البيت السودانى بهولندا يدين الاعتداء الاثم الذى تعرض له....الاخ/فكرى حسن احمد...

Quote: تلقى اعضاء البيت السوداني بهولندا ببالغ القلق والاستنكار نبأ الأعتداء الأثم الذي تعرض له الاخ فكري حسن أحمد رئيس اللجنة التنفيذية للبيت السوداني من قبل المدعو (طارق أبوعبيدة) خلال الاحتفال بذكري السادس من أبريل الذي اقامته الجالية السودانية بمدينة اوترخت الهولندية وذلك فى يوم السبت الموافق 11/4/2009م . ان البيت السوداني بهولندا يدين ويستهجن باغلظ العبارات هذا التصرف الشائن,الهمجى, الاجرامى كوسيلة للتعبير عن ادب الاختلاف السياسى والفكرى بين المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية,وباعتباره تصرفا غريبا,ارعنا ومجافياللتقاليد والاعراف المرعية فى مجتمعنا,من احترام وتوقير ,وسماحة,وقبول الاخر,كمايعده اعتداء سافرا على حقوق الانسان وكرامته التى كفلتها الدساتير والمواثيق بقطع النظر عن لونه وجنسه ومعتقده,ورايه.ننوه ان البيت السودانى منذ نشاته الاولى داب على مسلك التحاور والتفاهم ,والتشاور ,والتعاضدد بين اعضائه وغيرهم بغيةالوصول للاهداف والقيم العليا المنشودة ضمن المحيط والفضاء الاوربى ,وربطها بهموم وتطلعات,وامال وطننا...قف..كان يمكن للبيت السودانى ان يرد بنفس المسلك الهمجى ,ولكننا نربابانفسنا ان ننحدر الى هذا الحضيض المزلق ,وبمثل ما ننادى بسيادة ثقافة الحرية والديمقراطية ,والتحاور كلغة مشتركة بين الملل على الاخرين ان يتمثلوا هذه القيم كموجهات فى ادب الاختلاف عوضا عن شريعة الغاب والهمجية فى الاحتكام..وان البيت السودانى سيسلك كل الطرق القانونية حماية لحقوق اعضائه,وسيدعم بقوة الاجراءات القانونية التى قام بها..السيد...فكرى حسن احمد فى مواجهة الجانى حتى يكون عبرة لكل من تسؤل له نفسه القيام بهذه التصرفات البربرية...وتنتهز اسرة البيت السودانى هذه الواقعة لتعرب عن بالغ تشكراتها وتقديرها العميق لكل المنظمات والاخوة والاخوات الذين اتصلوا او تكبدوا مشاق السفر من جميع مناطق هولندا المختلفة ودول الجوار,مستفسرين ومطمئنين على صحة الاخ...فكرى حسن احمد...داعين المولى عز وجل ...عاجل الشفاء...وفى ميزان حسناته.

المدعي طارق ابوعبيدة،، (والأخ) عصام..والقارئ العزيز
أولا لتوضيح بعـض الحقايق عن بيت الضرار السوداني، فهو كيان أقيم مخصوص لمناصرة النظام ويعمل وفق توجيهات السفارة ويحصل على الدعم منها، ويحاول انتحال إسم الجالية السودانية في هولندة، ويقوم بحملة (عشواء) وسط السودانيين لحملهم على المشاركة في أنشطته المتمثلة فقط في مسيرات مناصرة البشير والنظام.. ومن أمثلة ما يقومون به هو الطواف على الناس ، وبطريقة عنصرية بغيضة يطالبون بالوقوف مع البشير (لأنو شمالي وإنتوا شماليين)،، ولأن ناس دارفور دايرين يجوا يحتلوا البلد ويغتصبوا أخواتكم ويجيبوا الإسرائليين الخ.. وبالتالي فهو جسم أقيم بموازاة الجالية السودانية بهولندة (وليس بمدينة أوتريخت كما قد يفهم من صياغة بيانهم) الموجودة والمسجلة منذ عدة سنوات،، لكنها تقوم فقط بخدمة أبناء الجالية ولها أنشطتها الثقافية والاجتماعية المعروفة ولا علاقة لها بالنظام وسفارته وأعوانه.. وهذا هو الوضع الطبيعي لأبناء جالية جاء غالبيتهم فرارا من جحيم النظام ومعتقلاته وبيوت أشباحه وفصله التعسفي وعنصريته الكريهة.. وبالتالي فمن الواجب أن يعلم أعضاء البيت السوداني بالضرورة أنهم غير مرحب بهم في نشاطات الجالية السودانية،، ومنذ متى كان النظام وسفارته يحتفلون بإنتفاضة مارس ابريل أو يشاركون في الإحتفال بها؟.. هذا جانب..
الشي التاني، وبخصوص ماحدث في ذاك اليوم،، وأيضا لتوضيح الحقايق،، والتي ارجو أن يتكرم الأخ طارق نفسه بإثباتها أو نفيها حتى..(عشان ما نقول كلام مايع زي: كان نقاش عادي حول البيت السوداني).. فالفرق بين طارق وبين كل من حضر اليوم هو أن طارق إمتلك الجرأة والشجاعة لتوجيه السؤال بشكل مباشر للسيد فكري،، بينما كان الجميع يتهامس به، وهو: إنت الجابك هنا شنو؟.. وأولا أوضح أن طارق لم يوجه سؤاله بصفته مسؤولا أو حتى عضوا في الجالية السودانية بهولندا، لكن بصفته كمواطن سوداني يدرك أن كل هم البيت السوداني هو الإستيلاء على الجالية وتحويلها لبوق للنظام وسفارته، وما بياناتهم ومسيراتهم باسم الجالية إلا خير شاهد على ذلك.. قلت طارق وجه السؤال أعلاه،، فماذا كان رد السيد فكري عليه: أنا لامن بجي هنا إنت أمك لسه ما عرسوها!.. ثم توالت بعدها الشتايم من تلك الشاكلة وإنت طالع،، عفوا أقصد وإنت نازل من حيث الألفاظ النابية في شتم والدين (المدعي) طارق أبوعبيدة..
فهل هذه هي لغة الحوار التي ينشدون بزعمهم، وهل هذا هو الإحترام الذي يتحدثون عنه.. عموماً،، ونحن في بلد القانون،، مش مثل من ياتي بدعوى الفرار من جور القضاء السوداني، ثم يتحدث الآن عن إستقلاله ونزاهته ويا للعجب، وما دام السيد فكري وبيته السوداني قد اختاروا القضاء فكان عليهم سلوك دروب القضاء التي لا علاقة لها بالبيانات الإسفيرية،، ولكن ما دام قد اختاروا ذلك، فليواجهوا الحقائق المريرة التي ستقال هنا عن ما حدث وعن البيت السوداني..
وحتى تخرج صيغة ثالثة من البيان.. أوثق هنا (للبيانين) هنا وفي موقع سودانيات، ولاحظوا التعديلات والإختلافات بينهما:



تعديل حجم الصورة

(عدل بواسطة Isa on 04-16-2009, 06:18 PM)