أزمة قبور في غزة مع تزايد أعداد الضحايا واستمرار العدوان ومشعل ليس معنيا بقرار وقف اطلاق النار!

Quote: قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة لن توقف إطلاق النار إلى أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة و تسحب قواتها من القطاع و ترفع الحصار وتفتح المعابر . جاء ذلك بينما تواصلت الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة حيث افادت الأنباء بمقتل ثلاثة فلسطينيين واصابة العشرات خلال هجمات تعرض لها القطاع ليل السبت الأحد. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان امرأة فلسطينية لقت حتفها واصيب ستون اخرون جراء اطلاق قذائف دبابات على بلدة خزاعة" شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. مشيرة الى ان الحروق الناجمة عن القصف تشير الى ان القذائف كانت محشوة بالفوسفور الأبيض المحظور. ّإلا ان الجيش الاسرائيلي نفى اطلاق قذائف على قرية خزاعة أواستخدام اسلحة محظورة ضد المدنيين. "قتل فرص المفاوضات" وفي كلمته التي بثها التلفزيون السوري قال خالد مشعل "لن نقبل تهدئة ثانية لان ذلك تعطيل للمقاومة"، واعتبر أن الحرب في غزة "قتلت أي فرضة للمفاوضات مع إسرائيل". وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس أن المطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي "هو من ارتكب العدوان, أما نحن فلدينا موقف جلي, نحن الضحية ونحن من اعتدي علينا". وأشار إلى ضرورة الإقرار بحق الشعب الفلسطيني في أن "يعيش بلا حصار وأن يعيش بمعابر مفتوحة وليس مجرد ممرات إنسانية". خالد مشعل مشعل قال إن حماس ستعتبر القوات الدولية قوة احتلال كما جدد رفض الحركة نشر قوات دولية في قطاع غزة قائلا ""لن نقبل قوات دولية لأن القوات الدولية ستأتي لحماية امن اسرائيل وتعطل المقاومة وسنعتبر أيه قوات دولة تفرض على شعبنا قوات احتلال". وقال مشعل أيضا إن مقاتلي حماس حققوا مفاجآت في المواجهات الميدانية مع الجنود الإسرائيليين وقال إن "الجيش الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا ولم يحقق شيئا، .. لقد نجح في شيء اخر, نجح نجاحا مخزيا في جرائمه بحق اطفالنا ونجح في انه صنع محرقة على ارض غزة". تهديد ومع دخول العملية العسكرية ضد قطاع غزة اسبوعها الثالث القت الطائرات الاسرائيلية منشورات على قطاع غزة تنذر السكان بقرب البدء بمرحلة جديدة من "الحرب على الارهاب" حسبما جاء في المنشور. ودعت المنشورات السكان الى عدم مساعدة حركة حماس وغيرها من التنظيمات المسلحة في القطاع والابتعاد عن مراكز تواجد المسلحين. ويخشى ان تكون اسرائيل بصدد البدء بالمرحلة الثالثة من هذه العملية رغم صدور قرار مجلس الامن رقم 1860 الداعي الى وقف فوري لاطلاق النار. ونقلت الانباء عن مصادر في الجيش الاسرائيلي ان هناك مرحلة رابعة من العملية الحالية وتشمل احتلالا كاملا قطاع غزة. دبابات على مشارف قطاع غزة وصلت الدبابات الاسرائيلية الى مسافة اقل من 2 كم من مدينة غزة وقد تواصلت العمليات العسكرية الاسرائيلية على القطاع برا وجوا بينما واصلت حركة حماس اطلاق الصواريخ على مدن اسرائيلية، وذلك رغم صدور قرار الامم المتحدة الذي يدعو لوقف اطلاق النار. ميدانيا نقلت الانباء عن مسؤولين امنيين فلسطينيين ان قتالا عنيفا دار على الطريق الساحلي شمالي مدينة غزة التي يعيش فيها 400 الف فلسطيني حيث وصلت القوات الاسرائيلية الى مسافة 1.5 كم من مدينة غزة قبل ان تتراجع قليلا. وقد سيطرت القوات الاسرائيلية التي استخدمت الطيران والدبابات في القتال على هذا الطريق الذي يقول الجيش الإسرائيلي إن المسلحين يستخدمونه في اطلاق الصواريخ على اسرائيل واستهداف الزوارق الحربية الاسرائيلية. وقد استمر القتال حتى خلال الساعات الثلاثة التي قالت اسرائيل انها توقف خلالها عملياتها لاهداف انسانية. وقد اعلن مصدر عسكري إسرائيلي ان القوات الإسرائيلية قتلت اكثر من 550 مسلحا فلسطينيا منذ بدء العمليات العسكرية. وقال المصدر إن بين هؤلاء 300 قتلوا في الهجوم البري الذي بدأ منذ أسبوع. واعلنت مصادر طبية فلسطينية ان عدد ضحايا الهجوم على غزة تجاوز 854 قتيلا، بينهم نحو 270 طفلا، واكثر من 3900 جريح منهم حوالي 700 طفل. وعلى الجانب الاسرائيلي قتل 13 شخصا بينهم عشرة جنود حتى الان. واعلنت حماس مقتل ثمانية جنود اسرائيليين خلال اشتباكات في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة يوم الجمعة. كما اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل 15 مسلحا فلسطينيا، وذلك اثر قيام الطائرات الاسرائيلية بتنفيذ 40 غارة جوية صباح السبت استهدفت مواقع اطلاق الصواريخ وورش تصنيعها، ومخازن للاسلحة وانفاق تهريب السلاح عبر الحدود المصرية. كما قتل 8 فلسطينيين من عائلة واحدة يوم السبت عندما قصفت دبابة اسرائيلية حديقة منزل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. واعلن الجيش الاسرائيلي ان المسلحين الفلسطينيين اطلقوا 15 صاروخا على جنوب اسرائيل اسفر احدها عن اصابة 3 اسرائيليين بجراح في مدينة عسقلان جراح احدهم بليغة. جنود من قوات المظلات الإسرائيلية في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حذر سكان غزة من توسيع عملياته تباين مصري-اسرائيلي وقد تصاعدت المطالبات لإسرائيل وحماس للالتزام بوقف إطلاق النار وقالت مصادر حماس ان ثلاثة من قادة الحركة قد وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في محادثات حول اقتراح الهدنة وهم جمال أبو هاشم وصلاح البردويل وايمن طه. وتشترط اسرائيل ان يتضمن اي وقف لاطلاق النار الوقف التام للصواريخ التي يطلقها المسلحون الفلسطينيون من غزة ووجود ضمانات دولية بمنع تهريب الاسلحة الى داخل القطاع من الجانب المصري عبر الانفاق. واشار دبلوماسي اوروبي متابع للجهود الدبلوماسية الى ان المبادرة المصرية التي تحظى بالرعاية الفرنسية والدعم الامريكي تواجه مشكلة وانها غير قابلة للتنفيذ بسبب الرفض المصري لاقتراح نشر قوات دولية وخبراء على الحدود بين مصر والقطاع لوقف تهريب الاسلحة. واشارت المصادر الدبلوماسية الى ان مصر تقبل بالمساعدة الفنية لقواتها المنتشرة على حدود غزة لكنها ترفض نشر قوات دولية. وتقول اسرائيل ان مصر فشلت خلال الفترة الماضية في منع حماس من بناء ترسانة اسلحة تشمل المئات من صواريخ الكاتيوشا عبر تهريبها الى داخل القطاع. واكد مارك ريجيف، الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ان المحادثات بين مصر واسرائيل حول الاقتراح المصري بوقف اطلاق النار ستستأنف دون ان يحدد موعدا. وقد أكد قرار مجلس الأمن الدعم للجهود المصرية وقالت واشنطن إنه يجب دعم هذه الجهود وانتظار نتائجها وهو ما جعلها تمتنع عن التصويت.