وأفضل مكان لها دارها بل عقر دارها هو الخدر ومن ثم فهي المخدرة اي المخباة المخزنة وكلها عورة حتى صوتها وهي أسيرة (عوان) عند الزوج وعليها الطاعة الشاملة الكاملة ولو امرها ألا تغادر المنزل حتى لزيارة أبويها فيجب أن تتمثل وإلاعدت عاصية كالعبد إذا خالف فهو ابق ولاتجلس مع أجنبي منفردة وخير لها ألا يراها رجل ولاترى رجلاً وإذا خرجت من دارها فلا تظهر سوى عينيها وأن تكون تفلة (غير متعطرة) لأن الطيب الذي يفوح من أردانها يحرك رغبة الرجال. ولاحاجة بها الى التعليم إلا النزر اليسير "وعليها أن تظل دائماً في هيأة سارة بهيجة لأن زوجها يتعين أن يراها كذلك أي كلما وقع بصره الكريم عليها أفرحته وأسعدته وإذا دعاها لقضاء وطره فحتم لازم أن تلبي في أي وقت وفي أي موضع وإذا لم تفعل فهي ملعونة من الصباح الى المساء أو من المساء الى الصباح,فضلاً عن أن له حق هجرها فإذا لم ينفع الهجر معها فمن حقه أن يضربها ولا يسأل فيم ضربها!!!وهو يستطيع أن يفك عقدة النكاح في أي وقت حتى ولو بعد عشرة دامت عقوداً دون رقيب أو حسيب ومن حقه أن يتزوج عليها أكثر من واحدة ولايحق لها أن تعمل فعملها سوف يعطل الوظائف الرئيسة المنوطة بها وهي: * تقديم المتعة للزوج. * إنجاب الذرية الميمونة له. * خدمته وأولاده بل وعبيده. * من حق البعل أن ينقلها معه لأي بلد يشاء دون أدنى اعتراض منها أو من أهلها "الزوج وهو يتولى الإنفاق عليها يقوم بشراء مستلزماتها حتى ملابسها الداخلية إذ هو غير ملزم بإعطائها نقوداً لتشتري بها حاجياتها". * محظور عليها أن تستقبل أي رجل في غياب زوجها خلاف والدها وإخوتها حتى ولو كان ابن عمها أو ابن خالها الخ...حتى قبل الدخول وليس مطلوباً منه تقديم مبرر مقبول أو غير مقبول. * ولايحق للمرأة أن تزوج نفسها وإن كانت بالغة عاقلة رشيدة بل وثيباً ولايصح عقد نكاحها إلا بولي من أهلها من العصبات وقرأنا في الاسطار العربي عن زوجة تولي عقد زواجها ابنها الصغير وان على المرأة أن تَختتِن أو تخُتَتن وعللوا ذلك أن القلفاء مغتلمة شديدة الشهوة تتطلع دوماً الى المباضعة ويرجع ذلك الى أن بقاء نسوانهم قعيدات الخيام المباركة طوال الوقت به (لاشغلة ولا مشغلة) يدفعهن الى التفكير في ذلك والعلاج هو ختنهن وختانهن. * وليس للمرأة أن تسلم على أحنبي لأن مجرد اللمس من الطرفين يؤجج الرغبة في كليهما بل يهيج الشهوة لأنه مجتمع ليس فيه نشاطات سوى النزوع الى ملامسة الآخر ولذا فإن الأمر استنزف مساحة وسيعة من الإسطير. * وحتى الآن بعض بني يعرب عندما يسلم على المرأة الأجنبية فإنه يضع منديلاً على يمينه قبل التسليم !!!وإثر عدد محدود من الأيمان تغادر الزوجة بيتها الذي ظلت فيه سنين طويلة غير مأسوف عليها أما السيد البعل فيظل فيه بل في اليوم عينه ينكح أخرى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|