هل يعود اليسار لحكم السلفادور مرة أخري ؟ ومرشح اليسار صحفي له تاريخ ناصع

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2009, 08:57 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يعود اليسار لحكم السلفادور مرة أخري ؟ ومرشح اليسار صحفي له تاريخ ناصع

    خليفة «فرق الموت» معرَّض لخسارة أحاديّته لمصلحة أحفاد فاربوندو مارتي
    تشهد السلفادور غداً انتخابات رئاسية حاسمة. الحزب اليميني «أرينا» يحاول إيصال خامس رئيس من صفوفه، بينما يسعى يسار «فاربوندو مارتي» إلى «كسر النحس» وزيادة احمرار القارة اللاتينية. الأفضليّة تبقى للشيوعيين، رغم التخويف من شبح هوغو تشافيز ومن الأزمة الاقتصادية
    تُعَدّ السلفادور، الدولة الأصغر من حيث المساحة بـ21 ألف كيلومتر مربع، من بين دول أميركا الوسطى الخمس. ومن السلفادور انطلقت الحركة الاستقلالية في أميركا الوسطى في بداية القرن التاسع عشر. وبعد إعلان استقلالها في عام 1856، عُرفَت كدولة مهمّة مصدّرة للبن، وهو ما بقيت عليه حتى الأزمة الكبرى عام 1929 التي أدّت أيضاً إلى انهيار الاقتصاد السلفادوري.
    أزمة تسلّم على أثرها السلطة الديكتاتور الجنرال هرنانديز عام 1931، فقمع في 1932 انتفاضة فلاحيّة راح ضحيتها ثلاثون ألف قتيل، وتزعّمها القائد الشيوعي فاربوندو مارتي. وفي عام 1969، عرفت السلفادور نزاعاً مسلحاً مع جارتها هندوراس، عُرفت خطأً بـ«حرب كرة القدم»، بعدما طردت هندوراس مئات الآلاف من العمال السلفادوريين. وبعد انتصار الثورة الساندينية في نيكاراغوا عام 1979، مثّّل اغتيال مطران العاصمة (إل سلفادور) التقدمي اليساري، روميرو عام 1980، شرارة اندلاع الحرب الأهلية التي انتهت باتفاق السلام عام 1992، بعد سقوط 75 ألف قتيل. واعترفت الأمم المتحدة بأنّ 85 في المئة من ضحايا هذا الصراع ارتكبها الجيش و«فرق الموت» اليمينية المتطرفة الفاشيّة. وقد تعمّق تهميش القوى الوسطية بعد نهاية الحرب، وخسرت الرئاسة عام 1989 أمام مرشح حزب اليمين «أرينا» الصاعد، خليفة حزب «فرق الموت» سابقاً.
    وبعد تحوّل «فاربوندو مارتي» إلى حزب سياسي، باتت اللعبة السياسية تنحصر به وبـ«أرينا». وغالباً ما يحقّق اليسار نتائج طيبة في الانتخابات النيابية والبلدية، ولكنه يفشل في الرئاسيات. ففي الدورة الأولى لعام 1994، نال مرشح «أرينا» 49 في المئة من الأصوات، في مقابل 25 في المئة للمرشح اليساري. وعام 1999، حصد «أرينا» 52 في المئة، و«فاربوندو مارتي» 29 في المئة. أما في عام 2004، فقد تمكّن مرشح «أرينا» طوني زكا من نيل 57 في المئة، بينما اكتفى مرشح «فارابوندو مارتي» شفيق حنظل، بـ38 في المئة.
    وفي تلك الدورة، كانت المفارقة أنّ المرشحين (زكا وحنظل) هما من عائلات فلسطينية من بيت لحم، تربط بينهما صلات قربى. وكان حنظل شخصية بارزة في تاريخ الحركة الشيوعية، وأحد عمالقة السياسة السلفادورية، وقد توفي عام 2006 بعد حضوره حفل تنصيب إيفو موراليس في بوليفيا. أما زكا، فهو مذيع رياضي صار يملك إذاعات وتحوّل إلى الحليف الأول للرئيس جورج بوش في المنطقة التي خسرتها واشنطن بعدما ارتدت الثوب الأحمر.
    وقد دلّت الانتخابات التشريعية والبلدية، التي حصلت قبل شهرين، أنّ «فاربوندو مارتي» استعاد مركزه الأول في البلاد، بعدما جمع أكبر كتلة برلمانية (35 نائباً من أصل 84). وهذا يعني أنه حتى لو فاز في انتخابات الرئاسة المنوي إجراؤها يوم غد الأحد، فسيكون مضطراً إلى التحالف مع حزب يميني صغير. في المقابل، تراجع نفوذ «أرينا» في البرلمان والبلديات، ولكنه عرف كيف يصمد، حتى إنه استعاد بلدية العاصمة التي حكمها اليسار 12 سنة متتالية.
    وفي الأسابيع الأخيرة، احتدمت الحملة الإعلامية، وخرقت سرية حسابات المرشح اليساري موريسو فونيس المصرفية، لإثبات، ظلماً، أنه يتلقّى أموالاً من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. كما جرى اللجوء إلى الأزمة الاقتصادية للقول إنه في حال فوز اليسار فسيُطرَد العمال السلفادوريين من الولايات المتحدة، وهم الذين يقدّرون بأكثر من مليون، وأنه سيُعاد النظر في التسهيلات المعطاة لتحويلاتهم التي تفوق 15 في المئة من الناتج القومي.

    مرشّح «فارابوندو مارتي» اليساري موريسو فونيس (الصورة)، 50 عاماً، صحافي مرموق ووجه معروف ومحبّب في السلفادور، ويمثّل وجهاً منفتحاً لحزبه. وبعد 20 سنة من حكم خصومه، اختار شعار «التغيير الآمن» لحملته التي أنزلت إلى الشوارع أعداداً من المناصرين غير مسبوقة في تاريخ البلاد. ومع أن منافسه رودريغو أفيلا (45 عاماً) اختار شعار «بلد أكثر عدالة»، فإنّ ميزته التفاضلية تكمن في أنه شغل خلال 10 سنوات، بعد الحرب الأهلية، منصب مدير الشرطة. وقبل أشهر، كان فوز فونيس مرجّحاً، ولكنّ الهاجس الأمني والخوف من الأزمة الاقتصادية العالمية والتخويف من وصول «مرشح تشافيز»، أدى إلى انسحاب المرشحين «الصغار» كافة، وهو ما أعاد خلط الأوراق، وجعل من الدورة الأولى ضربة وحيدة وحاسمة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de