|
Re: رسالة سرية لبوش (Re: قرشـــو)
|
الاخ الفاضل قرشو هم-بوش وزمرته- يريدون محاربة الاسلام وقد جعلوه عدوهم الاول كما تؤكد رسائلهم السرية،رغم اللغة الديبلوماسية التى يستعملونها حين يخاطبون الدول الاسلامية المخدوعة بأنهم يبتغون اصلاحها ودمقرطتها.ولكن رغم كيدهم هاهو الاسلام ينتشر فى عقر دارهم ويدخل فيه كثير من مواطنيهم حين تصلهم الدعوة فتستجيب الفطرة القويمةلان الاسلام هو دين الفطرة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام اورد هنا رد الداعية الاسلامى على زين العابدين الجفرى على سؤال صحفى بهذا الخصوص:-
كيف ترى أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة وهل العمليات التي أتهم فيها المسلمون والإسلام يمكن أن تؤثر على وجود المسلمين في الدول الغربية ؟
لا شك أن المحنة التي تمر بها الأمة والشدائد التي تتوالى عليها والتي نحن في ذروتها أمر من حكمة الله.. فمثلا بعد أحداث سبتمبر دخل الإسلام أكثر من 42 ألف أمريكي وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فما خططه أعداء الإسلام لوقف المد الإسلامي في تلك البلاد جاء خلاف ما خططوا.
كما إنني وجدت في بلاد أوروبا وأمريكا سهولة في نشر راية الدعوة وإقامة معاني من الدلالة على أن الله فاقت الوصف ووجدت أنه لا يوجد حاجز بين العالم وبين الإسلام وإذا وجد هذا الحاجز فإنه غالبا ما يكون من قبل أهل الإسلام بسببا القصور والنقص الذي نعاني منه.
فالتعطش للإسلام والإقبال عليه فوق الوصف والسؤال الذي يطرح نفسه الآن كيف نفكر ونتدبر في استيعاب من يدخل إلى الإسلام وأضحت المشكلة أو الأزمة التي نعاني منها ليست إقناع غير المسلم بالإسلام ولكن كيف نستوعب الذي يدخل إلى الإسلام حتى يفقه الإسلام فقها صحيحا.
يجب علينا أن نعي جيدا أننا جعلنا الدول الغربية تتدخل في شؤوننا ومن العجز أن نلقي أخطاءنا على أمريكا أو غيرها ومن السذاجة أن ننتظر من الغير أن يصلح شأننا ويحترمنا وإنما يجب أن نقيم البيئة الصحيحة في ذاتنا نحن وأن نبحث عن الأخطاء وجوانب الانحراف عندنا ونعمل على تقويمها وعندئذ لن يجرؤا أحد على التدخل في شئوننا ولن يجد مجالا لذلك.
أما بالنسبة لمستقبل الإسلام في ظل هذه الأوضاع فلا قلق عليه في قلوبنا فالدين قائم ومصون لكن وجه القلق الذي عندنا هل سيرتضينا الله في خدمة هذا الدين أم لا ؟
تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
|