الماركسيون والاسلاميون والبعثيون جزء من المجتمع العربي بكل إيجابياته وسلبياته وبالتالي فلا يجوز تمييزهم عن بقية المجتمع ففيهم من يؤمن بالديمقراطية ويمارسها كسلوك حقيقي، ومنهم من يتقمصها مثل غيرهم من بقية فئات المجتمع العربي ولا يمكن تحميلهم كل الاخفاقات التي نعيشها الان واقصائهم من اي تحول ديمقراطي مرتقب تجني علي اسس الديمقراطية الحقيقية فلتكن صناديق الاقتراع هي الفاصل والمحدد لبقائهم او زوالهم .
هناك من الديمقراطيات التي مرت او مازالت تحكم في منطقتنا تساهم بدرجة ما في عكس صورة الديمقراطية باقبح وجوهها والامثلة كثيرة علي سبيل المثال طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان في 24 نوفمبر 1965 بدعوة الالحاد و الكفر ومن الامثلة القابعة حتي الان تجدها في جمهورية مصر و تركيا و باكستان و اليمن بحيث ان وجه الديمقراطية هناك هو اقناع المواطن بنزاهه السلطة وليس بأمل التغيير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة