|
Re: للأسف (Re: رأفت ميلاد)
|
رأفت ميلاد الإتصال بالخالق هو نعمة الإيمان ولا يوجد وصف غير ذلك .. ومن يعتقد بأن عبادته الحركية تعوضه دون غيره فهو فى قلب الوثنية .. وما الوثنية إلا وسيط للإله .. وبديلآ عنه يخفى فيها موبقاته وذلاته
تأملت كثيرآ فى خطاب تكفير محمود محمد طه التى ظن قارئها .. القاضى المكاشفى الكباشى بأنه يدينه بها .. ولكنه لا يعلم بأنه أسدى له خدمة جليلة فى ختام مشواره الطويل .. وفرصة لأفكاره للرواج .. لم يجدها فى حياته بهذا التركيز الإعلامى .. وإنتباه المستمعين اللصيق لجلالة الخطب .. المرافعة أصبحت وثيقة تتناقلها الأجيال .. وترتيب لأفكار كل من يحكم عقله ..
وكما قالها محمود محمد طه من قبل "فى المجتمعات الغير سويّة .. يصير المعوج سوى" لذا لم يلاحظ المكاشفى بأنه كان يقرأ ما يظهر إعوجاجه هو .. وليس خروج محمود محمد طه عن الملة ..
الملة التى خرج منها هو وكل من بصم له .. ولا يدرى بأنه كان كاهن من العصور الوسطى يقرأ صكوكه الدنيوية التى تحمى عرشه .. ليس عرش الله الذى لن يهده ولن يحميه إنسان .. خلفه جيش من العاطلين عن العمل يعتقدون أنهم علماء .. يجلسون يحللون الحلال ويحرمون الحرام .. خبر موجود لدى أى جاهل فقير ذو ضمير متيقظ .. وهم فى المساء بين الحناء والكحل والمسك والنساء .. وزهدوا عن الدنيا فى قصور وجنان وجنس .. ويحلمون بإمتدادها جنة عرضها السماء والأرض مليئة بالحسان .. أترى سيوافقون مشاركة الفقراء لهم فيها ؟ .. الفقراء الذين إستثنوهم فى نعيم الدنيا ..
الولوج الى الله هو الإيمان به .. وذلك المراد بكل الأديان .. هذا إن صح تسمية الأديان وجاز تعددها .. الذى أرسل كل الرسل هو نفس الإله .. فمملكته واحدة وليست عدة ممالك .. هو الرؤوف بعباده .. أرسل لهم رسل من بينهم لإرجاعهم الى جادة الطريق ..
أول الفصل كان عندما إنقسم اليهود بالإعتراف بهوية السيد المسيح .. والذين رفضوا هم كهنة الأمس .. الذين سحبت الرسالة البساط من نحت أرجلهم .. فخافوا من فقدان السطوة والجاه .. هو نفسه ما حدث مع كهنة القرون الوسطى والقرن الواحد وعشرين . إنقسم اليهود ما بين مؤمن ومكابر .. ووجدت اليهودية .. رغم إنهم جنس وليس دين .. ومن إتبع المسيح .. وجلهم من اليهود فى بداية الإيمان .. تم نسبهم للمسيح .. لفصل "الأحزاب" ومن هنا كانت أو بدأت التسميات .. الكتاب المقدس كًتب من سفر التكوين .. الى أخبار تلاميذ السيد المسيح الذى نشروا الدعوة فى أرض الله الواسعة .. أخبار كاملة فيها العبر والحكم والأمثال .. لم يضع نص يلغى العقول ..
هذا لا ينفى أن من تششتوا فى الأرض بعد نوح وغضب الله من قوم اليهود .. أن هناك لا يوجد خيريين .. كل من عمر قلبه بالإيمان كان إبن الله .. وكل من إعتلى الشرور .. فهو تبع للشيطان .. إذا تأملنا غاندى .. لامبرر أن يكون من أهل النار .. إلا إختل العدل الإلهى ..
عندما شرح محمود محمد طه قرب صلته من الله .. وتحدث عن الصلاة الحركية .. التى لم يلغيها .. لأنها اللبنة الأول والخطوة المهمة للوصول الى الله .. كالطفل الذى يتلمس طريقه .. وعندما يقوى ساعده لا يحسب خطوته وهو يسير .. خطوة نحتاج حسابها للوصول الى ميكانيكة الأداء فى كل حياتنا ثم بعدها نأتى الى الأبداع .. الهجاء هو أول طريق الكتّاب والشعراء والعلماء .. ذهلت عندما وصل الى نقطة الإنصهار مع الله وصار كله الله .. كما بشارة الكتاب المقدس بحلول الروح القدس .. وهى قوة الله منحته للمؤمنين .. الذى يروج لها حكماء التوتر .. بأنها ثالوث الشرك لدى المسيحين .. ولا يعلمون بأنها لحظة الإنصهار التى يحلم بها كل المؤمنين .. وهى البلوغ الى الله ..
محمود محمد تغول كثيرآ فى الإنجيل الذى نسميه مجازآ العهد الجديد .. الذى لا يلغى ما قبله ولا ينسخه .. وإلا نسخ من أرسلهم الله .. ولكنه كما قال السيد المسيح "جئت لأكمل" وأكمل مشيرأ الى من قبله فى كل تعاليمه التى لم تتعدى الأمثال .. لترك المساحة الكافية للإنسان لعمل عقله والوصول بنفسه الى الحقيقة .. وهو العدل الإلهى .. الذى أعطى الإنسان العقل .. هبته الأولى .. فلا توجد حكمة فى إلغائه
تعريف الأستاذ محمود محمد طه للموت بالبداية لعالم أرحب خال من الحزن والشهوات.. هو الملكوت الذى وعد به السيد المسيح .. بغفران ذنب آدم والعودة الى سكنه الأصلى الذى أعده له الله قبل أن ينزله الى الأرض .. موت السيد المسيح على الصليب ليس هو السر .. ولكن السر فى قيامه هازمآ الموت وإنتقاله حيآ الى الملكوت .. هى بداية الطريق للغفران للخطيئة الأولى لإبن آدم .. وهذا لا يعنى إستثناء الصالحين من قبل .. ولكنه بداية الخطيئة المنفصلة عن آدم .. وبداية ميلاد جديد لإبن آدم .. نقيآ من الخطيئة الأولى .. فمن أستطاع من يلبس جلباب الله فى حياته .. صار كما بداية خلق آدم النقية
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هل هذا البوست سقط سهوآ ؟؟ .. أم كأنا يا عمرو لا رحنا ولا جينا ؟؟ | رأفت ميلاد | 01-28-09, 08:20 AM |
Re: هل هذا البوست سقط سهوآ ؟؟ .. أم كأنا يا عمرو لا رحنا ولا جينا ؟؟ | رأفت ميلاد | 01-28-09, 08:27 AM |
نادى السينما .. فيلم (محاربة الصمت) . | مركز الخاتم عدلان | 01-28-09, 09:02 AM |
Re: نادى السينما .. فيلم (محاربة الصمت) . | رأفت ميلاد | 01-28-09, 10:09 AM |
Re: نادى السينما .. فيلم (محاربة الصمت) . | رأفت ميلاد | 01-28-09, 11:18 AM |
Re: نادى السينما .. فيلم (محاربة الصمت) . | رأفت ميلاد | 01-28-09, 01:06 PM |
Re: نادى السينما .. فيلم (محاربة الصمت) . | رأفت ميلاد | 01-29-09, 07:36 AM |
Re: نادى السينما .. فيلم (محاربة الصمت) . | رأفت ميلاد | 01-29-09, 08:47 AM |
للأسف | مريم بنت الحسين | 01-29-09, 08:14 AM |
Re: للأسف | رأفت ميلاد | 01-29-09, 01:24 PM |
Re: للأسف | رأفت ميلاد | 01-29-09, 10:22 PM |
Re: للأسف | Muhib | 01-29-09, 11:00 PM |
Re: للأسف | Muhib | 01-29-09, 11:11 PM |
Re: للأسف | رأفت ميلاد | 01-30-09, 00:38 AM |
|
|
|