|
Re: الإنقاذ : درسٌ في التعالي وإنكار حق الآخرين (Re: Gawhar Abdelmagid)
|
Quote: لكن عندما تحاصر الفيضانات عطبرة والدامر يهبون هبة رجل واحد ، يستغيثون ويملأون الدنيا صراخاً وضجيجاً ، |
سارة
انتي بتجيبي الكلام ده من وين
عطبرة والدامر كان المستعمر الإنجليزي أرحم بها من الكثيرون الذين يحتلون واجهة ذاكرتك من أبناء الوطن، لقد قام المستعمر بعمل رصيف من الحجر حول عطبرة مما جعلها تنجو من الفيضانات وهياج العطبراوي
لكن ما عارف علاقة الميرغني بشارع شريان الشمال الذي قام أبناء منطقة دنقلا بإنشاء شركة خاصة بالشريان لكي يحافظوا على تقدم العمل فيه بدون فائدة ومازال يتلوى في الصحراء ما يخطو خطوة للأمام حتى يفقد شكله من الخلف..
بصفتك صحفية كلفي أي من الباحثين لكي يبحث في أرشيف وزارة المالية منذ الستينات لكي تعرفي ما من عون وجه لطريق وإلا كان في غرب السودان وليس الغرض من هذا الحديث هنا أن يكون تمييزا لأن الحقيقة هي أن من هم في غرب السودان في الحقيقة كانوا في شمال السودان ، وأغلبهم انحدروا من هناك، وما من قرية في غرب السودان وإلا كان سكانها أو أصولهم في مكان ما في شمال السودان.. ليس لديك حجة في هذا الموضوع ، وانا لا اقول لك هذا رداً عليك ولكنني تنقلت في هذه المناطق في بداية الثمانينات بالطرق البرية على اللواري ومازلت اتذكر القرى والناس، وأرى الدم يجري في العروق، لا تبتعدي كثيرا، ودققي النظر..
نحن أكثر ألما لدمنا المسكوب في صحاري دار الفور ودار أم بادرة وأم جراوي ودار الحرائر كلها، والحرائر هنا ليس بلد ولكن المقصود بها جميع البلاد التي غرست أساساتها أمهاتنا حتى سكن فيها الرجال
سارة الصحفي ليس محرر سياسي ودوره في التعبئة الجماهيرية ليس تغليف الأهواء بمسحة من الحقائق ولكن يجب أن يكون هو في ذاته معلم حين تختفي الإشارات وأين ما كان كانت الحقيقة تحت قدميه..
سارة حتى لا نفقد فرصة تحريك أفكارنا عند قراءة كتاباتك نتطلع إلى أن نجد لديك الإهتمام بما تعرضيه علينا في هذا المنبر ولن يضيرك أن تتربعي على مجلس من الحكمة والتروي.
|
|
|
|
|
|