الأستاذ والفنان / محمد ميرغني ، آخر الأجيال المبدعة،،،،الدعوة عامة، يا أسعد الريفي وطارق ميرغني

Quote: من طرائف النجوم الفنان محمد ميرغني : أنا والأشواق .. والحليفة بالطلاق طرائف النجوم تتواصل بـ«آخر لحظة» مع الفنان محمد ميرغني وبلقيس عوض وعلي ابراهيم «اللحو» و«التومات» حيث حكي كل منهم المواقف الطريفة والحرجة والتي مازالت عالقة في الذاكرة.. ** علي إبراهيم اللحو: - في البداية حكي لنا الفنان الكبير علي إبراهيم اللحو عن طرائفه فقال: قبل فترة من الزمان كنت مطلوباًً في مناسبة خاصة في السجانة ، فذهبت للحفل وصادف وجود مناسبة أخرى غير التي بصددها ، فدخلت المناسبة الأخرى «بالخطأ» بدأت أغني وبدأ الجمهور بالرقص،لاتفاجأ بأصحاب الحفل الأصلي يقولون لي أخليت بالعقد ياأستاذ: فقلت: أخليت كيف بالعقد وأنا الآن أغني ليكم ، فقالوا : الحفل دة ما بتاعنا، فكانت بالنسبة لي صدمة، فضحك كل الحضور.. ** بلقيس عوض: - ومن جانبها حكت لنا الممثلة الكبيرة بلقيس عوض عن أجمل طرائفها فقالت: كل طرائفي كانت تحدث لي أثناء تأديتي لوظيفتي الأساسية، وأنا في الأصل كنت رائد في شرطة الجمارك ، وعندما أخرج بالزي الرسمي يلتف حولي الجمهور ويعتقدون أنني أمثل ويقولون لي يا أستاذة الكاميرا وين، فاحلف لهم إنها مهنتي الأساسية. ** أماني خيري: - وبدأت النجمة أماني خيري «التومة» بالضحك قبل سرد طرائفها ثم قالت: أيام دراستنا الثانوية أنا وشقيقتي إيمان كنا ندرس في مدرسة واحدة، وللشبه الكبير بيننا تم تقسيمنا الى فصلين حتى يتم التعرف على كل واحدة فينا،وكانت إيمان مشاغبة جداً جداً، وفي إحدى الحصص كان عندي تسميع قصائد فخدعت إيمان وأقنعتها بأن نتبادل الحصص، فتفاجأ إيمان بالتسميع فحاولت أن تختبئ تحت الدرج، فراها الأستاذ فقال : العمايل دي أماني ما بتعملها أكيد إنتي إيمان. وتضيف أماني: في مرة مشيت مع إيمان الجامعة ووصفت لي زملائها من بعيد واختبأت هي ولم تظهر، وذهبت وجلست مع زملائها وتحدثت معهم وهم يعتقدون أنني إيمان ، وعند وقت «الفطور» ظهرت إيمان ، فبدأت ملامح الدهشة والذهول تظهر على وجه زملائها، ولم يستطيعوا ان يحددوا من هي إيمان فينا.. فضحكنا عليهم.. وتواصل أماني بقولها : عذبنا الأستاذ السني الضوي معانا عذاب شديد في البروفات حيث كانت جلستنا واحدة، وعندما تقوم واحدة منا وتجلس الأخرى فيبدأ أستاذ السني البروفة من البداية مرة أخرى ويقول لينا عذبتوني عذاب شديد أنا ما قادر أعرف البديت معاها البروفة منو، ما تجننوني معاكم . فنضحك أنا وإيمان.. ** محمد ميرغني: - حكي لنا الفنان الجميل محمد ميرغني عن طرائفه فقال: ذات مرة كنا ماشين أنا وصديقي السني الضي جوار عمارة التاكا، ومررنا بعدد من الطالبات وأنا كنت أسير أمام السني، فرأتني إحدي الطالبات وقالت شوفوا ده عثمان حسين، فنظرت اليها وأشرت الى السني وقلت لها ومعاي كمان أبو داؤود. ويقول محمد ميرغني: مرة مجذوب أونسة إتفق على إقامة حفل بدون علم مدير أعماله الذي إتفق على إقامة حفل آخر في نفس اليوم، وهذه عقوبة يعاقب عليها القانون، وأصبح أونسة في حيرة من أمره ويزداد قلقه يوماً بعد يوم، فإذا بأصحاب الحفل الذي إتفق عليه أونسة يحضرون الى إتحاد الفنانين قبل يوم من الحفل ويقولون لأونسة عندنا وفاة وعايزين نأجل الحفل، فابتسم أونسة وقال: جميل جداً جداً فاستغربوا من هذه الكلمة وإعتذر لهم أونسة .. وضحكنا عليه كثيراً. ويواصل محمد ميرغني الحديث عن الطرائف قائلاً: في فترة حكم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري زرت الصومال بعد قيام الثورة فيها وكان معي عدد من الفنانين الكبار منهم أحمد المصطفى وسيد خليفة وعثمان مصطفى وغيرهم.. وعندما وصلنا الي الصومال لم أستطع أن أتأقلم مع الجو فيها، فأصبت بالإلتهاب مع إختفاء تام لصوتي، فاعتذرت عن الحفل لعدم مقدرتي على الغناء، فحلف الأستاذ أحمد المصطفى بالطلاق أن أغني ، فوضعني في موقف حرج جداً جداً ، فصعدت الى المسرح ومعي المذيع الذي يقدم الحفل والذي قام بدوره وإعتذر للجمهور على أساس أنني مريض ولا أستطيع الغناء فهتف الجمهور «أنا والأشواق» فخفت من هتافات الجمهور جداً جداً وتصبب كل جسدي بالعرق حتي أسفل قدمي، وشعرت بأن صدري قدإنفتح وأحمد المصطفى يقف خلف المسرح ويقول لي غني غني غني، فنظرت الي الفرقة الموسيقية وقلت لهم :«أنا والأشواق» ، فقالوا لي إن هذه الأغنية تحتاج الى نفس طويل وأنت مريض ، فقلت لهم: ما مشكلة، فسبحان الله غنيت رغماً عن مرضي بل زيادة على ذلك كنت النجم الأول في هذه الحفلات بل في الرحلة كلها------- آخر لحظة