أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2009, 07:27 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: AnwarKing)



    القسم الثاني: ملاحظات البعثة
    • لاحظت البعثة من واقع مشاهداتها واستماعها لملاحظات المسؤولين الولائيين وأهل
    دارفور، أن تدفق النازحين الذين خلفوا وراءهم أمتعتهم الشخصية، من ملابس
    وأغراض معيشية يومية، فرارًا من الهجمات، إلى عواصم أقاليم دارفور قد أصاب
    بالضرر أعدادا كبيرة من سكان هذه العواصم من ذوي الدخول المتدنية أص ً لا، لا سيما
    وأن العادات والتقاليد المتأصلة في أهل هذه المناطق، تدفعهم إلى تقاسم المأكل
    والمشرب والملبس مع إخوتهم النازحين.

    • استمعت البعثة إلى شهادات أعداد من النازحين واللاجئين التي تفيد بأنهم تركوا قراهم
    بعدما بلغهم أن أعدادا من الفرسان "الجنجاويد" سوف يهاجمون قراهم. وبسبب
    انتشار الرعب وعدم وجود الحماية الكافية، لجأوا إلى معسكرات قريبة أو هربوا إلى
    تشاد.ولم تتحقق البعثة من صدق هذه الإشاعات، لأن المعنيين لا يجرءون على البوح
    بالمعلومات للمحققين، خوفا على أرواحهم، كما يقولون.

    • أفاد عدد من سكان معسكرات النازحين بأن حياتهم تتعرض للخطر في حال
    خروجهم من المعسكرات للعمل وإطعام عائلاتهم من الضرب المفضي إلى الموت أو
    إطلاق الرصاص، لذلك يعتمدون على النساء في الحصول على الزرق والبقاء على
    الحياة، إذ أن الأضرار التي تتعرض لها النساء عند الخروج من المعسكرات للحصول
    على الرزق، هي، إما الضرب أو في أقصى الأحوال الاغتصاب! لكنهن لن يفقدن
    الحياة، كما الحال بالنسبة للرجال.

    • وقد شاهد الوفد حالات سيدات ذكرن أنهن تعرضن لضرب مبرح، كما أن بعضهُن
    ادعى أن "الفرسان" (الجنجاويد) اغتصبوهن. الا أن هذه الروايات تحتاج إلى التحقق
    من صدقها، وأشار بعض المسؤولين أن الحركات المتمردة تدفعهن إلى ترديد هذه
    القصص، لإثارة المجتمع الدولي.

    • لم تلمس البعثة خلال تفقدها للأوضاع أدلة على ادعاءات ارتكاب عمليات إبادة جماعية
    أو تطهير عرقي إلا أن هناك انتهاكات جسمية لحقوق الإنسان.
    • في الجانب المقابل استمعت البعثة في ولايات دارفور أيضا إلى أقوال عن أعمال
    وحشية قام بها المتمردون ضد أفراد الشرطة والجيش، من قتل وذبح بل وحرق بعض
    المسؤولين أحياء، الأمر الذي دفع الحكومة المركزية إلى سحب عدد من أفراد الأمن،
    وإغلاق عدد من النقاط الأمنية نظرًا لتردي الأوضاع والحفاظ على حياتهم.

    • كما قامت البعثة بتأدية واجب العزاء في أحد ملوك قبيلة الزغاوة بعد أن تم قتله
    بوحشية من قبل ميليشيات المتمردين بينما كان على رأس مجموعة من الشاحنات
    التي تنقل غذاء لصالح أعداد من النازحين في ولاية شمال دارفور.

    • تبذل المنظمات غير الحكومية السودانية القليلة العدد جهودًا ضخمة لإيصال الخدمات
    إلى المتضررين ، وعبروا عن رغبة قوية في الحصول على دعم من أخواتهم من
    المنظمات غير الحكومية العربية لا سيما من نقابات الأطباء والصيادلة وجمعيات
    الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية .
    • قامت بعثة الجامعة العربية خلال مدة تفقدها للأوضاع بولايات دارفور الثلاث بمقابلة
    عدد من الشخصيات العاملة ضمن هيئات الإغاثة الدولية سواء تلك التابعة للأمم
    المتحدة أو غيرها مثل الصليب الأحمر الدولي أو جمعية أطباء بلا حدود أو منظمات
    غير حكومية دولية مثل مؤسسة كير، وقد أفادت أغلبية هذه الشخصيات أن هناك
    نقصا حادا في الإمداد الغذائي والدوائي والمعيشي الموجه لصالح النازحين القاطنين
    في المخيمات، سواء من داخل السودان نفسها أو من خارجها. وبالنسبة للوضع داخل
    المعسكرات ، أفاد عدد من هذه الشخصيات أنه بالرغم من عدم وجود أوبئة أو
    أعراض يشتبه في أن تكون دالة على بدئها، إلا أن اقتراب فصل هطول الأمطار،
    والأعداد المتزايدة من النازحين قد يكونان مناخا سلبيا من الناحية الصحية، من شأنه
    أن يساعد على انتشار مثل هذه الأوبئة .

    ومما يزيد من خطورة الوضع عدم وجود
    أمصال كافية لهذه الأعداد. كما استمع الوفد إلى أرقام متضاربة بشأن عدد وفيات
    الأطفال خاصة حديثي الولادة، أو الرضع. وتراوحت هذه الأرقام بين عشرة موتى
    يوميا حسب رواية عدد من قاطني المعسكرات وواحد إلى ثلاثة أسبوعيا، حسب
    المشرفين الصحيين في المعسكرات. وهذه الأرقام تحتاج إلى تحقق.
    • لاحظ الوفد غياب التواجد العربي سواء من منظمات عامة أو خاصة أو أهلية عربية،
    في معسكرات النازحين واللاجئين ، بل وغياب التواجد العربي أيضا بين الأفراد
    العاملين في هيئات الأمم المتحدة باستثناء أحد المسؤولين الفنيين ببرنامج الغذاء
    العالمي الأمر الذي يجب تداركه بسرعة.
    • تعرض وفد الجامعة العربية في معسكرات اللاجئين في تشاد إلى هجوم عنيف من قبل
    أعداد كبيرة من المواطنين. وكان محور الهجوم هو غياب الدول العربية عن نجدة
    إخوتهم في دارفور وتوفير العون الإنساني لهم، بما يسمح لهم بالعودة إلى قراهم ،
    بينما يعتمدون في معيشتهم على المعونات المقدمة لهم من دول ومنظمات غربية لا
    ينتمون إليها دينيًا أو ثقافيًا.

    أو أن "الجنجاويد" يتلقون الدعم من القبائل العربية في
    دول جنوب الصحراء على امتدادها. وقد قام رئيس الوفد بتفنيد هذه الدعاوى، مبينًا
    أن الدول العربية لا علاقة لها بدعم القبائل الرعوية ولا بعمليات النهب التي تقوم بها،
    وموضحا أن دو ً لا ومنظمات عربية قدمت بالفعل دعمًا غذائيًا، وإن كان يسيرًا إلى
    اخوتهم النازحين وان هذا الدعم قد وصل بالفعل إلى مستحقيه عبر الحكومة السودانية
    ، كما أن الجامعة العربية لم تتأخر في الوصول، إذ أن الفرق بينها وبين بعثة الأمم
    المتحدة هو أيام ، وأن الوفد حين تفقد الأوضاع في معسكرات النازحين لم يلحظ أن
    أهلها يكتمون مخاوفهم بل يستعرضونها بكل صراحة، وأمام مسؤولي الحكومة
    السودانية .

    • ورغم الأوضاع البالغة الصعوبة في دارفور واستمرارًا للاعتداءات والتجاوزات
    الخارجة عن القانون في دارفور فإن الحكومة تؤكد تصميمها والتزامها بالقيام بكامل
    واجباتها ومسؤولياتها نحو ضمان أمن كافة المواطنين وحمايتهم، والحفاظ على
    ممتلكاتهم دون أي نوع من التمييز بين المواطنين، وعلى أساس المساواة الكاملة أمام
    القانون. وفي هذا الإطار أكدت الحكومة السودانية، وبصورة قاطعة تصميمها على
    نزع كافة أنواع الأسلحة من المواطنين وحظر حمل السلاح لغير أفراد القوات
    النظامية، أثناء تأديتهم لواجباتهم الرسمية للحفاظ على الأمن والسلام، وتأكيد
    مسؤولية القوات النظامية وحدها في تطبيق القانون والحفاظ على أمن المواطنين
    وممتلكاتهم وحماية المنشآت والمرافق العامة وفرض سيادة القانون .

    • لا شك أن تضافر عدد من الأسباب : من تصحر أصاب شمال منطقة دارفور منذ
    ثمانينيات القرن الماضي دافعا أعداد من القبائل الرعوية إلى التوجه جنوبًا ومشاطرة
    سكان هذه المناطق من المزارعين للماء والمرعي ، ومن فقر هذه المناطق وانخفاض
    نسبة النمو الاقتصادي والاجتماعي بها وسيطرة النوازع القبلية ، وعدم فاعلية وكفاءة
    نظام التوفيق القبلي عقب السياسات التي اتخذتها حكومة النميري منذ نحو عشرين
    سنة وانشغال الحكومة السودانية بالحرب في الجنوب، ثم نجاح الحركة الشعبية
    لتحرير السودان في الوصول عبر فوهات البنادق إلى مرحلة التفاوض السياسي مع
    الحكومة المركزية ، وانتشار السلاح بصورة كبيرة في الدول المجاورة لا سيما تشاد ،
    كل هذه الأسباب وغيرها قد أدت إلى تأجج وتيرة المشاحنات والصراعات القبلية
    وصولا إلى مرحلة تمرد عسكري ضد الحكومة المركزية.

    • يعاني اللاجئون والمشردون أوضاعًا إنسانية مأساوية في معسكرات اللاجئين والنازحين
    حيث تم إحراق عدد من قراهم، وسلب ممتلكاتهم من الماشية والأدوات المعيشية، كما
    أنهم قد تعرضوا لانتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان . وبالرغم من الجهود
    الكبيرة التي قامت بها الحكومة السودانية لمواجهة هذه الأزمة الكارثية، فإن قدرتها تظل
    محدودة في الوقت الذي بدأت فيه المنظمات الدولية والغير حكومية في تقديم الغذاء إلى
    هؤلاء النازحين واللاجئين في معسكراتهم فقط، وبكميات لا تكفي لإقامة الأود، كما أن
    الحالة الصحية مزرية حيث تتزايد حالات وفيات الأطفال وكبار السن بالإضافة إلى تفشي
    حالات سوء التغذية. إن تداعيات هذه الكارثة – ما لم يتم درؤها والتعامل معها سياسيًا
    وإنسانيا ستكون شديدة السلبية ليس فقط على السودان بل على المنطقة. فمن شأن
    هذه الأزمة أن تتحول "بحق" إلى نزاع قبلي، ممتد على طول مناطق التماس بين القبائل
    الرعوية والزراعية في المنطقة برمتها، كما من شأنه أيضا أن يتطور إلى حرب تشادية
    سودانية، بالإضافة إلى محاولة بعض الدوائر الغربية دق إسفين جديد داخل العالم
    العربي والإسلامي بإبراز الحرب وكأنها بين "المسلمين السود" و "المسلمين العرب"
    ناهيك عن الانعكاسات والتداعيات السلبية لذلك على قضايا حوار الحضارات، وقضايا
    المنطقة، وعلى المقاومتين العراقية والفلسطينية بوصفهما تمثلان إسلاما عربيا، يجب
    حرمانهما من تأييد الإسلام "الأسود ".

    • عبرت الحكومة التشادية عن ترحيبها بدور جامعة الدول العربية ومشاركتها في آليات
    حل مشكلة دارفور وأنها ستدعم طلب الجامعة العربية في هذا الشأن ، كما أنها تعول
    على مساهمة الجامعة العربية ودولها الأعضاء في دعم الحكومة التشادية لإيواء
    اللاجئين السودانيين وتتطلع إلى ممارسة الجامعة لدورها الدبلوماسي في حث الحكومة
    السودانية على نزع أسلحة "الجنجاويد" لان ذلك سيمثل اكبر إسهام في التوصل إلى
    تسوية سلمية دائمة للازمة في دارفور، كما أكدت رفضها الحازم لتقديم أي دعم لحركات
    التمرد أو استخدام الأراضي التشادية للضغط السياسي والعسكري على الحكومة
    السودانية ، كما أعربت عن خشيتها من امتداد الأزمة إلى التكوين القبلي التشادي
    المشابه للوضع في إقليم دارفور .

    • أعرب الاتحاد الأفريقي عبر مفوض الأمن والسلم عن ترحيبه بمشاركة الجامعة العربية
    في لجان حل الأزمة في دارفور عبر المشاركة في اللجان المشكلة لحل الأزمة بالإضافة
    إلى المساهمة في تمويل نشر مراقبي الاتحاد الأفريقي لعملية وقف إطلاق النار بين
    الحكومة السودانية وحركتي التمرد بموجب الاتفاقية الموقعة في 8
    بانجامينا.


                  

العنوان الكاتب Date
أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها أحمد أمين03-30-09, 00:03 AM
  Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها AnwarKing03-30-09, 07:23 AM
    Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها AnwarKing03-30-09, 07:27 AM
      Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها AnwarKing03-30-09, 07:29 AM
  Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها ياسر احمد محمود03-30-09, 09:00 AM
    Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها أحمد أمين03-30-09, 10:17 AM
      Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها آدم صيام03-30-09, 02:44 PM
        Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها Deng03-30-09, 02:49 PM
          Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها AnwarKing03-31-09, 09:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de