|
تخيّل نفسك مُسعفاً في سيارة إسعاف تحتاج لإسعاف - حدث ظهر هذا اليوم
|
اليوم ظهراً و في تمام الساعة الثالثة إلا ربعاً و الشمس في كبد السماء و حَر غريب و سخانة حايم فيها أبو فرار بكامل عتاده ألقتني الظروف في الشارع المؤدي لنادي الأسرة المُتفرِّع من شارع الحرية من أول إشارة بعد الكبري في المنطقة الصناعية الخرطوم ، حيث كانت هنالك سيارة إسعاف و حسب إفادات من سألت و كانوا في المكان قبل وصولي له أنها قد كانت هنا ما يزيد عن ثلث الساعة قبل وصولي و استمرت لحوالي ربع الساعة بعده ، حيث كانت أضواء السرينة تعمل و قِمة الضوضاء من صوتها الذي نعرفه تماماً حيث كان يقف سائقها أمام الماكينة المرفوع غطاءها (في نص المنطقة الصناعية) و لم يحاول الإستعانة بأي صناعي بل كان يقف قبالتها و يتحدث ما بين الفينة و الأخرى عبر هاتفه الجوال علّه ينتظر إسعافاً يسعفهم جميعاً هو و مريضه ، و لم يتكرّم طيلة هذه الفترة لا بإيقاف السرينة و لا الصوت. إلى أن تمت نجدته بالجهد الشعبي كما ترون
|
|
|
|
|
|