|
Re: الخــســوف ... قصة قصيرة .... للكاتب عمر عبد الماجد .. (Re: اميري باراكا)
|
اولا ، شكرا لباراكا لاسباب كثيرة ، من بينها تعريفنا بكتابات الصديق عمر عبد الماجد . وفي تقديري ، أن قصة الخسوف ، مكتملة البناء وموفورة بعناصر القص زمانا ومكانا وحدثا وتعبيرا ومفارقة. وما لفت انتباهي وشدني الى القصة ، لغتها السهلة ( ولكن الممتلئة ) المتحللة من التباس المفردات كما في كتابات بعض القصاصين المعاصرين . وبدا لي أن عمر يمسك، جيدا ، ببوصلة لغته ، هو الذي يقودها ويهديها الاتجاه . ومن هنا تبقى قصته، بالنسبة لي في القراءة الأولى على الأقل ، متينة بما تتوفر عليه من وصف دقيق لحالة كونية تدخل ، ببساطة وامتلاء ، في تقاسيم قصة انثى ينغمر فيها الخفوت ولا تتعب من هز الهبابة أيقادا لجذوة لا يجوز لها الانطفاء سنسمح للبليلة أن تضيئ أمعاءنا يا عمر ، ونقرع الطبول لقمر السماء لعله ينتصر على جيوش الخسوف الزاحفة ـ منذ أزمان ـ في تفاصيلنا هناك .. والى الامام أيها الصديق الجميل ،، اميري باراكا ، لك الود دائما في حوزتي اكثر من قصة ، لأحد السوداتريين ، كما نحتّ أنت المصطلح ، وأعني الصديق الرائع عبد القادر حكيم .. وهو صاحب لغة عالية ، وتصوير مبالغ في الإدهاش . أتمنى أن أجد الوقت ، لأنقلها لكم في البورد ، لأن القصتين مكتوبتان على الورق مما يقتضي أن اصفهما على الكمبيوتر أولا .. وهذا ما يحتاج الى وقت لا يتوفر لدي الآن لكم ، جميعا ، الود والمحبة
|
|
|
|
|
|
|
|
|