|
|
 أخوات نسيبة السودانية في ( صوت الناس ) بقناة الجزيرة يعِدنّ الصهاينة بحربٍ طويلة الأمد
|
( صوت الناس ) برنامجٌ جديد تقدمه قناة الجزيرة ، في إطار التعبئة العامة من أجل دعم حزب الله ، ولذلك استضاف هذا البرنامج بعض الوجوه المتشنجة وأصحاب الحلاقيم الكبيرة في العالم العربي وهم يهتفون :
كلنا حسن نصر الله
وكلنا شهادة وكلنا مقاومة
ومن بين اللقطات التي نشرتها قناة الجزيرة مقطع مقابلة مع إحدى أخوات نسيبة السودانية ، تكاد تحلف بالله أنها استيقظت من القبر لإجراء هذه المقابلة ، كانت غاضبة لأبعد الحدود وتصرخ بصورة هستيرية .. أين العرب .. لقد أحتل الصهاينة لبنان ..يا عرب إذا ما عاوزين تحاربوا أفتحوا لنا الحدود ..أرجوكم ..نحن حا نحارب ...
وإذا علمت هذه الأخت الكريمة بالقول الذي تفوه به الفنان راغب علامة بحق المرأة السودانية لتمنت أن تهدم إسرائيل كل بيت في لبنان حيث قال أنه لم يري اقبح منها .
وماذا عن البطل عبد الباري عطوان ؟؟
فهو يقول للعرب ناصحاً لهم :
(( يا جماعة كفاية بوس وحضن لكوندايزا رايز ..أشعروها بأنكم رجالة .. واطردوها من بلادكم ))
هذه لقطات بسيطة لحالة الهوس والهستيريا التي أصابت البعض وهم يتابعون ما يجري في لبنان ، ولكن لماذا تفتح حكومة الإنقاذ معسكرات التدريب العسكري من أجل استقبال متطوعين يحاربون في صف حزب الله ؟؟
فهل كل اللبنانيين يحاربون الآن في صف حزب الله ؟؟
بالتأكيد لا ، فحتى الجيش لا يشارك في المعارك ، بناءً علي أوامر من رئيس الجمهورية الموالي لسوريا العماد/ايميل لحود ، والذي وقف بشدة ضد قرار نشر الجيش في الجنوب .
والأمر الثاني أن حزب الله لا يضم في صفوفه غير الشيعة ، وهذه الصفوية أعترف بها منظر الحزب الشيخ حسن نصر الله ، وذكر أن هذه الخاصية توفر انسجاماً داخل المجموعات المسلحة ، مما يفعّلُ الانضباط العسكري وعدم الخروج علي القيادة ، وعندما قامت خلية إسلامية سنية بفتح جبهة علي الحدود اللبنانية تصدت لها إسرائيل والجيش اللبناني بقيادة العماد ميشيل سليمان بما عرف وقتها بمجموعة ( الضنية )
إذاً لا مجال لدخول متطوعين سُنة إلي جيش حزب الله والذي يقود معركته الآن وفق الأدبيات الشيعية
كلنا حسين
أغثنا يا أبو عبد الله
بِع جمجمتك للحسين
هذه هي حرب حزب الله ، استثنت حتى اللبنانيين من سنة ودروز ومسيحيين ..فكيف تشارك فيها صبايا الإنقاذ إذا صح التعبير ؟؟ ومن يريد المشاركة في هذه الحرب فلن تقف في وجه الحدود الجغرافية أو المسطحات المائية ، فهناك عمليات عسكرية نفذها أفراد تنظيم القاعدة حول العالم من غير أن تكون هناك حدود مفتوحة بين دولهم والدول المستهدفة ، يمكن لهؤلاء المجاهدين السودانيين أن يذهبوا إلي دمشق ، ومنها يستطيعون التسلل إلي لبنان للمشاركة في هذه الحرب إن أرادوا ، ولكن لبنان لن يأتيهم وهو محمولاً بين السحاب في الساحة الخضراء أو ميدان الأمم المتحدة في وسط الخرطوم .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست