|
|
 Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم (Re: dreams)
|
عزيزتي
أرجو المعذرة فلم اطلع على البروفيل قبل المداخلة ..
أبدا .. ما كان قصدي تعريف المصطلح والبحث عن معناه .. ولكن كان التمعن في تلك المصطلحات للوصول لنتيجة حتوضح قدام من خلال المناقشة إذا استمرت ... وأتمنى ذلك.
انتي بتسألي ( اها .. ضفنا الياء ) .. عن الحرية وليس الديمقراطية يمكن خانتك اللغة شوية .. اذا تمعنا في الحياة من الناحية الفطرية .. نجد أن الإنسان يولد بفطرته على الحرية واشياء أخرى .. بس خلينا نركز على الحرية ... بمراقية مراحل نمو هذا الطفل الذي يأتي للدنيا حراً ... نجد أن جميع تصرفاته تغلفها الحرية بمعناها الشامل ... حرية التصرف .. حرية الحركة .. وحريات أخرى متعددة ... ثم نجد أن والديه يقومان بتحديد هذه الحرية من خلال تعاليم ومفاهيم وتقاليد . تحكمها البيئة التي ينتمون لها ... وممكن تراقبي تصرفات أي طفل في فترة نموه الأولى .. السنة الأولى وحتى الثالثة ... نجد انه يعلن عن أمتعاضه وإعتراضه عند منعه من فعل أو تصرف ما أو تلمس ما حوله من أشياء .. بالبكاء أو التعصب أو الزئير أو بتكرار المحاولة مرة أخرى ... وهناك أمثلة متعددة.
ومن خلال تربية الوالدين ... يبدأ الطفل في التعود على ما يفرضه الوالدين من تعاليم يجب عليه إتباعها .. وبتكلم هنا عن التربية المثالية. نصل إلى أن هذه التربية تحدد ماهية وحدود الحرية التي يتمتع بها الأبناء داخل المنزل وخارجه ( البيئة المحيطة به) ..
عشان ما نطول عليكم أختصر الموضوع ...
الخلاصة ... أن لكل بيئه ما قانون يحكمها من تعاليم وثقافة وتقاليد تمثل في حد ذاتها نوع من أنواع القوانين الدستورية أو الوضعية ... أو...أو ....
والحمدلله ثم الحمد لله أن مجتمعنا السوداني بإختلاف طبقاته وتنوع ثقافاته على إمتداد حدوده تتشابه وتلتقي في الكثير الكثير من محاسن الأخلاق والتنشئة تصل نسبتها إلى ما يزيد عن 90% من المجتمع السوداني.وده ما تحيز إطلاقاً ... ده حقيقة ... فنجد أن أي مواطن سوداني يتمتع بخصال حميدة متعددة وبشهادة العالم أجمع ... عارفين السبب شنو ؟؟؟؟؟
بكل بساطة ... ما يتمتع به من حرية مقننة نابعة من بيئته.
وما يواجهه هذا الوطن الغالي من تقلبات سياسية ... سببها تلك الأفكار المستوردة .. الدخيلة علينا وعلى بيئتنا الخاصة جداً جداّ... وزمرة من المزايدين والمنتفعين من تلك الأفكار..
ليس القانون الذي يحكم بيئة ما فد يصلح للأخرى ... نحن محتاجين لقوانين خاصة جداً جداً كبيئتنا ... فالديمقراطية المستوردة لا تصلح لنا نهائياً ...
يمكن تحسو انو في فلسفة شوية في الموضوع ده ... لكن كدى حاولوا تفكروا معاي فيه ... ونشوف وين حنوصل ...
بجيكم
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-19-03, 07:17 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | مارد | 08-19-03, 07:35 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-19-03, 01:32 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | اسامة الخاتم | 08-19-03, 02:18 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-19-03, 10:40 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | Zaydoon | 08-19-03, 02:35 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-19-03, 10:47 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | Zaydoon | 08-20-03, 11:20 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-20-03, 11:07 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | safwan13 | 08-19-03, 11:00 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-19-03, 11:07 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | hammama | 08-20-03, 00:46 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-20-03, 06:35 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | DEEK_ALJIN | 08-20-03, 10:23 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-20-03, 11:47 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-20-03, 11:14 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | nasiradin | 08-21-03, 08:28 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-22-03, 01:01 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | nasiradin | 08-23-03, 07:59 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 09-01-03, 11:37 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | Zaydoon | 08-23-03, 11:54 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 08-26-03, 08:24 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 09-02-03, 00:00 AM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | Zaydoon | 09-02-03, 01:46 PM |
| Re: الى هؤلاء ..وأولئك ...كدى نسألكم | dreams | 09-03-03, 00:07 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست