البشير يحضر لحكومة طوارئ لمواجهة تداعيات المحكمة الجنائية الدولية !!!

Quote: خرطوم: فتحي العرضي أكدت مصادر دبلوماسية سودانية أن الرئيس عمر البشير بصدد إعلان حكومة طوارئ في سياق الاستعداد لمواجهة القرار المرتقب من المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام لويس مورينو أوكامبو. ورصد لقاء قيادات مبادرة أهل السودان كافة الاحتمالات واتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة التحركات الدولية ومنها ضبط تحركات المنظمات الأجنبية وتفتيش طائراتها، وتحديد تحركات قوات "اليوناميد" (القوات الدولية والاتحاد الأفريقي) وتحركات السفراء الأجانب المعتمدين في الخرطوم، والطلب من قيادة بعض الجهات إعلان موقف واضح من سلامة البلاد، في إشارة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان المشاركة في الحكم. ويعني إعلان حالة الطوارئ تجميد اتفاق نيفاشا، مما يحتم على حكومة الجنوب الحالية أن تفقد غطاءها الدستوري على الرغم من أن الحكومة المركزية ليس في نيتها تغيير أو وقف أي نوع من التعامل مع حكومة الجنوب. إلى ذلك أكملت القيادة العسكرية السودانية خطتها لتأمين المدن الكبرى من حدوث أي اختراق أو تخريب وتأمين حياة المواطنين. -------------------------------------------------------------------------------- يعتزم السودان إجراء تعديل وزاري محدود خلال الأيام المقبلة، وإعلان حكومة طوارئ برئاسة الرئيس عمر حسن البشير، في سياق الاستعداد للقرار المرتقب من المحكمة الجنائية الدولية ومدعيها العام لويس مورينو أوكامبو بحق البشير، كما أفادت مصادر دبلوماسية أمس. وكان لقاء قيادات مبادرة أهل السودان قد رصد كافة الاحتمالات ووضع التحوطات اللازمة لمجابهة التحركات الدولية، ومنها ضبط تحركات المنظمات الأجنبية وتفتيش طائراتها، وتحديد حركات قوات اليوناميد وتحركات السفراء الأجانب المعتمدين في الخرطوم. وأيضا الطلب من قيادة بعض الجهات إعلان موقف واضح من سلامة البلاد في إشارة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريكة في الحكم. إلى ذلك أكملت القيادة العسكرية السودانية خطتها لتأمين المدن الكبرى من حدوث أي اختراق أو تخريب وتأمين حياة المواطنين. واستعانت السلطات بالخبرات العسكرية والأمنية للمتقاعدين للاستنارة برأيهم في الخطة. ومن المتوقع أن تشمل تداعيات إعلان حكومة الطوارئ تجميد اتفاق نيفاشا الذي يحدث تلقائيا عند إعلان الطوارئ بجعل حكومة الجنوب الحالية تفقد غطاءها الدستوري على الرغم من أن الحكومة المركزية ليس في نيتها تغيير أو إيقاف أي نوع من التعامل مع حكومة الجنوب.