|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: Omayma Alfargony)
|
شكرا لكل الاصدقاء
هذا البوست به "عمل"
كل ما افتحو الكمبيوتر يقفل ..تصليحو اخدنى تلاتة يوم بلياليها..لغاية ما جانا ضيف.."اخصائى" ولقاهو موبوء بأخطر الفيروسات
واليوم..بأت نفس المشكلة
كل ما أفتح البوست ..يقفل.....
المهم على بال ما يقفل
لم أقرأ معظم المشاركات..
ولكنى اشكر كل المشاركين..
,اتمنى ان تواصلوا البوح والعطاء ..بدونى ..مرغم "اخاكم" لا بطل!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: Tumadir)
|
Dear Tumadir,
Wow! What a lucky virus that has the chance to be within the (1,0) zero -ones in computer world and being under your fingers’ touches which is always transferring the (1,0) to a collection of RAINBOWS adding colors to our black and white days.
Tumadir we will be waiting for you.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: Omayma Alfargony)
|
ياتماضر .وطلال اصبت بحالة من الحزن والغيرة ولم احب ان يفوتني قطار الفرح فلطالما سافرت قطارات ولم تحملني معها ....فتحتم نوافذ وابواب وادخلتم جحافل الفقراء والشعراء والمتسولة والمحبين والمشوكشين منهم حتي ومرضي الحنين في هذه الغربة الغاربة لامحالة ...واهجتم هواجس الكتابة عند العارفين بالله وغير العارفين واهجتم احزان منتصف العمر وكل الاضطرابات الناجمة عن جنون الهرمونات وهي تتوعد اما بالمغادرة او المداهمة ...اقول وجدت نفسي اقراء واقراء ولم تكن بي نوايا للكتابة .فأنا الان اصحو من بياتي ومازال بي بعض كسل والروح بعيدة ...مافي شكر فانشاءالله يوم شكركم مايجي كاني اراكم تؤسسون لنوع جديد من الكتابة ...احس لو اني جلست هنا وقررت ان ادلق ماعندي من كلام ادخره حتي نهاية العام فلن اندم ...تعرفو الغربة جعلتنا نكتشف طرق جديدة جميلة اظن دي واحدة من هذه الطرق ان نستظل جميعا ببوست تماضر يوم لاظل الا....ونقعد زي قعداتنا زمان في مطابخنا حول نار (كانون ) طبعأ لااقصد ديسمبر انما المنقد ونعم لشاي بحليب او من دونه اوحتي بلبن الاغاثة (الله يلعنهم) ونجلس هنانهرق حلمنا واملنا ونحكي عن مغامراتنا بنين وبنات نغني ونحلم ..... زمن ضاع هسي عندي احساس انو في حركة قاعد تحصل تشبه قطع حتة في المنتصف من فلم ووصل الجزء الاول بلثاني وتستمر الحكاية ...الجزء الاول هو زمن زمن بعيد كنا نتسكع في شوارع مدن تهم ان تتخذ ملامح المدن الحرة الشابة الفتية وكنا نحن نهم بان نتخذ شكل الحياة .....وو الجزء التاني هو هسي وكل واحد مننا قاعد في بقعة من هذي الارض وتخيلو الباقي ...
(وادعي اليوم (الافريقي ) ولكنني لست من افريقية ولا من اوروبة ولامن بلاد العرب .واعرف ايضأ بالغرناطي والفاسي والزياتي ولكنني لم اصدر عن اي بلد ولاعن اي مدينة ولا عن اي قبيلة .فأنا ابن السبيل وطني هو القافلة وحياتي هي اقل الرحلات توقعأ)
مقطع من اقوال حسن بن محمد الوزان ,يوحنا -ليون الافريقي _ للكاتب امين معلوف .
الهام عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: Tumadir)
|
طلال .. شجرك يسير .. وزرقاؤك تنذر بالبشرى .. والقادمون إليك أجمل .. يحملون أنغاماً عذبة ولوحاتٍ جميلة وقلوباً راقصة وصندلاً وحرير .. غاصوا في بحرك وجاءوا بمصباحك السحري وحورية أفقدك موج الحزن منظرها .. تسلقوا أشجارك الجهنمية وأتوا بفروعها الإكسير .. اقتحموا أبوابك الواسعة وعبروا الفايكس وعريشة العنب وجلسوا في حديقة دارك العامـرة .. ورغم الحفاوة والضيافة وحسن الاسـتقبال فأنت ما تزال تحمل مصباح "ديوجين" في نهارك المفقود .. تبحث عن "سعاد" وعطرها الغائب وصورتها المطلَّة من جدارها على مشبكها الخالي .. ( في البدء كانت هي .. وبعدها تكونت عناصر الأشياء .. النار والتراب والمياه والهـواء .. وكانت اللغات والأسماء .. والصيف والربيع والصباح والمساء .. وبعد عينيها أكتشف العالم سر الوردة الحمراء ..)
حقيق أنت بالإحتفاء .. وجديرة هي بالحب والوفـاء ..
وتجدني يا طلال قد وصفتك زاهداً .. وصوفياً .. على طريقتك .. وفي محرابك الخاص .. لست صوفياً بالمفهوم التقليدي .. ولكنك تحمل صفاء الأنقياء والأتقياء .. لست زاهـدا بالمعنى الحرفي .. ولكنك ترتدي فوق بدلتك الأنيقة قفطان الفقراء والمساكين .. لا يستوي عندك الدٌّر والحصى .. ولكن يتقارب عندك الشعور بالحزن والأفراح .. ربما لا تصوم تطـوعاً .. ولكن تفقد المذاق عند رؤية العطشى والجوعى ومشاهد الحرمان .. فهل نأيت بالوصف ؟
وختماً على بدء .. لك الود يا صديقي من قبل ومن بعـد .. أحزن وافرح كما تشـاء .. أعشق وابكِ ما شاء لك البكـاء .. واغسل روحك بالدمع والرضا وابتسام الأصـدقاء .. عندها حتماً ستكون قريباً من الفردوس وقبة السمـاء ..
و يا تماضر أنت الجميلة ونحن الأسعـد .. ومليون سلام .. صلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: Tumadir)
|
مثل هذا البوست يجعلك شرها للكتابة و القراءة معا قد يكون ذلك العمل "بالبوست" - الذي تحدثت عنه تماضر و منعها معاودة الحضور و المشاركة - ربما هذا العمل قد تم بعلم و واسطة عقلي الباطن.. فمنذ أيام و أنا أحاول فتح هذا البوست الذي لفت انتباهي وسط عناوين كثيرة اخرى و جمع أشياء تعج بها المخيلة و اسمين يرتاح لهما القلب.. مشهد و اسمان..(اشجار على طريق العمر) عنوان يشق الشبكية ليمر (شارع النيل) قادما من الذاكرة و طلال هذا الفتى الذى لمحته في ونساته مع اقرانه الحلوين ابراهيم - سوميتا- الملك - بهنس و آخرين ثم يختفي ليعود محملا بطوق ياسمين في كل مرة.. و صورته امام الجروف ذات التقطيبة التي تحكي ارتباطا قويا بالأرض - أو الهموم أو الناس أو كلهم لا استطيع أن اجزم. اما هذه الطمطم فهي رواية اخرى لنا عودة اذا مد الله في الآجال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: saadeldin abdelrahman)
|
ربما أحتاج أن أكتب ، أكثرمن أ ي شيء آخر .. ربما أكثر من الشراب والمشي والمراقبة .. تنقذني الحكايا من وحدتي ومن نفسي ، ومن ألمي ومن كمدي .
أكتب ، فتنشرح روحي وتتهلل اساريرها ، وتراها فتظنها لن تحزن تاني البته ! لكن ماذا افعل في القلب وطبعه الردي ، رائحة خشب المراكب المبلول بالماء المالح في مواني الإسكندرية ومصايد أسماكها القديمة ..
هناك كان لنا غرزة ، في منطقة أبي قير ، لسان من اليابسة ممدود في البحر ، نأوي إليه ليلاً بفوانيسنا وكراسينا الصغيرة لنعمر ما إنهدم من مزاج . نجلس ونريح أجسامنا ونتابدل الإبتسامات والتماسي : مساء الخير ، مساء الفل ، ميه مسا ، إلخ .. دليلاً على المحبة وإستشعاراً للفال الحسن ..
الليل غطيس ، والسماء مدموغة في البحر ولا صوت إلا صوت الأمواج وبلبطة المراكب الحشبية المربوطة إلى عواميد المرسى ؛
نور الفانوس يكفي لرؤية أشباح وجوهنا الغرقانة في الوله وحب الدخان والتعميرة النضيفة ، كان يدخن معنا أحد أعضاء مجموعة الأخوان المسلمين من نواحي سيدي المرسي أبو العباس ، يده كانت حلوة ونضيفة في لف وضبط الدخان ، كان يمد يده بالذي فيه النصيب ويقول لي بسم الله يا أستاذنا ، فأتناولها بأدب وإمتنان وحب : شكراً يا مولانا ، ربنا يبارك لك ؛ وأشد ذلك النفس العميق وأسحب معه كل هواء البحر ورائحة اليود والأصوات البعيدة القادمة من اليونان .
ويبدأ الونس بصوت خفيض وإحترام عن الشعر والفقه وطرق اللف المختلفة والمذاهب الأربعة ومباراة الشطرنج الأخيرة بين ماهر وحالد ، والمشاكل السياسية المتشابهة بين مصر والسودان .. ومن بعيد يتهيأ لي إني أسمع صوت محمد منير " ولا بيوصل ولا بيتوه ، ولا بيرجع ولا بيغيب ..النيل سؤال وما جاش عليه الرد ".. وأبدأ في الدندنه ، فيخفض الزملاء وتيرة حوارهم تضامناً مع كيفي ، وتعاطفاً مع إنبساطي والنعمة التي أتاني الله .. يصمتون في مودة إلى أن أفرغ من الغناء بصوت رهيف مبحوح من الدخان ، وبعدها أنتبه على تعليق زميل : يا سلام يا عم طلال ربنا كرمك قوام قوام .
فأضحك ، وأذكرهم بأن : بس أنا إللي راسي خفيف .
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلال عفيفى ...أشجار على طريق العمر!!! (Re: Tumadir)
|
طلال يا تماضر زول جميل .. حلو المعشر نقي السريرة .. يقابلك بابتسامة تشرح القلب .. إنسان هميم .. دائماً متلفت ومنادي .. طلال يحب الناس .. يعشق الكتابة .. مهتماً بالأدب .. لذلك تأتي كتاباته رائعة وجميلة ..
حينما إلتقيته سألته عن سر الأبواب .. وعن الحركة الثقافية في السودان وإلى أين تسير ؟ وحبه لسعاد حسني ..
شكراً تماضر على هذا البوست الرائع .. لك أجمل تحياتي .. ومثلها لطلال ..
| |
|
|
|
|
|
|
|