إلى تماضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2003, 02:18 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى تماضر

    إلى تماضر أكتب... لم أنسك تماضر حين لم
    أرد على كلماتك الرقيقة مسبقاً.. كنت أختزن كلمات خاصة لك منذ أن رأيتك تعلّقين مع ديما..
    وحينما قرأت حلمك بالعودة الكبرى... تذكريني بصديقتي تماضر.. هي تشبهك
    شكلا وحساً ومعنى.. حتى في الإسم... تشبهك وتشبهينها... تماضر كانت الأولى
    على الفصل في السنة الوحيدة التي درستها في السودان.. كنت أدرس في المدرسة النموذجية
    الجديدة في بحري... كانت دفعتنا أول الدفع التي طبّق عليها نظام فصل المتميّزين.. جئت وقتها
    من الإمارات.. وانضممت إلى تلك الكوكبة.. رغم أنهم كانوا يشكون في أحقيتي لهذا الانضمام كوني
    لم أمتحن شهادة الأساس معهم.. من بين تلك الكوكبة المختارة، كانت تماضر
    الأولى علينا.. كانت هادئة الطباع.. رقيقة.. تجلس دوماً منزوية.. يحبها الجميع.. طيبة.. مشفقة
    على الجميع.. في فسحة الفطور.. ألعب أنا البينج بونج.. تماضر تراقب من
    بعيد.. أحمل فطوري في يدي.. والمضرب في يد آخر.. وحين تذهب زميلتي في اللعب لإحضار الكرة التي
    قذفت بعيدا أصيح أنا .. يا تماضر.. المسألة بتاعت المثلثات الشرحها
    أستاذ مزمّل.. ما فهمتها.. هذا فقط لأعلن لتماضر هذا.. تهتم بعدها
    بملاحقتي.. مريم تعالي أشرح ليك.. وأنا التي لا أريد التوقف عن اللعب للأكل! لا أجلس لتشرح لي
    إلا حين تعلن بصوتها الرقيق.. خلاص، على كيفك.. تماضر كانت لها صديقة،
    اسمها رشا.. رشا كانت الثانية.. .. كانتا كالتؤام.. رغم اختلاف الشكل بينهما.. إلا أن هناك شيئا
    يجمع بينهما، لازلت أجهله.. لعله الروح.. حين تتحدث تماضر أو رشا.. أحتاج
    أن أضع أذني في أقرب نقطة منها كي أسمعها.. بالمقابل أتحدث بكل طاقات حنجرتي حين يحين دوري
    في الرد، ظناً مني أنها لن تسمعني كما أني لا أسمعها.. حتى تحتج تماضر..
    مريم انا ما طرشه!


    العادية يا تماضرنا قيمة جميلة جداً.. ليتني حقاً أجد بعض
    أنسامها.. العادية نفسها تتحول إلى شيء يجعلك غاية في التميّز إن أنت لم تشعر بها.. أشكر لك
    كلماتك.. وأشكر لك اهتمامك بالرد.. وأرجو ألا أكون قد تأخرت في ردّي.. كانت هذه الكلمات ترن
    يوميا في رأسي قبل النوم.. أشكرك...


    مع تحياتي


    مريم بنت الحسين

                  

العنوان الكاتب Date
إلى تماضر مريم بنت الحسين03-09-03, 02:18 PM
  Re: إلى تماضر هدهد03-09-03, 02:39 PM
  Re: إلى تماضر Tumadir03-09-03, 02:47 PM
  Re: إلى تماضر مريم بنت الحسين03-11-03, 11:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de