|
اهداء خاص لك يا عبد الغفار محمد سعيد ( هنا صوت زندية المكرمة ) وعام سعيد
|
(( ويحك يا كمال عبد الباقى تنعزل مختارا طائعا ثم تطلب النجده والنجاة فمن ينجدك ؟ وأنت تعطى ظهرك لزنديه وتشرئب لمدينه تظنها فاضله , هل سمعت يوما أن مدينة فتحت قلبها لحواشيها و هوامشها أم تظن أن مدينة تترفق يوما بمنافيها ومنبوذيها ومحروميها , تسلك الطريق الخطأ وتغرق فى أحلامك ثم تستكين , عمدا تتغابى عن كل الحقائق وتنتظر غيبا ومعجزات , لكنك تختلق له التسميات .. حتميه .. ضروريه .. مرحله .... الخ , فسوف يضيع مجهودك فى الريح الخرقاء الهوجاء لانك أخترت الوقوف بعيدا عمن يسند ظهرك ويقويك ... ) ص ( 75 /76 ) .. ======= ( ولكن زنديه تعيد ترتيب نفسها بحذق مثابر وصلد مدهش وفى اليوم التالى تعود الحياه فيها تسير بصوره طبيعيه وعا ديه وكأن شيئا لم يحدث ويظل وجودها المقاوم هذا يؤرق سلطات المدينه ومن يقف خلفها ويسبب لهم الازعاج والقلق بصوره متكرره .......... وفى اليوم التالى أعيد بناء كل الرواكيب التى هدمتها الجرارات فى اماكنها القديمه تماما وفى معظم البيوت اكتمل الجزء الاعلى من قطاطى القش ............... وعادت الحياه كأن شيئا لم يحدث حتى ان ( الحمريه ) لم تتاخر عن يومها الاسبوعى كما كان متوقعا بل علقت راياتها عاليه جدا أعلى من أى يوم سابق حتى أن ( عثمان سايرين ) أقسم برحمة أمه أنه رآها من آخر المدينه من الجهه المقابله .. ) ص(57) (أما كاكا النوباويه ... فقد أطلقت زغروداتها السبع مبكرا جدا وعلى ذالك تجمع فى بيتها عدد كبير من النساء والرجال ... ) ص ( 57 ) ========================== ( مرت سنوات وتغيرت أشياء عديده ونحن فى غفلتنا المجيده محاصرين فى ذواتنا نمارس عزلتنا وتعالينا فى أصرار ومكابره نعيش أوهامنا بأخلاص وتفانى )ص68؟؟؟؟؟ ( رواية الزندية ... تأليف الروائى السودانى بشر ابراهم بشير )
|
|
|
|
|
|