|
وقفة علي اتفاق الاجراءت الامنية
|
الاتفاق تم التوقيع عليه بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان اي انه يمثل اتفاقا جزئيا لم يشمل الكيان السياسي السوداني وفيه انفراد بالتمثيل في الجيش ...نري ذلك في تكوين الوحدات المشتركة.. تتكون وحدات مشتركة موحدة، من اعداد متساوية من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان خلال الفترة الانتقالية. تكوّن الوحدات المشتركة الموحدة، نواة الجيش السوداني لما بعد الاستفتاء، في حالة تأكيد نتيجة الاستفتاء لخيار الوحدة، والا فتحل...أ ـ طبيعة هذه القوات: تكون لهذه الوحدة خصائص جديدة قائمة على عقيدة مشتركة. ب ـ وظيفة هذه القوات: 1 ـ تكون رمزا للوحدة الوطنية خلال الفترة الانتقالية. 2 ـ تكون رمزا للسيادة خلال الفترة الانتقالية. 3 ـ تساهم في الدفاع عن البلاد مع القوتين الاخريين. 4 ـ تكون نواة لجيش المستقبل السوداني لما بعد الفترة الانتقالية، في حالة تدعيم الاستفتاء لوحدة السودان. 5 ـ يكون لها دور في اعادة اعمار البلاد. * حجم القوات وانتشارها: * سيكون حجم وانتشار الوحدات المشتركة الموحدة على طول الفترة الانتقالية على النحو التالي: 1ـ جنوب السودان: اربعة وعشرون الفا. 2ـ جبال النوبة: ستة آلاف. 3ـ جنوب النيل الازرق: ستة آلاف. 4ـ الخرطوم: ثلاثة آلاف. 5ـ شرق السودان: أ ـ تكتمل اعادة نشر قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، من شرق السودان الى جنوب الحدود الجنوبية الشمالية القائمة في 1/1/1956، خلال عام واحد من بداية الفترة قبل الانتقالية. ب ـ يناقش الطرفان قضية تكوين وحدات مشتركة موحدة. 5 ـ القيادة والسيطرة في القوتين: 1 ـ يتفق الطرفان على تكوين لجنة دفاع مشتركة تحت رئاسة الجمهورية، تتكون من قادة الاركان في الجيشين، ونوابهم وأي عدد من كبار الضباط يتفق عليه الطرفان. وتتخذ هذه اللجنة قراراتها بالتراضي ويرأسها بالتوالي رئيسا هيئتي الاركان. 2ـ مهام لجنة الدفاع المشتركة: تنفذ لجنة الدفاع المشتركة المهام التالية: أ ـ التنسيق بين القوتين. ب ـ قيادة الوحدات المشتركة/الموحدة التي جرى دمجها. 6 ـ المنهج العسكري المشترك: تتوصل الاطراف الى منهج عسكري مشترك كأساس للوحدات المشتركة/الموحدة فضلا عن كونه اساسا لجيش السودان لما بعد الفترة الانتقالية اذا جاءت نتائج الاستفتاء مؤيدة للوحدة بين الشمال والجنوب. على الاطراف ان تتوصل الى هذا المنهج المشترك خلال سنة واحدة من بداية الفترة الانتقالية. سيكون تدريب الجيش الشعبي لتحرير السودان (في الجنوب) والقوات المسلحة السودانية (في الشمال) والوحدات المشتركة (في الجنوب والشمال على السواء) قائما على اساس هذا المنهج المشترك.. هذا يعني في نهاية المطاف ان الجيش الوطني الجديد سوف تشرف علي تشكيله الجبهة الاسلامية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وبهذا تظل الجبهة عنصرا موثر في جيش البلاد ...فكيف للقوي السياسية القبول بذلك ...سؤال يحتاج الي اجابة
|
|
|
|
|
|
|
|
|