|
أوباما: الاقتصاد الأمريكي مريض!!!! بي بي سي
|
Quote: وصف الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما اقتصاد بلاده بأنه "مريض جداً" مضيفاً أن الوضع الاقتصادي يزداد سوءاً.
ودعا أوباما إلى العمل "والعمل الآن لكسر تأثير هذا الركود".
وأضاف أوباما أن الاقتصاديين من مختلف التوجهات السياسية "يتفقون على أننا إذا لم نعمل بسرعة وجرأة، يمكن أن نشهد المزيد من التراجع الاقتصادي".
والتقى أوباما في وقت سابق بسياسيين في واشنطون لمناقشة السبل الكفيلة بدعم الاقتصاد الأمريكي وخلق المزيد من الوظائف.
وفي هذه الأثناء ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن أوباما يخطط لطرح حزمة تحفيزية تبلغ قيمتها أكثر من 800 مليار دولار تتضمن 300 مليار دولار في شكل تخفيض ضرائب.
وقال أوباما إنه يرغب في خطة توفر ثلاثة ملايين وظيفة بحلول 2011، حيث يأمل في إعتماد هذه الخطة بعد وقت قصير من تنصيبه رسمياً في يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومن المتوقع أن تنشر وزارة العمل الأمريكية الجمعة القادمة تقريرها حول معدلات البطالة في ديسمبر، حيث يتوقع العديد من الإقتصاديين ازدياد عدد العاطلين عن العمل بحوالي 500 ألف شخص، ليصل إجمالي من فقدوا وظائفهم خلال عام 2008 حوالي 2.5 مليون أمريكي.
وأشارت التقارير إلى أن خطة أوباما تتضمن إعفاءً مؤقتاً من الضرائب للأشخاص الذين يقل دخلهم عن 200 ألف دولار في العام، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية للشركات التي تستوعب موظفين جدد.
ومن المحتمل أن تسمح الخطة للشركات التي تعرضت لخسارة العام الماضي بإعفاء مقابل الأرباح التي تحققها لفترة خمس سنوات بدلاً عن فترة العامين المعمول بها الآن.
وتعهد مسؤولون في فريق أوباما باستخدام مبدأ "استخدمه أو اخسره" لدفع الولايات والمحليات لانفاق النقود الجديدة بأسرع ما يمكن لخلق المزيد من الوظائف.
لكن منتقدي الخطة من الجمهوريين يقولون إن الديمقراطيين يحاولون ببساطة استغلال الأزمة المالية العالمية لتخصيص مبالغ مالية في مشروعات طويلة الأجل، بدلاً من مشروعات خلال السنوات القليلة القادمة حيث يتعرض الانفاق لتهديدات كبيرة بسبب العجز القياسي في الميزانية.
ودعت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو الحكومة الأمريكية لتخصيص المزيد من الأموال لتحفيز الاقتصاد.
وبدا روبرت جيبس المتحدث باسم أوباما متشائماً كذلك وهو يتحدث عن الإحصائيات ومبيعات أعياد الميلاد وثقة المستهلكين ومعدلات البطالة والتي قال إنها "تؤكد أن الوضع الحرج آخذ في السوء، وليس من المتوقع أن يتحسن في القريب العاجل". |
|
|
|
|
|
|
|
|
|