Broaden the Road Map

الاخ ياسر

اولا آسف للتاخير في الرد اعزرني في ذلك ... بخصوص كاتب المقال اراك تضع كل اسهمك فيه في حين انه شخصية مشبوهه تخضع تحت جهات الضغط الموالية لإسرائيل، والمؤيدين لها في مراكز صنع القرار الأمريكي ويتلقي الدعم المالي منها لاثارة الفتنة و البلبلة في المنطقة واثارته موضوع الصعايدة و الاقباط كان الهدف منها خلخلة المجتمع المصري . لماذا تمسك الدكتور سعد الدين إبراهيم بالبقاء في مصر مواطنا أمريكيا لمدة خمسة وعشرين عاما‏‏ مواطنا أمريكيا يعمل في مؤسسة أمريكية ويتقاضي رواتب أمريكية‏‏ لماذا لم يهجر المكان ـ مصر ـ مثلما هجر المواطنة ليصبح مواطنا أمريكيا‏,‏ لماذا لم يذهب إلي موطنه الجديد لينعم بالجو الديمقراطي الذي يهواه‏‏ أو ليخوض نضاله هناك إلي جانب أقليات أكثر حاجة للمساعدة وللمساندة‏ إلا إذا كان هناك سر إلا إذا كانت هناك حاجة‏‏ والمؤكد أن الحاجة في نفس يعقوب‏.

اما بخصوص الواشنطن بوست فهي صحيفة محرضة وتخدم السياسة الامبريالية في المنطقة ذات المعايير المزدوجة فلم نري مقالا واحدا في هذه الصحيفة يتحدث عن حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية ولم تشرح لقرائها أسباب التعتيم الإعلامي الذي فرضته هي نفسها ومعها العديد من وسائل الإعلام الأمريكية علي مايجري في الأراضي الفلسطينية وعلي الحرب الدائرة من طرف واحد وبكل أنواع الاسلحة الامريكية الفتاكة ضد الشعب الاعزل المغتصبة حقوقه هذا بالاضافة الي الممارسات الامريكية المشينة في عدد من الدول الاخري التي يتجاهل الاعلام الامريكي الخوض فيها .

عزيزي ياسر


إن أمريكا التي لاتجيد أكثر من فنون التآمر علي الشعوب وقهرها وسرقة ثرواتها ونهب مقدراتها لايحق لها بأي حال من الاحوال ان تتحدث عن الحريات أو حقوق الانسان إلا من باب الهزار الرخيص أو الضحك علي ذقون المتيمين بها.
والولايات المتحدة التي صنعت ودربت ومكنت اعتي وابشع نظم الحكم الديكتاتورية في العالم ولاتجد غضاضة في تقليد ممارسات هذه النظم في التجسس علي العباد والزج بهم في المعتقلات دون تهم محددة أو أوامر قضائية ودون محاكمات أمريكا هذه التي احترفت احط وابشع ممارسات الاضطهاد والتمييز العنصري والطائفي ولايعنيها من قريب أو بعيد أن يصبح الأمريكي عدو كل الشعوب والامم والحضارات لايحق لها ادعاء الحرص علي أمن وسلامة مواطنيها .. اما بخصوص تسويق هذه المسميات خارطة الطريق و وما سبقها من اسماء لاتفاقيات اخذت اسماء عواصم اوربية و اسطبل حصين (كامب دايفيد) لم يجني الشعب العربي و المسلم منها سوي الخضوع و الذل تحت البطش الصهيوني علي مر عقود . ان الديمقراطية لم و لن تأتي علي حصان اليانكي او دبابته و انما تأتي بأراده الشعوب و اصرارها علي التغيير اذا كانت تريد ذلك ,اما تلميع الاستعمار الامبريالي بتسويق الديمقراطية فلا يشتريها الا الغافل الذي لا يعي معني الديمقراطية او الجاهل لسياسة الولايات المتحدة الامريكية .