|
الله في !
|
والغربة حين إحتضنتني إنثي ! (مظفر النواب)
فماذا لو صار العكس ليصبح هكذا مثلاً : والأنثي حين إحتضنتني غربة ! عفواً شيخي يامظفر !
فقط هي الحوجة الماسة في التعلق بالحياة هكذا نأتيها نحن السودانيين من كل صوب ! فتهرب
ـــــــــــــ
الي لقاء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: إبراهيم سليمان)
|
اخونا خضر
حضن الغربة إرتماء في الخواء و اتكال علي مياه الانهار و تحس بخصم الايام من رصيد عمرك و تعرف اكولة القلب التي لا تحك
الانثي في الغربة غير هل ترتمي في الغير
الله في و بدي الجنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: GamarBoBa)
|
قمر بوبا
ياقمر انا مابطولك اديني من نورك وميض شان انور وابقي طولك ياقمر ليلك غنايا وليلك اكتر من حكايا فرحة بتطوف المدينة وغنوة لهمس الصبايا
(العميري عليه السلام)
وبس ياموسي بس !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة العزيزة ونعم بالله ساي ! غايتو ربنا يحل كرب الناس كربة كربة ! ماذا عن جبريل الا زال وحيه عامراً بالأناشيد ؟ أقرئيه عني السلام !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: osman righeem)
|
يا روغيم كيفنك ياخ
قتلننا ثم لم يحي قتلانا ياروغيم قتلتنا الغربة يا صاحبي لمتين يا روغيم ! ؟
لمتين بس
المركبين الفوق ديل أهديهما لك ولحضور البوست والقراء إلتقطتها عدسة صاحبي حمد فتح الرعم في صباح من صباحات القولد! فلنعبر بهما ربما وصلنا ياصديق
فلنعبر الآن يا روغيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
قال حميد مرة يا ريهان :
وكنا من طرف التقانت نملأ ماعونا ونروح وكانت المويات هبطرش وما مرق بترول بلدنا
!!
قبل أيام ياريهان وأنا اتجول ( في مدينة البهائم ) مع ايزابيل اللندي وبرفقة ( الكساندر وناديا ) بطلي الرواية أستوقفتني احلامهم الجمعية ! الرؤية الواحدة للأشياء بل ورؤيتهما للبهيمة قبل مثولهما امامه في مجلس الالهة . كان هذا الحلم الجمعي جزء بفلسفة أخري للكثير من أحلامنا . أو هكذا تخيلت أنا ! فمتي سنمثل أمام أحلامنا يا صديقتي !! متين يا ريهان ؟
الله في ياريهان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خدر)
|
مرة يا خدر كنت راكب مواصلات الكلالكلة ماشي علي البيت بعد يوم طويل وجري ومقابضات وغايتو . المهم فجأة وبدون مقدمات تعطل البص والجماهير نزلت والشارع أصبح مرجًلاً يغلي تذكرك بليلة المتاريس المهم قليلاًُ قليلاً جاء واحد سايق ليهو تاكسي هنتر قديم تجزم إنها سبقت الحرب العالمية الأولي بسنوات ! التاكسي ما اشتغلت بيهو الشغلة لأنها مشاهد مكررة للغاية في الخراتيم الشغلني وهدا حيلي يا طارق هو الكلام الكاتبو بتاع التاكسي في القزاز الورا كاتب كالآتي ياطارق :
بكرة بتهون القواسي ويبقي عندنا كم بكاسي ! فالحاصل هسي برضو يا طارق بكرة بتهون يا صديق تخيل المقدمة دي كلها بس عشان أقول ليك كلامك دة وقع لي في جرح يا جرح :
Quote: يا لحرارة الجرح حين يكون الحلم بعيداَ |
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: الدنيا دي يا بنت الناس بتعلم البني آدم وأنا كما ترين ما مستعجل خالص ، ليقيني بأنني سأذهب يوماً قبل أن يمتد بي العمر لمعرفة حبيبات أخريات كن سيأتين بلا شك لو .......... ولذلك تجديني إستثمر أيامي فلا يمر بقلبي حب إلا وأعطيه مما أعاطاني الدرب لذا أجد نفسي راغباً فيك كأنثي وحبيبة وإمرأة صالحة تدعوا لي بعد موتي كلما رأت جلبابي القديم معلقاً في غرفة النوم ؟ إني أدعوك يا هذه لتأخذيني في جولة عبر رمال صحرائكم هذه ونرتاح في ظل شجرة تقبع خارج مضاربكم فيأتيك المخاض تحت ظل الشجرة فتنجبين توأمين نسميهما ما نسميهما من أسامي الأرض . ثم نعود بهما لحيث قومك فيسألوننا بذات الدهشة ،
|
الله في يا خضر الله في
| |
|
|
|
|
|
|
وبكييييييييييييييييت ولا هماني شئ (Re: naeem ali)
|
كرقووووووووووووووون يا خضر
ذات يوم جليدي الملامح
كنت راكب قطار مكتوب علي تذكرتو اني حصل محطتي بعد 23 ساعه
ما كان في بالي الا انو الدنيا كانت رأس السنه
وكانت اول ليله راس سنه في الجحيم الاسمو الغربه
اتذكرت رحلات ود العقلي وسهرات الحدائق الحبيبات البردو الروح
وسميره صالح
والصحاب والاهل
وكل شئ جميل حول الجليد الابيض القدامي بي شباك القطر لي ( إيق أوشي)
وصاحبك بكي
ما بكاهو لون الجليد الاتغير
بكاهو يرجي المعجزات الترجعو لي يوم امس
وكتها يا خضر جاتني رساله
كان نصها
الغربه ما بعد المسافة ولا السفر آخر مطافا ..
الغربة في القلب البعاند وفي السحاب الطش جافا ..
الغربة في المويه البتنزل تطرد الناس من ضفافا ..
الغربة في الزول التريدو تلقاهو في آخر مسافة .
وبكييييييييييييييييت ولا هماني شئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبكييييييييييييييييت ولا هماني شئ (Re: عاطف عبدون)
|
عاطف سميرة فجأة كدة وبدون مقدمات إتذكرت حوار (مع الجن الاسمو عمار) متذكرو ياعاطف ! جيتني داقش بالنهار ومعاك التسجيل وعين ما تشوف الا الكواريك ! الكلام دة هسي اتذكرتو وماعارف المناسبة شنو ؟ ربما عشان أقول ليك ياعاطف إنو آخر صورة في راسي عنك كان الشيطان ثالثنا شئ عجيب ! من قمت من بيتنا ومشيت من قمت من بيتنا ومشيت
إتخيلتك وإنت بتبكي ياعاطف ، حاولت إتصل بي صفوت عشان أقول ليهو عاطف لساهو ما نسي المواعيد ! ياخ أنا أصبحت كافراً بأي غربة يا صديقي ! الله يقطع طاري الشوق ياعاطف يا ولد سميرة صالح !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبكييييييييييييييييت ولا هماني شئ (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: إتذكرت حوار (مع الجن الاسمو عمار) |
إتخيل يا خضر كنت نسيت اسم عمار ( الجن صاحبي)
( الوشوش دي ما بتضحك لي ليه؟)
تفتكر تاني ممكن نتلاقي في ركن ناس صفوت؟
انا غايتو ما اظن
دي بالنسبه لي بقت ابعد من انو كوز يخش الجنه
حتي الأمل بقي معدوم جوانا
ويوم بكره الكنا بنقول عنو جميل ضواي
بقي شين ومضلم جوانا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
نور دانيً أيكا كِن (قوشنِن) ويدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
والشوق تعالي بيندهك !
أصحابي وصحباتي في بلاد الله الشاسعة رحاب خليفة إبراهيم سليمان روغيم الوليد إشراقة قمر بوبا ريهان
الشوق غلاب ! بجيكم لا محال
الله في !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
حيثما قرات لك نصا "تاكلنى ايدى على الكتابة" لا استطيع الا ان اكتب اليك ،بك ،معك، ياهذه البنت التى تمتد فى دنياى امتدت تمددت تجددت تعاظمت الفكرة ثم انها قالت له ـ بتعرفنى من وين عشان تعرسنى اوشكت ان تقول له ـ يعرسك بلا يخمك لولا الحياء ومثلها لا يستجيب للغريب فالغريب نقمة او هكذا قطعا حكت لها جدتها او اوصتها امها
ثم انك فاتن ،فاتن تفتن اللغة وتجلس الى فتنتها تعابثها وتحايثها لعنة الغواية التى تمارسها على اضحت كشرك تقبضنى الى نصوصك فلا تهلكنى قبل يومى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ما كان بعادك لي خيار
لا تيه مسا ر
لا شوق سفر ،،،
أسألي الليل والقمر
لو حتي قلبك لي نكر
مهما الزمن ودربك طويل
أو حتي ريدك لي فتر
سيبيني للحلم الجميل
أتخيلك شايلاني في رمشك سهر ،،
كيفن يكون زيك بديل
إلا الزمن جار وانتصر ،،
جواي كسر إيقاع غناي بحة وتر ،،
غنيت عليك والليل طويل
شاركني فيك نجم السحر
بعد القمر بكي واعتذر
كانت حروفي عليك دليل
ريدك قدر وشراع سفر
من منافي إلي منافي
في رحاب عالم خرافي
شايلك معاي لهفة سفاين
من زمن حلمي المرافئ
شوقي واله لشواطئ
زي عيونك لونا دافي
إلا ياروح المعاني
يا شرف كل القوافي
الجارية في دمي ولساني
لا لقيتك لا نسيتك
إنتي في احلامي نايمة
ساكنة في شرياني حايمة
وفي دموع احزاني عايمة
خوفي من اقدار زماني
خوفي ما نتلاقي تاني
ليكي في اخر كلامي
ليك سلامي واحترامي
مع جميل كل الاماني
ا لاخوة الاعزاء عفوا علي دخولي المفاجئ ،عفوا لصاحب البوست ،الموضوع لا يحتمل التأخير
أنا الان أحتضر شكرا لبلدي الذي اهداني ان ادفن في تراب غير ترابه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: awad hassan)
|
Quote: أنا الان أحتضر شكرا لبلدي الذي اهداني ان ادفن في تراب غير ترابه |
الي عوض حسن بعيداً وحيداً :
قلت لوطني ذات ( مساء)
وريني بس من وين أجيك علمني كيفن الوصول
فجلس وطني عليه السلام ثم أنشد :
عدن خيولك من متين ولساك منتظر الصباح وين كت لما الشمس مرقت من إيديك فرقن معاك
و
لساك بتنتظر المغيب ودمك مرشرش في الأرض لساك بترحل في الوريد وحلمك مقسم في العمر كيفنو حالك يا الحبيب
يا كل .....
ضهبان لو يصل ما كان دة قيفك يا بحر ماكان دة عشمك في الوصول أهـ علي هذا (الوصول) أهـٍ علي هذا الصياح
يا
قيف تعال ياقيف تعال ياقيف أمش ياقيف أمش
علمني يا بحر الـــ (صمود) (شقيش) أجيكــ (شقيش) أروح وريني يا طين الجروف كيفن عطاءك آآآ بقل لايوم شكيتي من التعب لا ثانية قلتي خلاص كفا
علمني يا (قيف) الوقوف وكيفن يواجه الموج غُناي علمني يارب الحياة يانيل براك يانيل حياة ياني البراي
فشكراً علي كل العموم كل التعب تعب الحياة كل الكدر
وخليني أرحل في سماك غيماً يسابق الغيم هطول
و يا ألف حسرة علي غناي يا ألف وجعة علي أساي يا ألف ضحكة علي بلاد ندخلها مليانين حياة نمرقها حاضنين الأسي يا للأسف
أرحل وداعاً يا جميل أرحل براك والدمعة في الخدين تسيل زي نهر ساقي الناس عذاب أو جرح بنتح في القلب أرحل وداعاً ياحبيب هذي الوجوه ما أنبلها ما أجملا هذي الوجوه كانت في سابق الكون وطن .....
ثم مضي بعيداً بعيداً وتركني وحدي وعقاقير الليل وجحيم الأسئلة التي لا تنتهي . خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلوم وينك يازول مشتاقين نتمسجر معاكي ! أضحكني ردك علي لسان الشابة ! وليتها قالت كذلك ليتها يا سلمي ! في حاجة عجيبة في البنات ديل يا سلمي كلما تمنعن كلما زاحمن الوريد ! البنت كانت كالأوكسجين صاحبي عاد يتنفسها شهيقاً إثر شهيق ! البنت تستحق يا سلمي لكن فلندعوا الرب حتي يؤمن أهل القري بمنهج الحياة يا سلمي الدنيا دي بسيطة ما بتستاهل قدر دة ! تري ياسلمي لو أحلامنا كلها إتحققت ما الذي سيحفزنا للنوم مرةً أخري !؟ يا سلمي
موش حاجة عجيبة إنو في ناس بنومو عشان يحلموا ؟
(ولمتين تحاحي وغيرك يشركـ)
مشتاقين ياخينا شديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Rihab Khalifa)
|
Quote: مراكبي وديتوها وين؟ |
مراكبكـ قاعدة يا رحاب فلنحلم إذن بحلم الوصول !
مصدر الصور: القولد القولد يارحاب
بعدسة صديقي حمدفتح الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
إنتوا ما تعزلو من طرف .. حواء والده .. ومظفر حاسي باحتضان الغربة ليهو زي الأنثى .. وأنا زاااااتي كمان .. ويا زمان الوصل بالأندلس ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: mutasim Hameed)
|
عزيزي معتصم تحياتي الحارة أولاً وياعزيزي المسألة مافيها خيارات يعني كل البحصل إنك تواجه مصيرك ليس الا ! عندي شوفة تانية لرؤية مظفر للغربة ما عندو علاقة طبعاً بالبيت الاستدلينا بيهو هنا ! غايتو ربك يجيب العواقب معقولة يا معتصم
سعدت بحضورك هنا سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Teeta)
|
الخامس انتهى و رجعت للمواجع تانى
اتاريك السياسة دى مغطى بيها على محن
و الباقي هداهو السفر
يا روح غناى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: وليد محمد المبارك)
|
عارف يا ودجبرالله واحدة من المغايص هو الخامس الما قدرنا نحضرو نسوي شنو ياخ قاتل الله المعايش ! غايتو السادس دة لو في العمر بقية حاضرنو حاضرنو الا كان مشوا يسووه عند ضريح الخال في الكرملين ! تبقي لينا صعبة حكاية الفيزا !
القلب مليان حكاوي وغنا يا عصام شن نسو يا صاحب في الدنيا العجيبة دي قدر ما تسكـ نصيبك ما تلقي غير الجهجهات وذاك بالضبط كان حال صاحبنا أعلاه
ــــــــــ
الزول دة ما أنا يا مواطن الزول دة براهو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Teeta)
|
خضر خضر الله ضراعك اخي لو جمعتنا هذه المنابر الاسفيرية بأمثالك فقط لكفاها ذلك والله في اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: حمزاوي)
|
Quote: كرقووووووووووووووون يا خضر |
كرقووووووووووووووون وو هدر انجا منجاقون ايدوير ادينوي دارو
اسمع حمزاوي عايز يطوطح منو يا ربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Zomrawi Alweli)
|
ياالله هوووى تعب اللسان من الشكية
وفى الحكى مسجون براى وسط الشوارع فى المدن
مستنى ريد ما اظن يجى.....
الايام دى بسمع مناجاة دى عشرين مرة فى اليوم...
خضر...
الله فى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Amira Elsheikh)
|
أميرة (الشيكـ)
إنت عايشة يازولة لافيساً بوك لا ماسنجرا كان لا سودانيزأون أون أون أون ياخ أظهري في الأول بعديها تعالي اتشكي ! والمشكي لي الله يا أميرة
ياخ مشتاقين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Zomrawi Alweli)
|
Quote: سيجيئ يوم الواجفة والراجفة سنقبل الأعناق في شغف رهيب موسي عصاك رهينة فأصمد لحين |
خضر شكيتك لاشجانك .. تداعياتك ..لها طعم .. موية الدميرة . وحنين السواقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: اتذكرت رحلات ود العقلي
|
اسه مالك جبت سيرة البحر ياخ... قاتل الله الغربه.. ابيت في غربه لا النفس راضية بها .... ولا......... تموا الباقي براكم....
خدروكا... وينك يامواطن.. انا بقيت قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: محمد الباقر)
|
كتب الولد عصام وهو مدركآ لحالة الزميل المتردية
والنطيحة
كتب:
Quote: الخامس انتهى و رجعت للمواجع تانى
اتاريك السياسة دى مغطى بيها على محن
و الباقي هداهو السفر
يا روح غناى |
والدنيا ليل غربة وولد فقر إسمو خضر
صحى المواجع والذكرى المنسية
شايلاهو وين النيل معاك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: شايلاهو وين النيل معاك ؟ |
عصفورة جنحاتا النجوم وأنا بى وراك بسأل عليكى مدن مدن وأعصر سلافة الليل حزن بسأل عليك فى المنفى في مرفأ السفن !!!
الله الله يا بركات شئ عجيب وعالم تاني ! قدر ما تحاول تتخارج منو تلقاهو راجيك في الأمسيات ! ليلنا طول يا بركة طول شديد .
والله في !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: محمد الباقر)
|
ودالباقر
كيفنك يادكتور ! والشوق بحر أبيض والله نقلوك بي جاي ولا الحاصل شنو؟ ما تكون جيت الوسطي غايتو ربنا يعين بس أخوك أيامو قربن في البلاد دي ! الله يعين
بحر القبة والفتيح ديل ما بتنسوا وعاطف صاحبنو شكلو خلاص في الآخر ربي معاهو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: كمال علي الزين)
|
كيمو يا صديق
ــــــــــــــــــ سكت نضم غناي وراك بدابك باتكالي عليك ختمبك بي هروبي اليك وكيف طفرت صقر الاهة ما يلفح جنايا ليك وكيف كوترت ريح الاهة ما يقرب فرح عينيك
(حميد) يا أبو علي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: باسط المكي)
|
يا باسط كيفنك ياخ شكيتك برضي لي شوقك يا باسط شوقك لي بلد بسيط دوغري وحبوب ! مرورك بالتأكيد بدخل البهجة في النفوس ! سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: باسط المكي)
|
يا باسط كيفنك ياخ شكيتك برضي لي شوقك يا باسط شوقك لي بلد بسيط دوغري وحبوب ! مرورك بالتأكيد بدخل البهجة في النفوس ! سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: اسامة دفع الله ابوالحسن)
|
Quote: خضر خضر الله ضراعك اخي لو جمعتنا هذه المنابر الاسفيرية بأمثالك فقط لكفاها ذلك والله في اسامة |
عارف يا أسامة بالرغم من حاصل الحاصل هنا لكن بالجد واحدة من إشراقات سودانيز دي هي لمت الناس ياخ أنا شاكر ليك حضورك هنا ! وخليك قريب ياصاح
خليك قريب يا قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: naeem ali)
|
علمت أن إبراهيم كوجان رد الله غربته كتب والعام رمادة ! الاتي : وحدها الأسماك الميتة التي تذهب مع التيار ! محق كوجان في رؤيته لكنه يوم قال مقولته الخالدة كان لا يزال بصيص أمل في مستقبل أخضر سوي للسودان كبلد أو للحبيبات كوطن إقتراضي ! قديماً كانت الأسافير في أحضان الحبيبات ! ببساطة ما عليك سوي الضغط علي دبليو دبليو دبليو اسلاش دوت حبيبة دوت تعالي ! فتأتيك الفتاة حاملة معها دلال الأرض كله لا غنج الأسافير وحسب ! وبالتالي كان باندويث الزمان مهيئاً لكل ما هو جميل ! وحدها الاسماك يا كوجان يا أيها الزول البراك وحدها التي تقاتل بصمت وتناضل لتخرج من شباك الصيادين ! أما نحن فلا زلنا
نراهن !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: وحدها الاسماك يا كوجان يا أيها الزول البراك وحدها التي تقاتل بصمت
وتناضل لتخرج من شباك الصيادين !
أما نحن فلا زلنا |
كن جميلا خضر كما انت..
فالصبح قد هلت بشائره
__________________
سلام مضمخ بريحة طين البحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: osman righeem)
|
(2)
- قارون .. هو قارون الفي الكتاب - بتستعبط حضرتك .. ده حتي قارون سوداني يعني اي شاب سوداني مخلص ثانوية عامة مفروض يكون عارف ... مش كده برضو كانت مقاعد البص وثيره و مريحه و لكنها ايضا تقرب الناس من بعض ... لم تكن زينب تكترث و لا الاخرين بالبص ادركت انني الوحيد الذي حتل في حالة الجسد المشحون ربنا ابدلهم جلودا لا تحس من الدنيا .. قررت ان اتعايش مع الموقف الذي اراه لا يصدق و لا يعقل و البت قريبتي احترم نفسك و شعرت اني قد اكون متخلف لكن هذا لا يقبله دين ولا منطق بالنسبة لي علي الاقل كان استقبالا حارا من خالي و اولاده وجري طابور تعريف رسمي - تعال يا عبدالله سلم علي عصمان ... عبدالله يبأ اخو مرات عمك بتاع الاسماعليه .. هو مش رقع السودان برضك - انشا الله بعد الغدا حتروح مع اخواتك علي بحيرة قارون و تلف في البلد شوبه و تبا تقي كل قمعه و ما تعملش تكليف لم استوعب الجولة في الفيوم كانت زينب وبنات و اولاد خالي هم المعلم السياحي الذي ركزت حوله و تهت بين العيب و المش عيب حاجات عندهم عادي و لا كان في سرك ممكن تقولها ... احسست انه يجب ان اكون لوحدي.. لا لا هذا الثوب الجديد و الناس الغير سوف اتدمر لا لا لن استمر .... طلبت من زينب أن نعود عدنا وافترقنا في التحرير عندما وصلت الشقه لم أجد المفتاح لاني لم أخذه متي كان للابواب مفاتيح في السودان أم محمد ذهبت البواب بعد جهد ... هات عشره صاغ نبعت الود لام محمد يجيب منها المفتاح وجلست علي الدرج محصور مغيوظ مهدود جسديا و فكريا جاء المفتاح وبكيت في الحمام لنصف ساعه لماذا لا أدري خوفا من القادم أم تقبلا له مثل بكاء المولود قادم الي دنيا أم الدنيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: osman righeem)
|
Quote: منذ فطمتني امي لم اقترب من صدر إمرأة بقصد او بدونه هذه المسافه وعندما كنا علي مشارف التحرير لم تعد مسافه زينب كانت تمشي بخطوات ثابته و تتكلم عن اشياء كثيره وانا كنت قد اختزلت نفسي وجسدي و روحي في ضراعي وانظر حولي |
إختزلت رحلتكلها لو تدري ها هنا يا روغيم رحلتك يا صاحبي منذ أن فطمتك أمك الي أن لامست من لم يفطمها قلبك يا روغيم ! فالتحية لزينب بنية قلبك ياصاحب وأنتما تهيمان في براح الانسانية ياخ هذه الحياة حلوة يا روغيم حلوة لدرجة ذوبان فوارق كثيرة لأجل غايات أسمي ! والله إنك تستحق ما بالقلب من معزات ! تري أين زينب الآن يا صاحبي ! أتمني أن تكون وإياك أتمني ذلك ياروغيم !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Magdi Ahmed Elsheikh)
|
يا مجدي يا عزيزي كيفنكـ ويا حمدالله ألف علي السلامة كيف وصلت يا صاح ! إنشاء الله طيبين يا مجدي الأمور للأسف ما مشت !
ما مش أي حتة يا صاحبي أرسلت لك الصور ولم أجد منك ما يفيد فشن حاصل يا دكتور ! ؟ إحترامي لك مجدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: ما مش أي حتة يا صاحبي أرسلت لك الصور ولم أجد منك ما يفيد فشن حاصل يا مجدي |
عذرا اخي
رسلتها وين؟
لم يصلني شئ
وقبل قليل كنت في سيرتك مع عمك...
واتصل يسال تخيل
انت عجيب ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: فماذا لو صار العكس ليصبح هكذا مثلاً : والأنثي حين إحتضنتني غربة ! |
تبقى غربتين!
(والله في) تنهيدة من لا حيلة له غير الصبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: قديماً كانت الأسافير في أحضان الحبيبات ! ببساطة ما عليك سوي الضغط علي دبليو دبليو دبليو اسلاش دوت حبيبة دوت تعالي ! فتأتيك الفتاة حاملة معها دلال الأرض كله لا غنج الأسافير وحسب ! وبالتالي كان باندويث الزمان مهيئاً لكل ما هو جميل ! |
ذكرتنى ياخضر بشغالة عندنا شاكلتنى مرة قالت لى ليه انتى مابتعرفينى انا منو ....كدى امشى افتحى دبليو دبليو بليو اخلاص دوت كم وتعالى لى ...
لن امد ياخضر كالعادة عبر كوة حديثك ....همس فقد جاء عنوانك وهو يحمل مضمونه...ومايحويه .. الله فى
هو ماتم المدينة الان دعه ينفض بعدها سنغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: ibrahim kojan)
|
يا روغيم قلت لينا فتلت الحبل وهسي بي قدرة قادر في مدالختك الاخيرة فتلت البوست الله يجازيك خت المدماك صاح يلا حصلنا بي قدح التعديل سريع !
بكائيتك دي جاييكـ فيها أصبر لي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: ولا أعرف أسماك تفخر بلونها الفضي ... وتغازل الشموس في بريقها ..
ولا أعرف أنها وفي ذات مساء من مساءات الزمن الذي يجمعني بالكتب ذات الجلد التخين .. أنني سأستسلم وأسلم ما أري للاخرين وأقول (الزمن عايز كدا)؟؟؟
ياصديقي أن فضة الاسماك كلون أشعة الشمس تماما.. تتمترس خلف كلامها وتقبض علي جمر أيمانها به .. ولا تشهق ولا تقول ما يقوله الاخرين, فقط
تقول ما تمليه عليها ذاتها وما أدراك ما ..... وأركز للبجيبها الريح.. تقيف انت ..
الاسماك الميته يأخذها التيار..يا خضر
( مازال الرأس يشتعل ببقايا حليب عنبي )
وما زلت انتظر تلك البنيه الاسطوره .. وكامل ياسمينها ؟؟
ربما تعود غربتنا ونذهب نحن؟؟
او نعود منها.. لغربة أخري .. ولله الحمد!! |
كوجان صاحبي في بلاد الفرنجة ! أعدت من رحلة الغياب يا كوجان أم أن البنية أدخلتك في غياب جديد أذكر جيداً حوارنا عن اليسار العريض والبنات الجميلات والغربة وعرق الجبين والمواصلات ! أذكر كل ذلك حتي أحلامنا البسيطة أذكرها يا كوجان ! فما معني الحياة يا صاحبي ! أم صدق أهلنا يوم قالو (العين ما بملاها الا التراب) هل هي قناعة أم تكاسل أم الحوجة الماسة لقطع أخدر الطموحات ولا شنو الحكاية بالضبط ؟ كلما حدثتها كانت تقول لي : بكرة ظروفك تتصلح والحال ح يتحول كلما حادثتني ظلت تقول : يوم بكرة جميل كلما وكلما الا أن غابت وسط زحمة الحياة وتضاريسها المرهقة مرهقات هن البنات ياكوجان مرهق هو الصيد بشباك واهن مرهق هو العثور علي ضالة الحياة تماما يا صاحبي نحن كالباحثين عن إبرةٍ وسط كوم من القش أو لم أقل أن الحياة مرهقة حسناً ها أنذا أقلها الآن الحياة مرهقة يا كوجان وكتابتك أعلاه أرهقتني تماماً كما الحياة !
ــــــــــــــــــــــ ماعارف الممكن يحصل شنو سأذهب علني وجدت إبرتي يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: نادر)
|
نادر يا صديقي ازيك وأريتك طيب تتبعت اللنك وقعدت أضحك لتشابه المحن ! ياخ الله يحقق الأماني يانادر بعدين وينك ما ظاهر أنا في الشرقية وما لامي فيك ! أمرق علي الناس ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: ناهد بشير الطيب)
|
Quote: هو ماتم المدينة الان دعه ينفض بعدها سنغنى |
بل هو مأتم القلب ياصديقتي يا ناهد يا بشير قرأتك ياناهد وما أرتويت فلتحكي لي رجاءاً تعرفين جيداً إني أحب الحكايا
ولحكاياك مذاق يا ناهد لحكاياك مذاق
لك التحايا ياناهد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: naeem ali)
|
نعيم ياخ والله سعادة ما بعدها سعادة يا أيها الرجل النبيل عما قريب سأكون بطرفكم ! تحاياي حتي ذلك الحين للشوارع وأطفالها يا صديقي
دمت كما أنت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: خضر حسين خليل)
|
تحايا عطره يا خضر..
زمني قاسي .. زمني جلاد لا يرحم زمني يا اخت هواي اصم .. يخنقني كي لا اتكلم .. وانا انسان يتالم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: Rahma Awad)
|
يا خضر يا ود خليل .....سلامات كتيرة و اشواق للقاءت اكتر براحا وسؤال الى غربتك :هل يا ترى تناسبك يا غربة خضرهذه البداية ؟؟
قبل الشتات بعد الوطن
على الشارع العام فى خرطوم تسعينية الزمان كان العجاج يملأ السماء والغبار يملأ الطرقات وبينهما الحر والسموم والضجر ....عاصمة كالحة الملامح ..ظامئة القسمات ...عديمة المواصلات ..ارتفعت فوق سمائها شمس مابو وبدا انها لن تغادر ابدا ....الناس فى الشوارع يكاد الظل منهم يصرخ مستجيرا من الرمضاء بصاحبه النحيل و..... بين ساعة واخرى تعبر الاسفلت(غنماية) هزيلة فى طريقها نحو كوشة اخرى بعد ان اعياها البحث فى الاولى على جانب الطريق ...ثم هيكل معدنى لبقايا (عربية) ( بكس) تكاد لا تسير اذ تسير لاحت وراءها خارجة من مسامات الغبار( دراجة) خطر لكلب كان يرقد لاهثا نحت شجرة النيم القديمة ان يلاحقها قبل ان يغير رأيه معاكسا غريزة الكلاب ويعود للتمدد فى مكانه بينما راكبها الساهم ظل متكئا على ميزانها متجمدا عليها وما بدلت اقدامه بدالها تبديلا...... النيل الازرق لم يكن يبعد الا خطوات لكنه فى انحساره بدا كأنه فى هجرةِِ عظيمة ...انكمش المجرى عن الضفاف وابتعدت السنين عن العام الثامن والثمانين و......غار النهر بعيــــــــدا كانه يخشى على بقية مائه من عطش الشوارع وجفاف الارصفة ماسحا عن ذاكرته ايام المد ومواسم العنفوان.... على جانب الطريق تكوم المبنى الاصفر رابضا على الاسفلت .كانه مصيدة ...الناس فى دهاليزه تراصوا واقفين ساكتين ساهمين.....حتى ستات(بائعات) الشاى فى الخارج ذهب السأم بمرحهن المعتاد وخفضن اصواتهن قريبا من الصمت ولم يرتفع فى الهواء الحار سوى صوت احد العساكر (نادهاََ) بين برهة واخرى اسما ما يتحرك اثر ذلك صاحبه من بين كومة الصامتين ليبصم بالعشرة على اوراق (الفيش و التشبيه ) داخل الحجرة المنعزلة شيئا ما عن باقى المبنى فى اخر الممر الضيق , يربض أمام بابها على مكتب باهت شخص لا يرتدى زى الشرطة المعتاد بل قميصا يكفى لوصف (شتارته) انه باكمام طويلة رغم الحر الشديد اما لونه فيبدو انه كان ازرقا ذات يوم وبنطلونا من ذات اللون والخامة ...يدخل اذن صاحب الاسم الى هناك بعد ان يدقق فى اوراقه ذلك الجالس على المكتب الباهت رامقا اياه اثناء ذلك شذرا مديدا....بقية الوافين الساكتين يثير فيهم المشهد السابق حركة عابرة تكاد لا تلحظ ترتفع بكومهم درجة واحدة او اثنتين فوق الصمت ..يغيّر بعضهم من اعتماد وقفته على رجله اليمنى الى اليسرى او العكس وينظر اخرون الى ساعاتهم قبل ان يعود الجميع للسكون....كانوا شبابا بين اواخر العشرنيات وبدايات الثلاثنيات ولم يكن المشاهد ليفكر كثيرا ليعرف ان معظمهم ان لم يكن جميعهم لا خبرة لهم بالمكان ولا بما سياتى بعده فالمبنى الاصفر على جانب الطريق كان اخر المحطات على رصيف الوطن واولاها على سكك الشتات اذ ليس بعد الفيش و التشبيه الا تاشيرة السفر فى ختام مسيرة الالم الطويل بين شتى المصالح والوزارات اثناء العبور الاخير الى مطارات الهجرة وموانئ الغياب ...الوجوه طافحة بالتعب والايدى ممسكة بالملفات المحتشدة بالورق والنظرات شاردة تلتقى صدفة قبل ان تعود للتحديق فى البعيــــــــد و....الشفاه مطبقة على عشرات من قصص الخروج..... يا سادتى كيف سيكون بامكانى ان اروى لكم ما حدث بعد ذلك ؟ الصعوبة تكمن ليس فى كونه كان بلا انتظار بقدر ما تتجسد فى انه اصلا لم يبتدئ لكنه اندلع ...هكذا مثلما يفعل الحريق... لكن لانه حين الوصف لا بد من بداية فالتكن هذه بانى كنت ساعتها هناك واحدا بين عشرات الواقفين و مثلهم كنت صامتا و ساهما وفى لحظة اظنها فى ذروة الموات راودتنى امنية بان تزلزل الالرض زلزالها الموعود او تنقض من سماء الصيف تلك صاعقة تقضى على المبنى الاصفر وما فيه ....اصابعى العشرة كانت وقتها تحمل الوان الفيش و التشبيه بعد ان سمعت اسمى يردده الشاويش فى الفضاء الميت منذ قليل ....حملت اوراقى وخرجت باحثا عن ماء لاغسل يدىّ فجادت الماسورة الوحيدة المنتصبة فى فناء المبنى بهواء ساخن له فحيح لئيم ..تركتها فى حالها وكنت انهض .. هذا ما كنته بالضبط لان ما حدث بعد ذلك يستاهل الوصف الدقيق لحالة كل من كان حاضراً لحظة اندلاعه...كنت لحظتها اذن انهض و بالتحديد فى حالة منتصف النهوض من انحناءتى امام الماسورة ولو ان احدهم صورنى وقتها لما ادرك هل كنت بعدها ساجلس ام اواصل القيام .. كان ذلك وضعى ولست ادرى عن الباقين لكن ما يمكننى تاكيده ان شيئا بعد ذلك لم يعد كما سبق وان عشرات الشباب الواقفين فى انتظار اسم يزعق به الشاويش لم يعودوا ينتظرون ذ لك او يحفلون باى شئ .....انبعثت فجاةَ الحياة فى المكان و ركض الشباب ثم التفوا حول مصدر الصوت العالي المتصاعد كان الف حنجرة و آلة تردده وتعزفه كلها معاً وهو...كأنه هو الآخر انبثق من احدى حجارة الطريق....لم يكن هناك عندما حضرتُ هذا ما استطيع تأكيده ولا اتصور ات احدا قد رآه عندما وصل لكن ها هو الأن يملأ المكان والزمان واقفا فى البدء ثم جالسا بعد ذلك و مغنيا فى الحالتين ...لكن ..مهلا لم يكن يغنى فى الواقع انه كان يتفجر بالغناء مزيحا الحر و الموات و السأم .... يا.........عثمــــــــــــــــــــــان.... عثمان منو ..؟ عثامن الغنّاى ... بتاع الجامعة...؟؟!!! ياهو ذاتو...!!! و الجابو هنا شنو..!!!!؟؟ ياخى انا عارف !!! يلا يلا يلا ......يلا..... يلا فى ثوانِ كان كل الشباب حول عثمان وهو كان يزداد حماسا و ترتفع عقيرته بالغناء درجةََ اخرى مع كل قادم كأنه يوجه اليه تحية خاصة...... تِرِلِم تِرِررررررِم تِرِلِم تِرِررررررِم تَاتا تتتتاتا تِرِررلللاممم تا تتتت تا رِم كان ذلك مقدمة احدى اغنيات عثمان حسين الأثيرة لديه .....و غنّى معه الشباب وهو اشتعل حماسا بهم وغنّى ...لم تهمه كعهده كلمات الاغنية لكن الشباب زودوه بها و اندمج هو كعادته مع اللحن والميلودى الى حد التماهى و غنى بلا توقف ....جاء له البعض بماء و شاى و ساندوتش فعثمان كان مع حماسه للغناء فى حالةِ من الاعياء تثير الشفقة لكنه لم يحفل بشئ من ذلك بل واصل الغناء...كبرت الحلقة حوله وانضمت اليها ستات الشاى بل و رأيت احداهن تتمايل مع الايقاع الراقص و سرعان ما انتقلت عدوى الفرح منها للاخريات ثم جاء ماسحوا الاورنيش و الباعة المتجولون و توقف بعض المارة و شاهدت من بعيد بعض ابواب البيوت التى بدت منذ لحظات وكان سكانها قد هجروها تنفتح نصف فتحةِ وتقف وراء ابوابها ( المتركشة) بهدوم البيت صبايا يختلسن النظر والسمع ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى كان ذلك الرصيف يشهد حفلا نهاريا بلا ترتيب , بلا موعد و بلا مثيل ....... العساكر فى الداخل فوجئوا بالمكان يخلو من زحامه المعتاد ثم مل لبثوا ان سمعوا الغناء يتصاعد من الرصيف ...فى البدء لم يهتموا بالأمر و لعلهم احسوا بالراحة من ضغط العمل بل ان احدهم اطل من الشباك ورفع يده من بعيد (مبشرا بها) فى طربِِ واضح عاى ان هذا لم يكن موقف الجميع داخل المبنى الاصفر اذ لم تمر دقائق على اطلالة الشرطى الطروب حتى تقدم متجهما نحو الحفل من داخل المبنى الاصفر ذلك الجالس عاى المكتب الباهت بلباسه الاشتر الذى لا يشبه فى شئ uniform) ) البوليس المعروف ...تقدم وتجهمه يزداد مع كل خطوة مخترقا الحشد حتى توقف امام عثمان ...الاخير كان وقتها يصعد ذروة لحن غنية (ما بصدقكم ) لعثمان حسين عندما وقف فوق رأسه القادم الجديد ومن قمته هوى عثمان الى سفحِِ سحيق...اصابته ما يسميها( بشرى الفاضل) هاء السكت ف صمت .....القادم اخيرا كان الصمت حليفا لتجهمه و الشباب سكتوا بدورهم لكنه كان صمتا محتشدا بالتحفز فى انتظار ما سيحدث ....المشهد مع سكونه المفاجئ كان مشحونا بالترقب و طاقة هائلة كانت تكمن فى كل ثوانيه على بعد لحظات من الانفجار ...التف الشباب حول عثمان كأن غريزة جبارة تدفعهم لحمايته من عدوان وشيك لكن الاخير ظل الوحيد الذى لم يظهر عليه اى اثر للتوتر بل طفق ينظر للقادم الجديد نظرةََ محيرة ليس فيها خوف ولا حتى عداء لكنها مع ذلك لم تكن محايدة كما عودتنا نظراته فى الايام الخوالى ....مرت ثوان مديدة قبل ان يرفع عثمان ناظريه عن الرجل ويديرهما نحوى فقد كنت اليه اقرب المحيطين ثم من بعدى تحولت عيناه واحدا واحدا الى حلقة الشباب ...اجتاحنى احساس هائل بان عثمان يسائلنا وانه حتى يحاسبنا واننا جميعا لا نملك لاسئلته الساكتة جوابا ولا لحسابه دفاعا : من نحن حقا؟ وماذا نفعل هنا؟ ولماذا الفيش والتشبيه وما معنى هذه الرطانة ؟ من اى عهدِِ اتت؟ والى اين ستاخذنا هذه الطريق؟ ثم المبنى الاصفر و العساكر والاشتر الباهت المتجهم الواقف امامنا من هو؟ ومن اين تختزن سحنته كل مضادات الفرح ؟؟ ...عثمان كأ نه بطريقة ما كان يقرا طوفان الاسئلة التى انهمرت شلالا فى داخلى توهجت بغتة عيناه محدِِجا بهما القادم الاخير الذى تراجع الى الخلف وكأن تيارا من الكهرباء يخترقه من نظرة عثمان وصاح : مجنـوووووووون ورد عثمان مغنيا : ما بصدقكممممممممم ......و صعد صوته كالصاروخ معتليا قمة اللحن وهو يغنى الكلمة .... لا بد لى ان اضيف ان صاحب الاغنية نفسه لم يكن قادرا ربما على غناء المقطع كما فعل لحظتها عثمان صاعدا من هاء سكته الى ذروته الاولي بل متجاوزا اياها وهو وهو يصرخ مغنيا رده على الجنون... وانفجر اللحن تردده وراءه عشرات الحناجر ..... وغنى غثمان بحماس تجاوز به بدايات حفلته بل و تذكََر هذه المرة لوحده كلمات الاغنية ... وغنت معه المجموعة بانفعال عظيم..... و تخلت ستات الشاي عن باقى الحذر ورقصن بمتعة و اندماج ولم يتاخر ماسحوا الاورنيش عن اكمال دارة الفرح الطليق فوق الاسفلت العارى وعلى الرصيف... وانفتحت على مصاريعها الابواب المواربة وغنت و رقصت امامها البنيات.... ورأيت عينا المغنى تتوهجان مرة واخرى و مرات ومرات .... ولمعت الدموع فى اكثر من عينين... ..........ثم ـــــــــــــ عبرت النسمة.... انا على يقين من ذلك...فهى ليست ككل النسمات ما عدا الاولى على الضفاف الفريدة و الثالثة على السواحل البيضاء.....هل فى غيابه اهداها النيل لشارعه الاثير ؟ ام اطلق سراحها من احدي اغنياته عثمان؟؟ لست ادرى لكن ما استطيع تأكيده ان احدا لم يدخل المبنى الاصفر فيما تبقى من ذلك النهار ما عدا القادم اخيرا الي حلقة عثمان متراجعا وعلى مرأى من الحشد المحتفل ساحبا معه الى الداخل تجهما ضاعفته مرّات بلا شك الهزيمة.....لكن على الاسفلت تواصل الحفل البهيج اغنيةُُ اثر اغنية : الكابلى.,ابرهيم عوض ,وردى,زيدان ابراهيم,ابو عركى و و و و و بلا توقف بلا تعب وبلا اكل او شراب .... ثم انحدرت اخيرا شمس الخرطوم الى مغيب داهمه سريعا ليل لم تعاكس حلكته مصابيح الطريق المقطوعة الكهرباء وشرعت ستات الشاى يلملمن اوانى الشغل الممتد منذ بواكير الفجر استعدادا ليوم جديد بعد ان كافأت( صبحية عثمان) تعب هذا النهار بأروع ما يمكن ان يخطر على البال ....بعدها بدأ بعض الشباب ينصرفون ومثاما يحدث فى الحفلات تبعهم آخرون وتوسد ماسحو الاورنيش صناديقهم فليل الخرطوم ايامها كان ضنينا حتى برزق النهار القليل .....هنا فقط توقف عثمان للمرة الاولى عن الغناء ...تناول جزءا من الساندوتش وشرب نصف (كورة) من الماء قبل ان يدلق فى جوفه دفعةََ واحدة كل كباية الشاى ..ظللت واقفا اراقبه فاذا به يمسك الكباية الفارغة قريبا من فمه كانها مايكروفون ويبدأ بالاجابة على اسئلة مذيع مفترض ...يتوقف قليلا للاستماع قبل ان يجيب لكنه اذ يفعل ذلك يكرر دوما نفس الاجابة ولا يبدل سوى كلمة هنا او هناك وكانت اجاباته حرفيا كما اذكر هى : والله كانت ايام جميلة و..(.او) : لحظات ايضا جميلة و....راح عثمان يستمع ثم يردد مرات و مرات ذات الاجابة .......ثم اخيرا بعد ان خلا المكان تماما ما عداى نهض عثمان منهيا لقاءه الاذاعى بنفس العبارة ومشى على مهلِِ مغادرا .... .هتفت عاليا وراءه : عشت يا عثمان لقد كانت لحظات جميلة ... التفت الى وقال فى صوتِِ خفيض : و أيام ايضا جميلة.....
تحية الى عثمان الغناى والى معرفته الذاهلة و: أو ذ هوله العارف و حفله النهارى للشباب قبل الشتــــــات فى آآآخر المحطات على رصيف الوطن د/محمد خليل الكارب 18-06-2008
11. حا....و...الى غربتك هذه البداية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: mohamed karib)
|
ياخضر ومحمد الكارب براحة علينا بالجد براحة علينا محمد الكارب ادينى سمعك فى الاخير انا عمرى مافاضل كتير انا عمرى مافاضل كتير
شالوه منى الامسيات
الضايعه
فى الوهم الكبير
والدنيا ماتمت هنا –
لسه فاضل ناس تعاشر وناس تضوق طعم الهنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
هل تصدق تنتهي قصتنا يا أجمل حبيبة نحنا عشناها بدموعنا وبالأسي في كل دقيقة
يا سلمي ! ــــــــــ
سلوم الصديقة تتناوشنا (الحاجات) والاحتياجات يا سلمي أضحك أن العالم أصبح قرية صغيرة (يا للترف) وأضحك يا سلمي كون أن لا أحد يسمعك في هذه القرية الصغيرة كما يجب . يا سلمي هذه الحياة يا صديقتي تستحق أن نحتفي بها فقط ليتنا نمتلك الدليل يا سلمي يابنت عمي الشيخ
أهو أنا كويس وأقاتل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: mohamed karib)
|
الي صديقنا محمدالكارب أنهار التحايا والتراحيب
أدخل مخير ماك غريب ! قرأتك بمزاج يامحمد ثق أن لي عودة ماهلة لتداخلك السلس ! المحبب أنا هنا فقط لأقول لك إنني سعيد برؤيتك يا ود يا كارب ! وتهانينا بكل الحاجات وربما علينا أن نحتفل بقليل فرحنا هذا فتعالنا والدنيا (خميس) !
حتماً سأعود لك ولكل المتداخلين التحايا كما تجب !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
آخر الكلام يا جماعة:
""التاس سعيدهم في الحياة لا ضاق فراق لاجربه وانا حالي في بعد الوطن دفعني ضي العين تمن""
لعنة الله عليهم جميعاً !!
لكن :
""أختا الرملة ما تقع البكان الهش""
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: dardiri satti)
|
وكيف ان اجنمعت غربة وأنثى غربة أو كنت من يوسع مدارك الغربة فيها ... الله في .. وغربة أخف من غربة ..
(الله في دى حقتى بالمناسبة وين حفظ الحقوق)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
شوشتا
بالكيلة عطانا ومالقينا فوق جمر خطانا ومالقينا
شكراً للقدال وهو يضيئ ظلمات التاريخ يا صديقي ! مالك قاطع خبيراتك يا صديق
قيل أن اليوم فلانتاين فلانتاين شديد ولضيض يا صاحبي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: rosemen osman)
|
العزيزة روزمين تحياتي وعميق الإحترام ليتني ياروز إمتلكت إجابة عن سؤالك ! أنا فقط أدرك جيداً كيف يكون حالي وآخرين حال إجتماع الغربتين !
شئ موجع وهزيمة ما بعدها هزيمة ياروز
أكيد الإحترام روز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: dardiri satti)
|
درديري ياعزيزي شاكر لك حضورك في مقام (.........) هذا لا أدري يا صاح أضاع منا الطريق أم إنا قد أضعناه
ربك يسهل يا درديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله في ! (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
إنعام عبدالحفيظ إزيك عزيزتي توحشني الخراتيم يا إنعام ، الاصدقاء، الصديقات ، لمة الناس الضحكة والناس العزاز ! يا سلام يا إنعام الا رد الله غربة الخراتيم الا رد الله غربة الجميع
ــــــــــ مرورك أسعدني للغاية يا انعام فكوني قريباً يا شقيقة !
| |
|
|
|
|
|
|
|