لم أجد ربطا منطقيا بين صحابى مات شهيدا للرأى الأخر وبين مستشارا كرس جُل حياته فى خدمة الأنظمة التى تسحل الرأى الأخر والحركات العسكرية(ٍالحركة الشعبية) التى لم يكن ولن يكن فى أدبياتها شيئا عن حق الأخر فى التعبير....
Quote: لكنه في تلك الفترة أسهم في صناعة السلام
بصمات د.منصور خالد فى إتفاقية أديس أبابا ونيفاشا تحكى تماما قصة حياته كسمسار للعسكر أو الحركات المسلحة فى إتفاقيات الإبتذاذ وليس "السلام" ........
فالوظيفة اللائقة بالدكتور كانت يجب أن تكون سمسار للامم المتحدة فى نزاعات سيراليون، الكونغو، يوغنده......
فهى إتفاقيات إبتذاذ وترضيات مؤقتة بين "من فى الغابة" "ومن فى المركز" حتى يظهر طرزان جديد فى الغابة....
أما وصف الدكتور منصور خالد بأنه " صانع السلام" لا تجد قبولا إلا ممن قل فهمة فى إستعاب معنى وجود سلام مع مغتصبى السلطات وتقبيلهم على الخدين ثم إهدائهم ثوب جديد للشرعية الغير مستحقة ووتويجهم كأبطال فى معارك من صنعهم.....
Quote: ومعروف عن منصور خالد أنه رجل يحترم الحوار ، وبعيدٌ كل البعد عن لغة العنف
وشكرا على إستحياءك من وصف الدكتور من أنه رجل "يحترم الرأى الأخر والأنظمة التى تتبناه" فالواقع يغلط الوصف .........
ولا أدرى أى نوع من الحوار تعنيه أنت ؟؟؟ حوار الغرف المغلقة وعلى صفحات الجرائد وأجهزة الإعلام؟؟؟
يا أختى العزيزة لقد سقط د.منصور خالد فى هوة من لا يحترمون الحوار حينما أصبح فيلسوفا وخادما فى بلاط العسكر والحركات المسلحة التى لا تعى ماهية الحوار....
وقديما وحديثا قالوا...مصداقيتة المرء فى أفعاله لا فى الكلام...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة