|
Re: ندَوة العدالة الإنتِقالِية أثبتت أن العدالة إنتِقائِية (Re: DKEEN)
|
الاستاذ دكين
سلامات
عبدالمنعم رحمة عامل فى مؤسسة الرى بودمدنى ، فى سبتمبر 1994 وهو يغط فى نوم عميق فى بيته بودمدنى حى القبة داهمت منزله خمسة سيارات بها افراد من الامن مدججين حتى اسنانهم بالاسلحة واقتادوه من منزله الى زنازين الامن بودمدنى وصاروا يوميا يعذبونه ثم نقل الى زنازين الامن بالحيصاحيصا وهناك صار يعذب يوميا الى ان فاضت روحه تحت التعذيب وفى صباح باكر سلمت جثته الى اهله هامدة من الروح وتيتم ابناءه الصغار وترملت زوجته الشابه ، انتفضت ودمدنى فى ذلك اليوم وحمل نعشه وطافوا به شوارع ودمدنى ، ثم تكونت لجنة تحقيق برئاسة ذات الاستاذ نمر الذى هو ألان مكلف بالتحقيق فى جرائم دارفور اوصت بفتح بلاغ فى خمسة افراد من جهاز الامن بالحيصاحيصا بقيادة الرائد أمن آنذاك نبيل عبدالصادق ولكن لأن قانون الامن يستلزم قبل فتح البلاغ اخذ اذن بذلك من مدير جهاز فأن البلاغ لم يفتح حتى الآن ولم يعطى الاذن حتى الآن منذ 1994 .
فمن يا عزيزى يقم بالعدل والقسطاس لأسرته المنكوبة التى افتقدته ؟
وهل وكيل النيابة نمر الذى كان آنذاك وكيل نيابة بودمدنى وألان مسؤول عن لجنة التحقيق فى دارفور والذى لم يستطع اجبار جهاز الامن لكى يعطى الاذن لفتح بلاغ فى افراد امن عاديين ، هل يستطيع ان يفتح بلاغ فى ألوزير احمد هارون واعلاه ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|