بعد أن رشقوه بالحذاء إتصلوا به طالبين نجدته لوقف الضربات الإسرايلية 0000

Quote: الأخ عبد الغني تحية واحتراما، أولا: علمت من البورد المجاور خبر تعرضكم لحادث حركة، أسأل الله أن يجعل ذلك كفارة. . ويلبس عليكم ثوب العافية إنه سميع مجيب. ثانيا: أدين بشدة قتل الأبرياء أينما كانوا وبالتالي نسأل الله أن يتغمد قتلى غزة بواسع رحمته ويعجل بشفاء الجرحى والمصابين منهم. ثالثا: أعجبني تحليلكم المتماسك ، الرصين لسير الأحداث في فلسطين. وبالمناسبة، شخصيا كنت أتوقع حدوث شيء في إطار تحرك ما لإلجام حركة حماس بأي شكل لأنها وحسب ما أحسسته تسبح ضد التيار العربي السائد هذه الأيام وهو التقارب مع إسرائيل وإنهاء النزاع الطويل. في تقديري، الفرق بين إسرائيل وحركة حماس هو واقعية الأول وعاطفية الثاني. فيما أرى أن العرب على العموم منقسمون حاليا بين عاطفين وواقعيين. حماس بدوافع الحماس والعاطفة الزائدة وقعت في كماشة إسرائيل وكانت النتيجة إزهاق أرواح الفلسطينيين بصرف النظر عن إحصائيات القتلى في صفوف حماس. لو رجعنا للمنطق الواقعي من جهة والانتهازي من جهة أخرى، نأخذ محورين عربيين أولهما السعودية التي يبدو لي أن عاهلها الملك عبد الله محاط بمستشارين واقعين لأبعد الحدود فكانت ثمرة ذلك مبادرته التي طرحها في مؤتمر بيروت وهي المبادرة التي تدرسها إسرائيل بجدية لتبنيها حسب تصريح رئيسها قبل أيام. أما مصر في تقديري ستظل كما كانت تلعب على وتر مصالحها.وهذا هو المحور الانتهازي. ورد في معرض ردك على سناء عبد الحميد الآتي: Quote: نتمنى ان يتخذ العرب ولو مرة واحدة في حياتهم موقفا جادا من قضاياهم المصيرية وفي هذا السياق اسمح لي بالإشارة إلى أن معظم العرب لا زالوا أسيري قرارات الجامعة العربية في الستينيات والسبعينيات وأطروحات عبد الناصر التي تدعو إلى الوحدة العربية ومنطق (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) لذا بات كثيرون منا يتوقعون حربا يشنها العرب على إسرائيل. في تقديري المتواضع: تبدلت الأيام والمعطيات والأخطار فكان ذلك أفرزا لرؤية جديدة في التعامل مع الأشياء وبالتالي أعتقد أن الأحداث الجارية تندرج في إطار المواقف الجادة للعرب من قضاياهم المصيرية. أما جارنا الحبيب القذافي فيبدو لي أن لا زال أسير مقولة عبد الناصر (أنك لأمين الأمة العربية)!! تحياتي