يا بريمه خم وصر عبد الغني بريش جاك

Quote: فى ال(rally) الذى قام به بعض الامريكان فى الصيف الماضى من أمريكا وحتى كندا بالدراجات.. وفى وقوفهم فى أوتاوا... وأقامة المهرجان الخطابى أمام البرلمان الكندى.. قدمت صاحبة البوست كلمة.. ما كان يجب أن تقدمها.. ......... وأوضح الاسباب: خلا الخطاب تماما من أى قواعد للغة الانجليزية.. تحدثت صاحبة البوست بصوت واحد عال واحد دون أى محاولة لجذب المستمعين.. خاطبت الحكومة السودانية ب(our government) وكان نطق حكومتنا بالطبع كارثة.. خلا الخطاب من أى أحصاءات (تقريبية) أو تواريخ أو أرقام ليدعم ما قالته عن دارفور... كان الخطاب هستيريا منفرا.. نستطيع نحن السودانيين أن نقول حكومتنا وحكوماتنا..الخ... نحن حرين مع بعض... ولكن لمخاطبة المجتمع الدولى قواعد وأصول.. أيضا لم يوضح الخطاب فى نهاية الامر.. ماذا يريد أبناء دارفور من المجتمع الدولى.. و هذه مهمة جدا.. هذا فضلا عن هجوم صاحبة البوست للمنظمات الدولية العاملة فى دافور! أزعجت وتكدرت.. التفت لهاشم بدرالدين فوجدته حائرا.. سالته: دا شنو يا هاشم؟ نقول شنو يا نور؟ ألتفت لمحمد عثمان دريج.. وفوجدته حائرا أيضا:: ذهبت اليه: دا شنو يا محنمد عثمان.. وكان رده.. والله ما عارف أقول شنو.. ولولا خطابات بعض السودانيين.. منهم على سبيل المثال الجنوبى جستن رئيس جمعية الصداقة السودانية الكندية وهو عائد من رحلة عمل فى دارفور لتوه.. وخطابات بعض الشخصيات العالمية.. التى تعرف قضية دارفور أكثر من مناضلتنا التى(هزت عرش الطاغوات).. لراحت قضية دارفور فى شربة موية.. ... حاولت ان أقدم لها بعض النصح ليس من علو أو لاننى أعتبرت نفسى أحسن منها... حاشا لله... ولكن قلت كلامى بمنتهى الاخوة ومن قلب... وشاهدى الله سبحانه وتعالى ومحمد عثمان دريج.. قلت لها الاتى.. لديك طاقة ديناميكية.. وقدرة على التحرك والاتصال.. و ليس فى قضية دارفور كوادر نسوية كافية.. ولو كنت مكانك لحسنت من مستوى لغتى الانجليزية التى تطلبين بها مساعدة المجتمع الدولى لدارفور.. ولتعلمت أسلوب الخطابة.. ولكن كلامى لم يعجب.. ومازلت ندمانة عليه ومتاسفة حتى كتابة هذه السطور.. نواصل...