|
Re: فضيحة بمحكمة الخرطوم شمال (Re: mohamed osman bakry)
|
يا معلم ما اكن تقول الكلام ده منقول الا نفهم الكلام ده من حلة تانية
Quote: وائل قفل الموبايل..!! لم نود التدخل وإعلان تضامننا العلني مع الناشط الطلابي وائل طه في القضية المرفوعة ضده ، والسبب أنّ للتضامن نفسه إخلاقيات تحتم علينا عدم التأثير على سير العدالة فآثرنا الصمت..!! بالأمس قرأت مقالاً للأستاذة سلمى التيجاني عنوانه (فضيحة بمحكمة الخرطوم شمال) قرأته وأعدت قراءته مرات ومرات فلم أجد أثراً لتلك الفضيحة لا في الموضوع ولا كمفردة وردت به فكانت حقا فضيحة كما ارادت لها الكاتبة..!! أولاً ليس صدفة أن ينشر المقال في نفس يوم المحاكمة و حزّ في نفسي كثيراً محاولة الكاتبة استغلال حالة الاحتقان السياسي بالبلاد لتوريط وإدانة شخص مازال بريئاً، فقد زجّت بالخلاف الذي حدث بمركز الخرطوم لحقوق الإنسان زجاً في القضية وفي محاولة يائسة منها حاولت الربط بين وائل والادعاءات على ذلك المركز، والكل يعرف أنّ علاقة وائل بالمركز كانت كعلاقتنا به ضحايا يبحثون عن حلول(!) ثم ذكرت أنّ ما أصاب (الشاكية) في هذه القضية هو نصيبها من تلك (العكة) كما سمّتها وبرغم أنّ (ما أصاب) (الشاكية) سبق تلك (العكة) إلا إننا نسأل ما هو نصيب المركز من (تلك العكّة..!!).. هذا لو لم تكن (العكة) صُنعت خصيصاً للمركز تماماً مثل سجائر (البنسون) يصنع في بريطانيا ويخصص للسودان..!! ثم أين هو المركز الآن بعد (العكّة؟!) لم تكتفِ الكاتبة بذلك بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما غمزت ولمزت بتورط حزب سياسي في القضية، وبالطبع تقصد الحزب الشيوعي الذي ينتمي إليه (وائل) وذلك لعمري تضخيم ما بعده للقضية فلم نسمع أن (الشاكية) تريد محاكمة الحزب الشيوعي، ولم نسمع أنّ لها علاقة بالمؤتمر الوطني أو (أجهزته) حتى تكون هدفاً يجب استهدافه كما أنّ (الشاكية) لم تدعِ أنّ لها فعلاً سياسياً واضحاً يجعل الحزب (يغار) منها حسداً وغيرة (لله في الله كده )..!! ثم لو أنّ الحزب طلب من (وائل) أن يقوم بذلك الفعل(!) فلماذا لم يطلب من محامي (الشاكية) الأستاذ نبيل أديب عدم الدفاع عنها، وهو الذي تفتح له صحيفة الحزب صفحاتها للكتابة، وتفسح له منتدياتها للحديث (!) خاصة وأن كثيرين، لم يسمعوا بالأستاذ المحترم في ساحات النضال قبل صدور صحيفة الحزب، وهذه حقيقة ليس بالضرورة أن تلغي نضالاته (!)..!! وائل طه مناضل حقيقي وهو أول من بدأ معركة الحريات الصحفية، عندما كان عضواً باتحاد جامعة الخرطوم ففتح دار الاتحاد للصحفيين، وأول تضامن واعتصام صحفي تمّ بمجهود وائل و من معه من الطلاب والطالبات الشرفاء قبل أن تقوم (عكّة) سابقة (!) وتطيح برئيسة اتحاده في ذلك الوقت (ولاء صلاح)..!! فوائل لا يحتاج للتخفي لإعلان مواقفه وهو الذي ناله ما ناله من إعلان مواقفه (تشويهاً) و(تجريحاً) و وسماً على أرجله وظهره.. أمثال وائل والأستاذ القانوني الضليع كمال الجزولي تعرفهم ساحات النضال (أيام الوغى) وحق الإنسان ينتهك عياناً بياناً ومدافعون عن الإنسان وحقه عندما كان (الآخرون) يدافعون عن الشركات والشيكات..!! كانت قضية لولا أنّه تمّ تحويلها لحكاية من حكايات.. دا كلو من وائل.. و وائل قفل الموبايل.. وما ضاع حق وراءه أمثال كمال الجزولي. |
المصدر : مركز الخرطوم وسلمي ! وائل قفل الموبايل : بقلم عبدالمنعم سليمان بيجو
|
|
|
|
|
|
|
|
|