نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2003, 03:52 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل


    اعجبني المقال التالي بقلم الاخ الدكتور امجد ابراهيم
    وارى انه جدير بالكثير من التامل والتفكير لانه يحاول جس مواطن الداء دون لف ودوران، كما يحاول وصف بعض خطوات العلاج الضرورية
    الجميع يتفقون ان هناك ازمة عميقة، وهذه محاولة ايجابية للبحث في اسباب ومصادر الازمة، وكذلك اقتراح معالجات جادة، ورايكم معانا نشيل كتف الوطن الميل
    والى مقال امجد:ـ


    نعيب زماننا ..... ه



    هناك الكثير من الاسباب التي تجهض العمل السياسي و الاجتماعي في السودان، هناك عوامل خارجية مثل الأمية الوضع المادي للانسان السوداني عموما و ظروف القهر التي يعيش فيها الى غيرها من الاسباب، و هناك عوامل داخلية و لنسمها ذاتية و ترتبط بتكوين الانسان السوداني نفسه ناتجة من التربية و التعليم و السلوك العام الذي يتعلمه هذا الانسان من بيئته، في هذا المقال احاول ان القي الضوء على بعض الجوانب و التأثيرات التي تواجه العمل العام في المهجر حيث الظروف تحتلف كثيرا عن الوضع في الوطن مما يعطينا صورة اوضح عن ما يمكن أن يحدث اذا ما استعيدت الديمقراطية في السودان، أيضا يسمح هذا التحليل المتواضع بازالة بعض الغموض و يكشف عن عدم صحة الاعذار الواهية التي يسوقها الكثيرين للتخلص من مسئوليتهم المباشرة تجاه الوطن. سأكتب عن تجربتي الحزبية والنقابية في المهجر.

    لأبدأ الحديث عن تجربتي في بولندا، قد عملت مع العديد من الزملاء ابان دراستي الجامعية هناك 1988- 1995 في اتحاد الطلاب السودانيين. و قد كان عدد الطلاب في حينها في ذلك البلد حوالي 125 طالبا موزعين في مدن عديدة ، و كانت فترة تغييرات كبيرة في المعسكر الاشتراكي حيث انهار النموذج الشيوعي امام اعيننا و قامت دول ديمقراطية عديدة بتجارب متعثرة لكنها تطورت بالمزيد من الديمقراطية، الذي وددت ان أقوله من هذه المعلومة ان وضع الطلاب السودانيين المادي في ذلك الحين كان ممتازا جدا، حيث كان معظمهم يدرس بمنح دراسية مجزية مع سكن مجاني و تحويلات من مكتب العلاقات الثقافية مما كان يجعلهم أغنياء جدا بالمقارنة مع سكان بولندا حينئذ أيضا في ظل الدولة الاشتراكية لم يكن هناك ارخص من المواصلات العامة و القطارات حيث يكفي نصف دولار لقطع مسافة أكثر من 100كيلومتر بالقطار، و الحال تلك لم يكن العمل العام ناجحا بمقاييس النجاح، حيث لم يتفاعل الطلاب مع عمل الاتحاد ونشاطاته و اجتماعاته و كانت ماليته جد ضعيفة و هناك نفر بسيط جدا لا يتعدى العشرة في المائة ممن يدفعون الاشتراكات، بل انه كانت هناك صعوبة بالغة في استكمال النصاب لمؤتمر الاتحاد السنوي طيلة تلك السنوات التي قضيتها، على الرغم من ذلك فلقد حقق الاتحاد انجازات كبيرة، مثل عكس الثقافة السودانية و تعددها عبر أيام السودان المفتوحة وفيها المأكولات السودانية و الرقصات الشعبية..الخ و لكن ذلك كان دائما يقوم على اكتاف مجموعة محدودة جدا لها انضباط و احساس بالمسئولية عاليين. أود ان اثبت هنا نقطة اساسية ان عامل الامية الذي نعلق عليه اسباب تخلفنا لا يلعب هنا أي دور اللهم الا اذا عنينا أمية المتعلمين. اما النشاط السياسي فحدث و لا حرج فقد كان ضعيفا جدا و لم يتعدى الوجود السياسي غير فرعين صغيرين للجبهة الديمقراطية و للحزب الشيوعي، و كان العمل السياسي الظاهر مرتبط بالبيانات المكررة في المناسبات الوطنية، و يجب الاشادة بمجهودات الجبهة الديمقراطية في اصدارة الشرارة التي كانت تنشر بصورة غير دورية.

    التجربة في هولندا متميزة و مختلفة، الوضع هنا مختلف تماما، حيث أن الاسباب التي جاء بها السودانيون الى هذا البلد مختلفة تماما (اللجوء السياسي في أكثر من 98% من الاحوال البقية من مبعوثي الدراسات العليا)، و أيضا نوعية السودانيين الموجودين و ذلك لان الوسط غير طلابي و تتباين اعمار السودانيين من أطفال الى مسنين، مما يشكل تحديا حقيقيا لكل من يود القيام بأي عمل عام.

    معلومات عن الوضع في هولندا:-
    *عدد السودانيين يتراوح بين 7- 8 آلاف سوداني. ا

    *عدد حاملي الشهادات العليا منهم 42% ­1. ا

    *عدد المنظمات السودانية العاملة 38 منظمة 2. ا

    * عدد الاسر غير محدد بدقة و حسب تقديري الشخصي حوالي 15% و لكن العدد في ازدياد مضطرد نسبة لحصول العديد من الرجال على اقامات دائمة في نهاية التسعينات مما حدى بالكثيرين للزواج و دعوة زوجاتهم للالتحاق بهم من السودان.

    * الاحزاب السياسية الموجودة في الساحة الاتحادي و الامة و الحزب الشيوعي و حزب البعث و حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق). ملحوظة طيلة حوالي سبعة سنوات من وجودي في هذا البلد لم أسمع عن أي نشاط أواجتماع أو أي بيان من حزب الامة أو الاتحادي الديمقراطي و لكن هناك بعض النشاط للحزب الشيوعي و هناك نشاط ملحوظ لحركة حق في هذا البلد أما عن حزب البعث فأذكر اني قد اشتريت كتاب من احد الاخوة المنتمين لحزب البعث في العام 1998 و لم اسمع بعد ذلك عنه شيئا.

    * هناك تجمع وطني ديمقراطي لكني لم أسمع عنه الا انه كون لجنتين اقليميتين منذ 5 سنوات و لم تقوما بأي نشاط يذكر تفرغ بعدهما التجمع للنزاعات الحزبية و الشخصية بين أاعضاءه و تجاه الاخرين.

    * فيما يخص المنظمات هناك منظمات مختلفة و أكثرها وجودا على الساحة الهولندية عامة كانت منظمة طالبي اللجوء السودانيين في هولندا، و منظمة حقوق الانسان السودانية.

    * هناك منظمات صغيرة و متعددة و تنشط في مدنها لارتباطها التكويني ببلديات تلك المدن و لها العديد من المسميات البيت السوداني، الجالية ...الخ.

    هذه صورة عامة و مقتضبة و هناك بعض التفاصيل التي لا أرغب في ذكرها لانها تشعب الموضوع في غير الاتجاه الذي ارغب فيه توضيحه هنا. لقد عملت في هذا البلد في لجنة طالبي اللاجئين السودانيين بهولندا لمدة ثلاث سنوات و نصف، وأسسنا مع بعض الاصدقاء الجمعية الطبية السودانية بهولندا ( لاحقا الجمعية العلمية السودانية).

    لقد اتاح لي العمل العام فرصة جيدة لخلق علاقات جيدة مع الكثير من السودانيين في هولندا ممن يهتمون بالعمل العام و النشاط السياسي و الثقافي. و لعكس الوضع اقوم بعرض أوضاع السودانيين في هولندا.

    كل السودانيين في هذا البلد يتمتعون بأوضاع مادية مستقرة ( ليست جيدة جدا). و لهم تأمين صحي شامل سواء تحصلوا على اقامة دائمة كلاجئين او في مرحلة طلب اللجوء السياسي ابان مرحلة السكن في المعسكرات المختلفة دخل الفرد (الحد الادنى) شهريا (بين200-230 دولارا) بعد حذف تكاليف السكن و الايجار و التامين الصحي. المواصلات تعتبر غالية نسبيا تعوضها شبكة اتصالات ممتازة من انترنت و تلفونات و فاكسات و بريد دقيق للغاية الرسالة التي توضع في صندوق البوستة قبل الساعة السادسة مساء تصل أي مكان في هولندا الساعة الواحدة ظهرا من اليوم التالي أي حوالي اربعة و عشرين ساعة. التعامل البنكي راقي و دقيق و متنوع تحويلات مجانية لاي حساب داخل هولندا سواء بالتلفون او بالبريد او بالانترنت.

    الظروف العامة، يمتاز الهولنديين بتشجيعهم الشديد للعمل الطوعي حيث يعمل في هذه البلاد حوالي 3 مليون متطوع في مجالات متعدد منها تعليم الموسيقى للأطفال العمل مع العجزة و المعاقين و الأقليات، أيضا تقدم البلديات الهولندية دعم سخي لكل نشاط غير سياسي يرتبط بتشجيع انصهار الاجانب في المجتمع و تجاه المرأة و الطفل الاجنبيين بصورة خاصة.

    محاولة للاستفادة من كل هذه الظروف قامت العديد من المحاولات الجادة لتنظيم السودانيين في عمل اجتماعي مفيد منطلقة من ان الظروف العامة هنا تسمح بذلك من توفر المناخ الديمقراطي الملائم، الحالة الصحية الممتازة بصورة عامة للأفراد السودانيين، وأيضا توفر الاتصالات و الدعم المادي..إلخ، للاسف الشديد و رغم هذه الظروف المواتية الا أن المردود في كل المجالات (سياسية، نقابية، اجتماعية) لم يكن بالصورة المرضية و التي يتوقعها المرء من اناس هربوا من اضطهاد سياسي و هيمنة اقتصادية فجة و أصبح المهتمون بالامر العام كالكلمة الشاذة وسط امواج متلاطمة من اللامبالاة، و الاهتمام بالقضايا الانصرافية، بل و قد تسمع اذنيك همز و لمز التهكم من الكثيرين بسخف و قلة شغلة من يعمل في العمل الاجتماعي و السياسي و انطبق على هؤلاء قول اهلنا " جو يساعدوه في دفن ابوه دس المحافير".. ان هذه النتائج يجب ان تقودنا الى التفكير و سبر أغوار هذه المعضلة اذا اردنا في النهاية ان نقوم بمجهود ما لبناء سودان المستقبل.



    تلك كانت مظاهر الازمة فما هي الحلول يا ترى؟
    عبر هذا المقال المتواضع لا أرمي و لا أدعي انني قد أكتشفت الاكسير الذي قد يشفي العلة لكنه محاولة لتسليط الضوء عل بعض الجوانب الغير واضحة لنا كسودانيين في داخل الوطن ممن نعتقد ان المشكلة يمكن ابتسارها و تعليقها في الجبهة الاسلامية و نظامها العاطل و غيرها من الحكومات الفاشلة التي حكمت السودان مدنية أو عسكرية ايضا اتاحت لنا تجربة الغربة الجديدة ان نتصور وضعا نعيش فيه كسودانيين من غير وجود كل الصعوبات الحياتية اليومية في السودان و نواجهه انفسنا بكل اخفاقاتها.

    في رأيي ان من أكبر الاسباب التي أدت الى عجز فعاليتنا:

    * التربية و الاتكالية المفرطة على الاخرين في انجاز العمل خاصة في المناطق الحضرية حيث ان العمل الجماعي من ابجديات الحياة في الريف السوداني.

    * النظام التعليمي المتخلف الذي ينتج متعلم يخلو من ابسط اولويات العمل و تصور الحياة، حيث تخلو المناهج من برامج لتعلم مهارات أساسية في انسان اليوم من تعلم الطباعة و كتابة الرسائل العامة و تقديم الطلبات الرسم، الموسيقى، و الابداع....الخ.

    *انعدام التربية الوطنية سواء على الصعيد المدرسي أو في نطاق الاسرة حيث ان الوطنية و حب السودان هي مجرد شعارات في ذهن السوداني يصعب عليه ترجمتها لافعال ملموسة علىأرض الواقع، و صدق من قال "السوداني يمكن ان يموت من أجل السودان لكنه غير مستعد ان يعمل له ساعة واحدة" مثل بولندي قيل ابان الحرب العالمية الثانية ترجمته لانه يطابق حالتنا كسودانيين اليوم.

    *انعدام ظاهرة التقييم ما يعرف في الانجليزية (بالفيد باك) في معظم النشاطات مما يعرقل تطوير العمل لافتقاده للخبرة التراكمية التي ينتجها مثل هذا التواصل لذلك تجد ان معظم المنظمات و المؤسسات السودانية تكرر نفس الاخطاء، و تعيد اكتشاف النار مرة اخرى في كل خطوة تخطوها.

    * انعدام التخطيط و التصورات في معظم النشاطات و ان وجد ففي مراحل بدائية لا يتطور و لا يتغير بتغير المستجدات.

    * أخيرا و هذا من أهم الاسباب عدم وجود قيادات ملهمة لها تصور خلاق لتطوير الوطن بحق مما يفقد الناس النموذج الذي يجب ان يتبع، ويقدم مشاريع حقيقية تطور المواطنين في محيطهم و تدفعهم لخلق الجديد من القيادات.



    عبر هذا المقال اتوجه لكل سوداني مهتم بقضايا التغيير الاجتماعي في وطنه:ـ

    - ان يقوم اولا بتقييم ما عمله للسودان في العشرة السنين الاخيرة بمنطقية و دون جلد للذات وسوق المبررات و القاء اللوم على الآخرين.

    - ان يقوم بمسائلة رؤساءه المباشرين في كل المجالات عن مسئولياتهم وان يقوم بتغييرهم اذا اخفقوا في مسئولياتهم تلك و انتخاب قيادات جديدة جادة ، ان نجحنا في ذلك فستكون المحصلة تيار هائل للتغيير لا يستطيع أي احد الوقوف امامه.

    - أيضا أدعوا مثقفي الاحزاب الطائفية للخروج من تلك الاحزاب و تكوين احزاب تعبر عنهم في قياداتها و برامجها تكون ديمقراطية حقة، وليست مجرد رتوش لان المؤسسة الطائفية طالما ظلت ممسكة بخناق الحزب السياسي فانه لن يصبح مؤسسة ديمقراطية مهما جاهدوا و قد حاول الرعيل الاول ذلك كثيرا وفيهم الافذاذ كالمحجوب و لم يستطيعوا ذلك، و هاهي هذه الاحزاب نفسها كما هي بعد خمسين سنة من الاستقلال تسيطر عليها اسرتي المهدي و الميرغني، بل حتى التغيير الذي يحدث داخلهما يحدث بطريقة شبه طائفية لاحظ خروج مبارك الفاضل (على طريقة زيتنا في بيتنا). ا

    -غير مهم العمل من أي مؤسسة لخدمة الوطن حق، جاد، مؤتمر المستقلين، المحايدين طالما هي منظمة ديمقراطية تسمح بتغيير القيادات فيها بصورة دورية و مؤسسية.

    - دعم مؤسسات المجتمع الوطني ( مراكز دراسات، حقوق انسان، رعاية الطفل، المرأة، المعوقين..الخ) و مساءلتها لانها عمود أساسي لبناء السودان المأمول.

    هذه محاولة لتحديد بعض أوجه القصور في العمل العام والاسباب الذاتية ورائه من وجهة نظري و تجربتي المتواضعة، قد اكون قد قسوت بعض الشيء في هذا النقد، لكن النقد و اعمال الفكر هو السبيل لايجاد الحلول، و حاولت قدر الامكان الابتعاد من ترديد العبارات المستهلكة " مثل السودانيين أكرم شعب ...الخ" و قد تحتوي مثل هذه المقولات على جزء من الحقيقة لكنها مضرة عندما يكون البحث دائرا عن اسباب ازمات وطننا المستعصية، و التي يفيد فيها النقد ايما افادة. و يذكرني هذا المقال ببيت الشعر القائل:

    نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا


    امجد ابراهيم سلمان طبيب سوداني في المهجر، عضو بحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) [email protected]

    1 (المصدر راجع مقال كمال الدين بلال عبد المحمود في سودانايل) ا

    2 (المصدر نوفيب) NOVIB. ا





                  

العنوان الكاتب Date
نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Alsawi03-30-03, 03:52 PM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Alsawi03-30-03, 07:05 PM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Amjad ibrahim03-31-03, 01:07 PM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Alsawi03-31-03, 03:12 PM
    Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل abdel abayazid03-31-03, 03:30 PM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Alsawi03-31-03, 03:29 PM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Alsawi03-31-03, 03:43 PM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Amjad ibrahim04-02-03, 10:39 AM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Amjad ibrahim04-02-03, 11:10 AM
  Re: نعيب زماننا والعيب فينا: مقال جدير بالقراءة والتامل Amjad ibrahim04-02-03, 11:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de