|
رقية الراقية وأديبة
|
وسكلبت رقية وراق
كعادتها،كانت الشوارع هذا الصباح ثلجية } وبياضها الشاسع يقطع خميرة الدفْء من عجينة الطقس الغريب في برودة الدرب الطويل ولا نهائية شكل الضباب فاجأني ظمأ عظيم لقطرة من رحيق البلاد وتوق للرحيل هدأت من ايقاع مشيتي العجول وهتفت ملء الساحة الجليدية ووب ياناس عليَ وألف سجم يسربل فمي الثلج كالني والرماد
هذا النص مذ ان إطلعت عليه في النصف الاول من التسعينات،وانا ارتعد من البرد،والاسى على حال رقية وراق ،تلك التي اشاعت الدفء في مدرجات وساحات ومنتديات جامعة القاهرة الفرع،بثاقب الرأي،ورقيق المشاعر،وعنفوان القصيد،كانت بايقاع مشيتها العجول تنتقل كفراشة بين المجموعات ناثرة الفرح والحوارات العميقة،تراها وهي ترتدي الكندكة جوارب،مكتفية بطلتها البهية وجمال دواخلها الفسيحة كيفها الآن في متاهة غربتها ،ألتي فاقت متاهة الجنرال ترى متى تعود ،،متى نعود،متى تعودون؟ لو ان السودان المبعثر في كل العواصم ،يجتمع ،هنا ،في ال مليون ميل مربع ،لما كان هذا ال {العوج البدور ويلف} دلوني عليها والتحية لكم ولها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|