|
Re: ندوة / المرأة في الفكر الجمهوري - للاستاذة /اسماء محمود (Re: مزن ابوعبيدة النيل)
|
Quote: انتقل الحديث بعد ذلك الى الحلول التي يقدمها الفكر الجمهوري, حيث فرقت بدءَ بين اطروحاته و اطروحات السلف الداعيين الى اعادة كافة تفاصيل الحياة في "ألمدينة" في عصر الرسول (ص) اي قبل ما بفوق الاربعة عشر عاما, |
الفكرة الجمهورية لا تُحتضر فقط-وإنما قضت وانتهت ,وبقيت جيوب لها هنا وهناك تحاول أن تعيد للجسد الميت سريريا بعضا من حياة-وهيهات !!
فالفكرة هي محمود,وليست بنته!-حبوبة أسماء-وبموت (الأصيل)انقطع رأسها وبقيت كظاهرة
صوتية,تعتلي منابرالمنتديات,والمحاضرات/الندوات,وتفرق دمها
بين قبائل الأحزاب الجديدة التي ترفع شعار الديمقراطية!
*(....بينها واطروحات السلف...)!العبارة ومابعدها فيها إشارات طاعنة للسلف وفهمهم ومنهجهم-والسلف هم خير الناس بشهادة الرسول عليه
الصلاة والسلام,والأربعةعشر قرنا لاتعتبرعندنافصلا محرِجا بقدرماهي جسرا يزخر بالتأمل فيه قبل العبور ف(لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)-والكلام لشيخ المالكية والمسلمين:الإمام مالك رضي الله عنه.
*عندما نتكلم عن فهم السلف نقصد فهمهم للشريعة,وطرق الإستنباط منه,وطرائق الإستدلال,مع تعاملهم مع الإسلام,والإستفادة من منجزات العصر
بمالا يعارض الشرع,فهذا الدين يصبغ الحياة-جديدها كقديمهابصبغته-ولاتصبغه هي بصبغتها.تلفتوا حولكم في عصرنا هذا إلى السلفيين
ومنهجهم,وصبغهم لجميع جوانب الحياة بصبغة الشرع,مع تعاملهم بكل رصانة مع العصر-دون أن يسلبهم دينهم-.
*الفكرة الجمهورية -ببساطة-فكر باطنية فلسفية,لاعلاقة لها بقرآن ولاسنة,وقودها فكر ابن عربي والسهروردي والحلاج وابن سبعين,مع بعض
البهارات الإشتراكية والديمقراطية لزوم الزينة المحرمة!
*الجمهورية فكرةشاذة لقيت سوء المصير كأخواتها من "البهائية/البابية/...."من الجماعات التي يعتبرها علماء الإسلام خارجة عن دين الإسلام.
ولذلك لامكان لها في السودان بين المسلمين-وإن تدثرت بالتصوف-!فهم يفارقون الجميع :عقيدة,وشريعة,وفهما,ودعوة...إلخ.
|
|
|
|
|
|