بالصُور:النفرة الكبرى بالقنصلية العامة بجدة لمناصرة السيد رئيس الجمهورية ضد القرار الجائر

Quote: المحكمة الجنائية وازداوجية المعايير ملخص كلمة الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل/ مستشار رئيس الجمهورية أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحي هذه الجالية المعلم التي ما إن أتيناها دعما للجهاد إلا واستجابت وما أن دعيناها للوحدة ودعما للوطن والدفاع عنه إلا استجابت وما إن أتيناها دعما للدين والعرض إلا استجابت ، وها أنا اليوم في هذا الجمع الحاشد أقضي ثلاث ساعات والحماس لم ينقطع وهتافات المناصرة والتأييد تؤكد وطنية وصدق هذه الجالية إن الاستهداف ليس للمؤتمر الوطني أو البشير ، الاستهداف للسودان وهو ليس جديدا فمنذ منذ عهد الإمام المهدي والذي أقام أول دولة إسلامية والعدو هو نفس العدو والراية هي نفس الراية (لا اله إلا الله محمد رسول الله ) ثم استمر الاستهداف بعد ذلك لأنهم يعلمون إن هذا الشعب لا يقبل المذلة والهوان والانقياد ، وإنهم لما شعروا أن السودان قد سار في الطريق الصحيح وبدأ المارد يتحرك ويقود العزة والتقدم والازدهار ولا يركع إلا لله وحده ، بدأ الاستهداف للسودان مرة أخرى فقد أرادوا إعاقة اقتصاده ، ورغم ذلك أصبح اقتصاد السودان من أفضل الاقتصاديات في العالم .. وقد حبانا الله بالبترول، فأحدثنا التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والطرق والثروه الحيوانية (ولئن شكرتم لأزيدنكم) ونحن نشكر الله تعالى حاولوا أن يضربونا بالطائرات (مصنع الشفاء للأدوية) لكنا صنعنا الدواء ووفرناه للناس وعندما حظروا علينا السلاح صنعنا السلاح والذخيرة ولدينا مايكفينا (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) . حاولوا الحصار من كل النواحي وفشلوا فلجأوا للمحكمة ، محكمة الظلم التي تتعامل بإزدواجية المعايير بعيدا عما يجرى في العالم وهى محكمة الرجل الأبيض ، وهى خاصة لمحاكمة إفريقيا والدول العربية . إن القرار الجائر ضد السودان هو الذي سيؤدي إلى نهاية هذه المحكمة، فقد بدأت المظاهرات المنددة في عقر دارها تفضح داعميها وفى أمريكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا ، والمطلوب من القانونيين الآن أن يفضحوا ويدحضوا الإفتراءات التي بنت عليها المحكمة الجنائية قراراتها. لقد سلكنا طريقنا للوحدة والتنمية والسلام والاستقرار ، وأن الرئيس هو عمر وسيكون قائد، ومعنا في قضيتنا العادلة دول الخليج والدبلوماسية الشعبية ، وأفريقيا والدول العربية ودول عدم الانحياز وسنفضح أساليب المحكمة الدولية بالحجج القانونية والمنطق، وأقول إن المحكمة أدخلت نفسها في دوامة وعليها أن تبحث لنفسها عن مخرج أما نحن، فان شعبا مثل هذا الشعب هو سلاحنا الذي سنقاوم به وأنتم تشاهدون وحدة الشعب والأحزاب السياسية المختلفة ووقوفهم والتفافهم خلف رمز وحدة السودان. لقد ذكر الأمير محمد الفيصل بعد لقاء الرئيس إن الذي يحدث فيه خير كثير للسودان ، فالقرار الظالم وحد أهل السودان، أما دارفور القران والتقابه والكرم فإنها باقية وعائدة لسيرتها الأولى بإذن الله تعالى بالوفاق والتنمية والسلام ماضية بقيادة الأخ الرئيس البشير مهما تآمروا ومكروا (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) نحن مستهدفون مادمنا متمسكين بالله سبحانه وتعالى ، هذه الجالية مخزن الحكمة والعلم ونحن ندخركم لليوم الأسود ونأتي إليكم كلما احتجنا إليكم في السودان . قرار االجنائية يستهدف عرقلة الدور الرسالي للسودان كلمة السماني محمد عمارة/ رئيس المؤتمر الوطني بالخليج معالي الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، نحملك أمانة من هؤلاء الذين يرسمون هذه اللوحة التاريخية أمامك اليوم والذين جاءوا من كل أنحاء المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ، من رابع ومن المدينة المنورة من مكة المكرمة ومن تبوك ومن من نجران وجيزان وبلجرشي والطائف وأبها وخميس مشيط ونحملك أمانة أن تنقل مشاعر هؤلاء ووقفتهم الصادقة مع الوطن وخلف قائد المسيرة المباركة المشير عمر البشير، والذين جاءوا أيضا وألسنتهم تلهج بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملاك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، وأمير أمارة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل والحكومة السعودية الرشيدة والشعب السعودي المضياف، فقد صدر قرار مجلس الوزراء السعودي الذي يؤكد وقفة المملكة القوية مع السودان في كافة قضاياه العادلة. الأخوة الكرام، يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) هكذا أرادت قوى الشر والاستكبار أن تنال من كرامة وعزة السودان لكن مشيئة المولى عز وجل أرادت أن ترفع من شأن هذا البلد و من شأن هذا الشعب الأبي الذي لم يعرف الهوان يوما ، فتاريخنا خير شاهد على ذلك، أرادوا أن يتكالبوا على السودان كما تتكالب الأكلة على قصعتها فلقنهم شعب السودان درسا بالوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا خلف رمز وحدتهم وقائد مسيرتهم وموحد كلمتهم وناقل السودان إلى آفاق جديدة من التنمية والمشاركة الجماعية والتداول السلمي للسلطة وتحقيق حاكمية الله على الأرض واتخاذ الطريق القويم لتأصيل العلائق بين الحاكم والمحكوم وفق شروط المواطنة الصادقة والوطنية الحقة ومسئولية أن يعيش الجميع في وطن آمن موحد سالما وسليما من كل ما يعيق اكتساب الحقوق المشروعة. هذا هو السودان الذي تشكل وفق رؤية أبنائه وبقرارهم وإرادتهم دون تدخل من أحد، لذلك استهدفته قوى الشر والاستكبار في الأرض بحصار دائم وقطع لكل العلاقات وتحريض دول الجوار حتى لا تقام فيه تنمية أو ينعم باستقرار، فتوكل السودان على الله الواحد القهار، الواحد الجبار، الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، رافع السماء بغير عمد، مصطحبا مجاهدات هذا الشعب العظيم ونضاله الطويل، شيكان، الخرطوم، كرري ووطنية على دينار وهو يصد جحافل المعتدين ليلقى ربه شهيدا، ثم ود حبوبة، وأصحاب اللواء الأبيض والبطل على عبد اللطيف، ورمز الحركة الوطنية السيد على الميرغني والإمام عبد الرحمن المهدي وزعماء الوطن من الخريجين الذي قادوا معارك التحرر والاستقلال حتى نال السودان استقلاله كأول بلد جنوب الصحراء الكبرى يفعل ذلك تبعته الدول الأفريقية الأخرى، هذا التاريخ الناصع وتلك المواقف السودانية هي التي أخافت الاستعمار في ثوبه الجديد، فأردوا تحييد هذا الدور الريادي للسودان، وعزله حتى لا يؤدى دوره الرسالي المنشود باعتباره يمثل همزة الوصل بين العروبة والإسلام من جهة وبين الأفريقية وبقية الرسالات السماوية بها من جهة أخرى، لذلك كان الحصار بمختلف أشكاله هو السلاح الأولى الذي استخدمته تلك القوى الشريرة، وكان رد السودان على ذلك أن بدأ مشروعات التنمية بخطوات علمية جادة واستطاع أن يحقق طفرات اقتصادية لعل أبرزها افتتاح مشروع سد مروى في الليلة التي سبقت قرار المحكمة الجنائية الدولية، حدثت التنمية الشاملة في السودان متزامنة مع الخطوات الجادة فيما يتعلق بنشر السلام بين أبناء الوطن، الخرطوم، جدة الإطاري، القاهرة، أبوجا 1، ابوجا2، جيبوتي، نيفاشا، اتفاقية الشرق ، التراضي ـ ابيي ثم الدوحة ، حدث ذلك دون تدخل من أحد. الأخوة الكرام يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ونحن نردد هذا الدعاء دائما وأبدا (حسبنا الله ونعم الوكيل) والله كافلنا ومؤيدنا إن شاء الله، ونحن في المؤتمر الوطني بالخليج نعبر إنابة عنكم جميعا ونقرر الآتي: 1- نحن لا اندين ولا نشجب هذا القرار الخائب فحسب، بل نطالب وبقوة محاكمة كل الذين شاركوا في اتخاذ هذا القرار لأن مجرد التفكير في هكذا قرار فيه اهانة للسودان لن نرضاها أبدا. 2- رفع دعوى قضائية إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وكل الكيانات الدولية المحبة للسلام ضد المحكمة الجنائية ومن وراءها دول الاستكبار، مطالبين أن يكفوا عن محاولاتهم اليائسة للنيل من هذا الشعب ورمز وحدته ، ونقول لهم بالصوت العالي إن شعبا يحمل رئيسه في سويداء القلب لن تنالوا منه أبدا ، ولن نقول للبشير (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) بل نقول له (والله لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه ما تخلف منا أحد) والله أكبر والعزة للإسلام، والله أكبر والعزة للسودان.