عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2007, 01:15 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات

    عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات


    شاء الله أن لا يجمعني بالمناضل عبد الواحد محمد نور في أيام الدراسة بجامعة الخرطوم ، لكنني سمعت عنه الكثير بعد تخرجي من هذه المؤسسة ،وغير أنه شجاع وجرئ ، فهو أيضاً من النوع الذي يعتد برأيه ويؤمن به لدرجة أنه يمكن أن يخسر الكثير مقابل صمود هذا الرأي ، والدليل على ذلك الضغط الهائل الذي يتعرض إليه في هذه الأيام مقابل الذهاب إلي طرابلس ، لكن عبد الواحد حدد مطالبه قبل المراوحة ، وهي مطالب يصعب تحقيقها إذا نظرنا إلي تجارب الإنقاذ في الإيفاء بالوعود السابقة ، وقد قدم لهم الأخ عبد الواحد هذه السلة من المطالب :
    أولاً نزع سلاح الجنجويد :-
    هذا الطلب غير قابل للتحقق ، فنظام الخرطوم ينكر دوره في توفير الدعم للجنجويد ، كما أن قوات الجنجويد تم دمجها في الأجهزة الرسمية السودانية من جيش وشرطة وأمن ، فقد ذابوا في مؤسسات الدولة السودانية ، وقد أصبحوا يمتلكون سلاحاً مرخصاً ورتباً رفيعة ، وهم أشبه بالبركان الخامد ، في يومٍ ما سوف تخرج الحمم من فوهته وتحرق دارفور من جديد ، فالحل هنا لا يكمن في نزع سلاح مليشيا الجنجويد وكفى ، لكن الحل يكمن في رحيل هذا الجيش الفيدرالي برمته من أرض دارفور ، فما الفائدة منه ؟؟ إن كان غير مرجواً منه حماية شرف العذارى اللائي يتعرضن للإغتصاب ، وما الفائدة منه إذا كان جل هذا الشعب يرزح في المعسكرات وينتظر حلماً بعيد المنال اسمه القوات الدولية .
    ثانياً طرد المستوطنين الجدد :-
    وهذه قبائل عربية نزحت من النيجر وتشاد على خلفية صراعات عرقية دارت في هذه الدول ، وأستغلت هذه القبائل الوضع الديمغرافي في دارفور ، فوجدت دعماً ومساندة من بعض القبائل العربية في دارفور ، فعوضاً عن معاملة هذه القبائل كقبائل نازحة ، حيث من المفترض أن تُستضاف في معسكرات لجوء خاصة بها ، نجد أن نظام الإنقاذ قام بتوريثها الأرض التي كان يملكها سكان المنطقة الأصليين والذين فروا منها بسبب الحملات العسكرية الحكومية ، هؤلاء المستوطنون الجدد قد استولوا على هذه الأراضي وباتوا يفلحون الأرض ويرجون منها الحصاد المثمر ، بينما يتفرج المُلاك الحقيقيين على هذا الإحلال وهم خلف اسوار المخيمات ، هذه الظاهرة يجب أن نقف عند حدها ، فاللعب على وتر الإثنيات جرّ كل أبناء دارفور إلي هذه الحرب اللعينة التي لا يموت فيها سوى مواطن دارفور ، ولذلك ليس من المقبول أن يُستوفد لنا ( لعيبة ) من خارج السودان حتى يشعلوا هذه النار من جديد .
    ثالثاً دخول القوات الأممية :-
    هذا الدخول مشترطٌ بتوفر الأمن ، لكن قائد هذه القوات طلب من المجتمع الدولي بأن لا يرفع سقف توقعاته ، فهو محق وواقعي ، والسبب بسيط إذا علمنا أن هذه القوات يتشكل قوامها من الدول الافريقية ، وتعاني هذه القوات نقصاً في المعدات والتدريب ، وجنودها يتعاملون مع المسألة الإنسانية في دارفور على أساس أنها سبيل لكسب الرزق ، فإن إنقطع التمويل الدولي أو تأخر صرف المرتبات ، فسوف نجد أن هذه القوات أول من يركب زورق النجاة وهو ينشد الآمان من سفينة ( تايتنك ) دارفور الغارقة ، فقد كشفت السنوات الماضية أن هذه القوات كانت تقف في طابور المتفرجين على الماسآة ، والإعتماد على القوات الافريقية هو حل سياسي في المقام الأول قبل أن يكون حلاً أمنياً ، ونظام الخرطوم يتمسك بهذه القوات لأنه يعلم بأنها عاجزة ، وبأنها لن تقف في طريقه وهو يشن هجماته الجوية على القرى الأمنة .
    رابعاً عودة النازحين وبحث مسألة التعويضات :-

    وهذا هو بيت القصيد ، فهناك 4.50 مليون يعتبرون الآن من المشردين ، وهو رقم مهوّل إذا تمسكنا بنظرية النسبية لنعرف كم يمثل هذا الرقم من إجمالي سكان دارفور ، ربما يصل إلي أكثر من 70 % ، وهناك قرى دٌمرت وأُحرقت بالكامل ، ولا توجد مدارس أو مستشفيات ، وبالنسبة للصحة فقد تكفلت بها المنظمات الغربية ، فحكومة الإنقاذ معفية من فاتورة خدمات مواطن دارفور ، وإن كسبت سعةً من المال فهي سوف تدخره من أجل تطوير المقاتلات الحربية لتصل إلي أبعد نقطةٍ في السموات ليمكنها من هناك قتل كل مظهر من مظاهر الحياة في دارفور ، وقد أخفق إتفاق أبوجا في التجاوب مع هذا المطلب ، وقد زاد عدد النازحين بعد توقيع هذا الإتفاق الذي تم تحت حراب الضغط والتهديد بالعقوبات .
    هذه الشروط الأربعة هي مشروع سياسي كبير ، وقد وضع الأخ عبد الواحد محمد نور المجتمع الدولي في وضع حرج ، فهو لايأبه للعقوبات الدولية ، فهو يقول أن العقوبات قد فُرضت بالفعل على شعبه بالكامل ولذلك لا يخاف أن ينتقل سوط العقوبات إلي ظهره ، وقد شعر وزير الخارجية الفرنسي بالحرج حيال طرح العقوبات وقد قال وهو يقصد عبد الواحد : نعم يمكنني ترحيله ولكنني لن أفعل ذلك .
    فالعقوبات تخيف نظام الإنقاذ لأنه يملك الصروح الإقتصادية ودور المال والحسابات البنكية ، أما بالنسبة للمناضلين من أمثال عبد الواحد فهي أشبه بمن يهدد السمكة بالماء ، فهو كما قال يعتمد على إرادة شعبه ونبل قضيته ، وقضية دارفور في أوروبا هي من هواجس هذا المواطن المتحضر الذي يصنع الحكومات التي تصدر هذه القرارات .
    سارة عيسي
                  

09-23-2007, 05:58 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات (Re: SARA ISSA)

    *
                  

09-23-2007, 06:12 PM

Dhieu Chabiet
<aDhieu Chabiet
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 250

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات (Re: SARA ISSA)

    Quote: أما بالنسبة للمناضلين من أمثال عبد الواحد فهي أشبه بمن يهدد السمكة بالماء ، فهو كما قال يعتمد على إرادة شعبه ونبل قضيته ، وقضية دارفور في أوروبا هي من هواجس هذا المواطن المتحضر الذي يصنع الحكومات التي تصدر هذه القرارات .

    الرفيقة المناضلة سارة عيسى؛
    نعـم؛ إعتماد الرفيق عبدالواحد على إرادة شعب دارفور و من ثم شعبه على نطاق المناطق السودانية المُهمشة هي التي ستردع هذه الأصوات الشاذة و التي تهدد بالعقوبات على المناضلين من أجل المساواة و الحق و العدالة.
    فهذه (المطالب) العادلة و التي تريد (الآخرون) تصويرها على إنها (شروط) إستباقية من شأنها عرقلة سير المفاوضات السلمية، ليست إلا حقوق (شرعية) و أساسية لشعب دارفور، و إن لم يجد هولاء في قواميسهم قانونٌ تستند عليها (شرعية) هذه الحقوق، فنقول لهم أنها تستمد شرعيتها بموجب حق شعب دارفور في الإنسانية و الإنتماء لهذا الوطن السودان - المواطنة.
    فقد فعل هذا القائد العظيم الحق بتذكير هولاء أن ما يرونه تشدداً و غرور و (قوة رأس) ليس إلا مطالب شعبية ليست فقط لمواطني دارفور، بل لكل شعوب السودان سيما الذين إستهدفتهم الجلابة الإستغلاليين. و ليعلم هولاء أن إرادة الشعوب لا تقهر، و بالتالي (لن) يفلحوا في معاقبة و تهديد هذا الشعب المناضل في دارفور؛ فقد إغتالوا الدكتور الشهيد جون قرنق دي مبيور من قبل، فثبت الرفيق المناضل عبدالواحد محمد نور في قيادة نضال شعبه من أجل التحرر؛ بل و أثبت بجدارة أن قضية الشعب المهمش لم تمت، فإذا إستشهد الرفيق الدكتور جون قرنق، فإن أكثر من ثلاثين مليون نفسٌ هم قوام الشعب التي إستهدفتها الجلابة في سياستها التهميشية مستعدٌ لإستلام لواء التحرير و الإبحار بسفينتها إلى غاياتها و أهداف ثورة المهمشين!
    فالتحية لهذا المناضل الثائر و هو يقود شعبه للتحرر! و بتصريحاته القوية و ثبات مواقفه الثورية يؤكد لنا كل يومٍ إن الثورة و النضال مستمر لغاياتها و أهدافها النبيلة.
    النضال مستمر...و النصر مؤكد.
                  

09-23-2007, 08:51 PM

Gazaloat
<aGazaloat
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات (Re: Dhieu Chabiet)


    الاخت الكريمة سارة عيسى

    هذه والله سانحة طيبة ان يتوفر لنا شاطئ آمن ( ولو الى حين ) نتدارس فيه بعض من امورنا قبل ان يهجم التتار ويحيلوا البوست الى جحيم من السباب والشتائم.

    قد قرأت لك بعض الكتابات المتفرقات، هنا وهناك ( فأنا كما تعلمين لست قارئا متفرغا!! ) وقد اختلف معك هنا، او اتفق معك هناك، ولكن يبقى المكسب الاكبر هو فى ان نفهم اتجاهات تفكير بعضنا البعض، دون ان يسئ احدنا الى الآخر ( وهى اقصر السبل فى اعراف البعض الى الانشهار الاسفيرى!! )

    اطلعت، من قبل، على افادات السيد عبد الواحد حول لقاء طرابلس وغيره من اللقاءات المزمع عقدها ( كما قيل ) لأجل ايجاد حلول لمشاكل شعوب دارفور. وكنت قد رأيت ان فى ارائه كثير من الوجاهة الفكرية والنضالية!! وقد استحسنت كثيرا، قالته التى علق فيها على اتهامه بالسعى وراء السلطة، موضحا انه لو كان كذلك بالفعل، لاهتبل الفرص المتدحرجة امامه ومنذ زمن، لتقلد واحد من المناصب الكثيرة المتاحة امامه، مابين القصر و خور ابعنجة!! وهى قالة (وان كانت تنقصها الحصافة السياسية فى اعراف المتشاركين فى السلطة، تنفيذية كانت ام تشريعية!! ) الا انها دلالة على الرؤية النافذة عنده، والنظرة الثاقبة لعاقبة الامور، والتى لم تخرج حتى الآن عند خصومه من جلابية المناصب الشرفية لبعض القادة!! ولكان قد لحق ببقرة الثروة المبذولة لجميع ( الحلفاء الجدد) فى حقول الوطن الهامل!!

    وفى تقديرى ان الرجل قد امسك، وبقوة، على الناصية الاساسية فى نواصى حلول الازمة السياسية، والتى تزداد استفحالا يوما بعد يوم. حيث رأى ان الحل يبدأ باسقاط نظام المتأسلمين فى الخرطوم !! بصرف النظر عن الوعود المبذولة لشركائهم الجدد!! وبصرف النظر عن استقوائه بهؤلاء الشركاء!!

    ذلك النظام، الذى لايألوا جهدا، فى استخدام تاكتيكات الخداع ،مما لاعين رأت ولا أذن سمعت، لاكتساب مزيد من الوقت. وقت اضافى فقط يساعد على التقاط الانفاس، وتجميع الصفوف من جديد لتبدأ نفس العجلة فى الدوران من جديد.

    وقد لاحظ الشركاء بعين الريبة الى بواكير التنصل من العهود والمواثيق، فى مختلف الاصعدة، من اعتقالات الى مصادرة صحف، الى دهم مقار حزبية الى.... ان يقضى الله امرا كان مفعولا!!

    وليس هنالك جهة واحدة مضمونة يمكن اللجوء اليها فالسلطات الثلاث، المدنية والعسكرية والقضائية كلها مملوكة ( حكر ) لجيوش المتأسلمين واتباعهم. وليس للسلطة التشريعية المزعومة اى دور يمكن ان تلعبه فى هذا الدورى المقفول، وقد تحولت الى نادى عاطل للمناقشات التى لاتسمن و لاتغنى من جوع. وقد تمخض جبل المشاركة فولد فأرا هزيلا لا اظنه سيعيش حتى الصيف القادم!! وهكذا صارت السلطة الفعلية ليست اكثر من لوج محجوز بالكامل للاسر المالكة!! ومحاسيبهم من المهووسبن والدجالين والمحتالين واثرياء الحروب التى لن تنتهى مهما حسنت النوايا، فخلف ابوابها حراس غلاظ شداد لايهمهم امر فى هذه الدنيا سوى ان يتابعو الزمان ( على قول الشاعر) فما ان ينبت قناة، الا وسارعوا بتركيب سنان فوقها وجنى الارباح ( الحلال ) من وراء ذلك.

    السيد عبد الواحد محمد نور قد اعاد بعضا من الثقة فى قياداتنا السياسية. فلم يصبه حول ولاحوص ولم ير فى الامر اى التباس من حيث ان الحل الحقيقى لمشاكل شعوب السودان كافة يبدأ بهزيمة هذة الفئة الباغية ايا كانت الشعارات التى تتدثر بها، واخراجها عنوة من كرسى السلطة بل ومحاسبتها حسابا (عادلا وعسيرا) عن كل جرائمها الانسانية والاقتصادية بل والسياسية ايضا ( فالانقلاب على السلطة الشرعية جريمة قادت البلاد الى مانحن فيه من مأزق التشتت والتفتت والانقسام الحاد!!)

    فلو نظرنا الى ( مايعرف الآن ب ) شروطه الاربعة نجد انها لاتخرج فى مجملها عما قرأه صديقنا العزيز ( ذيو)

    Quote: ليس إلا مطالب شعبية ليست فقط لمواطني دارفور، بل لكل شعوب السودان


    وهى فى النهاية محاولة لوضع الحصان فى مكانه الصحيح امام العربة وعدم التلبس اللغوى ( من لغو!!) بالنظر الى النتائج وليس الاسباب كما هو حاصل الان!! فمطالبته بنزع سلاح الجنجويد نابع من كونهم ( الجنجويد ) صنيعة اسلاموية اصطنعوها لمآرب دانية يعرفون هم كيف يقطفون ثمارها. وان لم يكن هنالك حل سوى تصفية الجيش السودانى برمته، فليتصفَّ غير مأسوف عليه!! فهذا هو جيشهم والذى نصف ضباطه الكبار جاؤا الى رتبهم هذى بفضل الانقلاب وليس الكفاءة والتراتب الطبيعى!!

    بالواضح : هذا جيش الجبهة المتأسلمة وليس جيش السودان!!

    والمساومة فى ذلك بالقول ان من الصعب تصفية الجنجويد لانهم اصبحوا جزءً من الجيش هو بالضبط ما أريد له ان يكون!! فتأملى يا أختى الكريمة.

    ومسألة دخول القوات الاممية من عدمه هى نتيجة لسلوك الاسلامويون التصفوى. والذى اراد ابادة السكان لاسباب غالبها عنصرى!! ثم لجأ النظام لاحلال آخرين مكانهم ( المستوطنين الجدد كمثال ) والسلطة هى التى فرضت على الناس اللجوء الى ( الكى بنار ) القوات الاممية للتداوى من ( سرطان الوهم العنصرى ) الذى امسك بتلابيب البلاد فى الجنوب اولا ثم فى الغرب والشرق لاحقا والخشية فى ان يتواصل فى جسد الامة شمالا!!وقد ظهرت تباشيره فى كجبار وامرى!!

    دخول القوات الاممية ( على مافيه من سوء) مطلوب لحماية السكان الذين تنصلت السلطة ودولتها عن القيام بواجبها فى حمايتهم!! فهو نتيجة وليس سببا فى حد ذاته وتُسأل وتحاسب الجبهة الاسلاموية عن ذلك برمته اسبابا ونتائج.

    عودة النازحين وتعويضهم تعويضا مجزيا عن كل ما أصابهم، لايحكم بغيرها، سوى قاض مأجور!! لايفرق بين الحق والباطل ( وما أكثرهم " من قضاة " فى زمن سلطة رسالات التمكين والتخزين!! والتأصيل والتفصيل!! والشريعة ذات العوائد المادية السريعة!! فأحكمى ياحبيبة.

    نأتى الى مسألة خلافية تتعلق بطرد المستوطنين الجدد.
    ابتداء نؤيد وبقوة كل ما من شأنه اعادة الحقوق الى أهلها غير منقوصة. ولكننا من الزاوية المقابلة يجب ان ننظر بعين راحمة الى هؤلاء المستوطنين حيث انهم ماكانوا فى بلادهم مرتاحين مستمتعين ليجيئوا الى هنا طلبا للاستيطان!! فهم ايضا ضحية لأفَّاقٍ آخر سامهم سوء العذاب حتى اضطروا الى استخدام الكى بالنار هجرة وتشتتا فى بلاد الله الواسعة فاستقدمهم المتأسلمون كحل مؤقت ما أن ينتهى الغرض منه حتى يقومون بسحلهم وتصفيتهم فردا فردا ( رجل وامرأة وطفل ) والكلام فى هذه النقطة بالذات حساس ويحتاج الى تأمل واسع الشفقة قبل اغراق الناس فى لجة تنفيذه.

    اكرر القول بأن ما قاله السيد عبد الواحد فى مجمله يجد منى شخصيا كل تفهم واحترام. حتى وان اختلفت معه فى بعض تفاصيله.

    ولك ولضيوفك الحب والسلام

    منعم الجزولى
                  

09-23-2007, 09:17 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات (Re: SARA ISSA)

    واضح جدا ان السيد عبد الواحد هو افضل من استوعب سياسية الانقاذ الرامية إلي
    شراء مواقف مجانية من خصومها
                  

10-07-2007, 00:06 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الواحد نور ، الشروط الأربعة أو سيف العقوبات (Re: SARA ISSA)

    تزايدت الضغوط كما و كيف علي عبد الواحد
    و غالبا ح يطر لاتخاذ موقف برقماتي يبدي فيه مرونة تجاه النظام الاقليمي و الدولي مع محاولة الحصول علي ضمانات تدعم مطالبه المعلنة
    الموقف يتطلب منه ذكاء سياسي و توسيع دائرة اتخاذ القرار و الافادة من التأييد الشعب الكبير الذي يتمتع به في المعسكرات و مناطق علي رأسها ناحية جبل مرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de