|
Re: الناطق باسم حركة قرنق لـ"البيان": لا انتخابات قبل إعادة هيكلة (Re: elsharief)
|
تباين رؤى القوى السياسية حول الانتخابات العاجلة تقاطعت الرؤى حولها
الحركة ترفض مقترح الإنتخابات العاجلة والأمة يعلن موافقته
تقاطعت اراء القوى السياسية المعارضة حيال طرح الحكومة القاضي بإجراء انتخابات عامة خلال ثمانية عشر شهراً من التوقيع على إتفاق السلام النهائي وفيما أبدت الحركة الشعبية والتجمع الوطني المعارض رفضاً حاسماً للطرح ابدى حزب الأمة المعارض و بعض قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي بالداخل قبولاً بالفكرة لوضع الحكومة أمام حجمها الطبيعي طبقاً لتصريحاتهم.
وأبلغ المتحدث باسم التجمع المعارض حاتم السر علي (الأضواء) تمسك تحالف المعارضة بإجراء الإنتخابات في غضون ثلاث سنوات لإتاحة الفرصة امام اعادة هيكلة مؤسسات الدولة لجهة ضمان حياد ونزاهة الإجراء الإنتخابي.
وتطابقت رؤى التجمع والحركة بتأكيد الأخيرة رفضها مقترح الحكومة بإجراء الإنتخابات فور التوقيع على الإتفاق ، ووصف ياسر عرمان دعوة النظام بأنها «كلمة حق اريد بها باطل» وأكد أن إمساك السلطة بزمام الأمور في البلاد يتيح لها تسخيرالموارد المالية والإدارية وإكتساح الإنتخابات العامة ، وشدد على أهمية اتاحة الفرصة للقوى السياسية لتنظيم برامجها وتوفيق اوضاعها خلال السنوات الأولى للمرحلة الإنتقالية وأكد عرمان مساندة الحركة لمبدأ الإنتخابات النزيهة مع أهمية اعادة هيكلة اجهزة الدولة وإحلال دولة الوطن بدلاً عن دولة الحزب ، ليختار الشعب ممثليه في إطار تكافوء الفرص.
ولكن حزب الامة على لسان نائب رئيسه عمر نور الدائم اعلن ترحيب الحزب بقيام الإنتخابات خلال العام الاول للفترة الانتقالية وشدد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية على أهمية ايجاد آليات وتحضيرات مبكرة ، وأن الفترة المتبقية من رئاسة البشير ينبغى أن تشهد اجراء احصاء سريع وشامل يسبق العملية الإنتخابية بجانب أهمية وضعها تحت مظلة الرقابة الدولية.
|
|
|
|
|
|