وهل جمعية الرياض مؤهلة لتأسيس الاتحاد الدولي للصحفيين ؟
عبد الحميد حسن ـ الرياض
ظروف أسرية اضطرتني للانقطاع وأخذ الإجازة والسفر إلى السودان ، ورغم أنني مكثت معظم الإجازة (قبل وبعد العيد) بين دنقلا واللاماب ، والانترنت هناك موجود ، لكنني فضلت أن أنقطع عن المواصلة عسى أن تنتهي هذه السيرة غير الحسنة ، غير أنني تفاجأت بعد العودة بسخونة الملف !! ومصطفى البشير مشكور أسهم كمستجد في المنتديات في "رفع البوست" وأعطاه الحيوية التي يستحقها ، فالبوست يحمل كماً كبيراً من الحقائق عن هذه الجمعية ، ومصطفى لم يجد من يصوبه ولم يفطن إلى أنه يسهم في كشف سوءات الجمعية بأسلوب الهروب إلى الأمام الذي يتبعه ، وظنّ أن صمت الخمسة يعني ضعفهم وضعف حجتهم ، والخمسة يتمثلهم بيت المتنبئ الشهير ،" أنام ملئ جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصموا" ... وبعد اطلاعي على السرد الذي كتبه مصطفى كفيلم " تمثيل ما حقيقة" يظهر فيه هو على أنه "البطل" فالشوفونية والنرجسية والذاتية وتمجيد الذات في ثنايا السرد ، كلها كانت ولاتزال حاضرة في سرده الذي واصله إلى نهاياته كما يبدو ، ومصطفى الذي أكثر من الدعوة للتحلي بالصبر وسعة الصدر لأنه سيقول حديثاً صريحاً وشفافاً ، وتطوّع وتجرّأ في تصنيف الناس سياسياً بتضليل متعمّد ، فعوض أحمد عمر مثلاً هذا الجبل الأشم نشأ وترعرع وتفانى في الحزب الاتحادي جناح مولانا ولايزال ، وقد دفع وقته وماله وسكب عرقه ولايزال في تقوية حزبه والإخلاص له ، وهو متقيد تماماً بدعوة مولانا بعدم الدخول في حرب مع المؤتمر الوطني ، ولكن هؤلاء لكي يغتالوه معنوياً يكررون أن عوض مؤتمر وطني ، ويتشرف المؤتمر أو أي حزب بمثل عوض ، ومصطفى الذي أعلن أنه اتحادي ديمقراطي ، وأعلنت قيادات في الحزب أن كشوفات الحزب خالية من اسمه وليس له أي سابق انتماء ، كتب اسمه ضمن تصنيفاته المضللة على أنه مستقل !! والقاصي والداني يعرف أين يتصل ولاء مصطفى ، وعليه نقول له تحلى أنت بالصبر وسعة الصدر ولن نضطر لفتح الملفات الشخصية طالما أنك تتحدث في الشأن العام .. بعد أن قرأت حديثه الذي تأتي تسعة أعشاره خارج الموضوع ، وددت أن أقدم له وللقارئ ، سرداً يصف الجمعية على حقيقتها ، ولن أضع نفسي في مقام الحياد المحض ، فأنا بكل وضوح أستهجن تحويل الجمعية من جمعية مهنية لما يشبه الحزب السياسي ، وبالتالي هذا أمر لا حياد فيه بالنسبة لي .أقول وبالله التوفيق :
1. أنشئت جمعيّة الصحفيين في العام 2003م ولم تخرج عن أهدافها بصورة سافرة إلا من العام 2005م وما بعده .
2. بعد أن استضافت وزير الدولة بوزارة المالية بروفيسور أحمد مجذوب في عام 2006م وأساءت إليه وهو في ضيافتها وأساءت للدولة اتجهت الأنظار لسوء مسلك الجمعيّة .
3. في انتخابات الجمعيّة العموميّة في مارس 2007م كانت هناك محاولات جادة لتعديل المنهج بتغيير اللجنة التنفيذية ، ولكن كان ذلك مستحيلاً بسبب أساليب الاحتكار وعدم الشفافية وأساليب الالتفاف والتزييف في إرادة الناخبين بدس أعداد غير معروفة داخل القاعة ومن ثمّ اكتساب الشرعيّة بصورة تبدو قانونيّة !!! .
4. كان من المفترض لمن واجه حملة تصحيح وتغلّب عليها بالطرق الملتوية ، أن يفطن لأخطائه ، ويستفيد من التفويض الذي اقتنصه ونهبه ، ولكن قيادة الجمعيّة اندفعت بتهور في خطاب سياسي أكثر قبحاً وهي تزهو بالتفويض والشرعيّة .
5. لم يكن من طريق أمام أعضاء الجمعيّة الذين يرفضون هذه الهيمنة وهذا الخروج عن الأهداف والأعراف ، إلا أن يؤسسوا كيان مهني جديد يستوعبهم ويعكس رؤاهم المهنية ويحقق تطلعاتهم الشخصية ويخاطب القضايا العامة بروح وطنية شفافة ومتزنة . فقاموا بتسجيل رابطة الإعلاميين في مارس 2007م بالسفارة بالرياض .
6. انتظر مائة وعشرة عضو سجلوا الرابطة ، انتظروا لمدة سنة وثلاثة أشهر كفرصة طويلة وأخيرة عسى أن ترعوي قيادة الجمعيّة ، ولكنهم كانوا في زهوهم الزائف يجرفهم خطاب سياسي غير حكيم وغير مدرك للتحولات السياسية التي حدثت وغير مدرك للخروج السافر عن الأهداف وعن الدستور وغير مدرك بالتالي للمآلات السيئة التي تنتظرهم .
7. في 6/6/2008م باستراحة الشلال انعقدت الجمعية العمومية لرابطة الإعلاميين بعدد زاد عن المائة وثلاثين عضواً ، خاطبها من الخرطوم وزير الدولة بوزارة الإعلام دكتور كمال عبيد وأمين جهاز المغتربين مهندس تاج الدين المهدي ورئيس اتحاد الصحفيين دكتور تيتاوي وخاطبها المسؤول الإعلامي بالسفارة .
8. استعرت نار الحمى السياسية في الجمعية التي يقودها اليسار ، فرأت في الرابطة العدو الأوحد ، ورأت أنّ إنهاء الرابطة أمر لابد منه ، فأصدرت بياناً سياسيا يهاجم المؤتمر الوطني !!!!
9. استكتبت قيادة الجمعية الأستاذ الطيب شبشة الذي رموه بعيداً حين فاز في أول انتخابات عام 2003م ولم يرجعوا إليه إلا في يونيو 2006م ليستكتبوه تحت مسمى عميد الصحفيين مهاجماً الرابطة ثمّ معتذراً شفاهةً بعد أن نشر !!
10. دعت قيادة الجمعية لجمعية عمومية طارئة لتنظر في تغيير الدستور ليتيح لهم فصل من ينضم للرابطة (!!) فعزف الأعضاء عن الحضور ، فمن 300 عضو لم يأت غير 37 عضواً ، والأنكى من ذلك انقسمت اللجنة التنفيذية المكونة من 11 عضواً حيث أصدر خمسة أعضاء بياناً أعابوا واستهجنوا هذا التصرف الأحمق ووزعوا بيانهم داخل القاعة الخاوية .
11. برغم صبيانية التصرف وحقارة الهدف وخروجه عن العرف والدستور وبرغم عدم شرعيّة تلك الجمعيّة العمومية وبرغم عدم التفويض من هذا العدد القليل الذي حضر ، برغم كل هذا أصدر الستة المتبقون في اللجنة التنفيذية قراراً بفصل كل من ينضم للرابطة وشرعوا في توزيع الخطابات !!
12. اجتمع بعض أعضاء الجمعيّة الذين وصلتهم الخطابات ، وبدأوا اتصالاتهم مع عموم الصحفيين الذين استنكروا ، وقالوا إنّ من حضروا تلك الجمعية العمومية الفاشلة لايملكون الحق بل إنهم رفضوا أن يتم تعديل الدستور لفصل زملائهم طالما أنهم يستمتعون بالحق الدستوري !!
13. تقدّم المفصولون بخطاب شديد اللهجة للسيد السفير باعتبار أنهم رعاياه وأعضاء في جمعيّة مسجّلة لديه وتحت إشراف السفارة ، فطلب منهم عدم التصعيد وعدم التحرك في أي اتجاه حتى تعكف السفارة على دراسة كل هذا الملف بكل تفاصيله ، وشرعت السفارة بالفعل في إجراء تحقيقات متواصلة مع كل الأطراف ولا تزال . وقد تقول كلمتها في أي وقت .
14. إزاء كل هذه المحطات المليئة بالتفاصيل التي يصعب حصرها وذكرها ، وإزاء تعنت أحمق من مجموعة الستة في قيادة الجمعيّة (وهم في الأصل ثلاثة) إزاء كل هذا تقدّم الخمسة في اللجنة التنفيذية بالجمعية باستقالة جماعية داوية وقويّة وتحدثوا فيها بإجمال رافضين الخوض في التفاصيل ، ولكنهم أوضحوا بجلاء رفضهم لمنهج الحماقة والتزييف والتعدي على الدستور وحقوق الزمالة ، وأنهم لم يكونوا طرفاً في ذلك ولن يستمروا في وضع كهذا ، رادين الأمانة لأهلها .
15. رفض الستة المتبقون في اللجنة التنفيذية استقالة زملائهم الخمسة واستخدموا أساليب غاية في الصبيانية والتسطيح ولكن الخمسة كانوا مصرين على عدم الرجوع للمنهج المقلوب الذي أدخلت فيه الجمعية .
16. بحسب المادة 43 من دستور الجمعيّة فإنّ اللجنة التنفيذية ساقطة منحلة فاقدة للشرعية بخلو ثلاثة مقاعد فقط .. وفي هذه الحالة ، وقد خلت خمسة مقاعد يتعين على الرئيس والأمين العام الدعوة لجمعيّة عمومية في فترة (أقصاها) شهر بحسب النظام الأساسي الذي يتغنون بالاحتكام إليه ، ولكنهم لاذوا بالصمت لتصبح اللجنة التنفيذية مكونة من ستة أشخاص وفاقدة للشرعية بحسب النظام الأساسي نفسه !!
17. خلال هذه الفترة ، هجر الصحفيون مناشط الجمعية بصورة ملفتة ، فكل مناشط الجمعية لا علاقة لها بالمهنة ، كلها بلا استثناء ، إلا ندوة ضعيفة للغاية عقدتها الجمعية عن كتابة المقال الصحفي بعد أن انفضح أمرها !! وبعد أن تخطتها الرابطة وملأت الساحة الإعلامية تاركة لها الاهتمامات الأخرى المتعلقة بالطهارة الفرعونية وكرة القدم .. لقد أقامت الجمعية مناشط أساءت لها ولم تكسبها غير الخسران !! فالجمعية العمومية في مارس 2007م في أوج مجد الجمعية لم يحضرها من جملة 300 عضواً غير 91 عضواً وتقول بعض التحليلات أن كثيرين داخل هذا الرقم استجلبوا لهذه المهمة وهم ليسوا بأعضاء .. وندوة الطهارة الفرعونية التي تخطت فيها الجمعية الدين الإسلامي الحنيف والعرف السوداني المحتشم وهو ماذهب بالمستشار القانوني للجمعية حين كاد يكشف على الأخوات الزميلات في القاعة !! لم يحضرها غير عدد قليل من الصحفيين !! والجمعية العمومية لفصل من ينضم للرابطة جاءها بعد جهد جهيد 37 عضواً فقط نصفهم ضد تصرفات اللجنة التنفيذية !! وندوة كتابة المقال الصحفي جاءها 26 عضواً والباقين 40 شخصاً من عامة الناس الذين خدعوهم بحضور جعفر عباس !! وندوة القصة القصيرة حضرها 27 عضواً ثمّ جاءت آخر ندوة لتحريف التاريخ عن دخول العروبة والإسلام للسودان ، وذلك لمناصرة أهل غرب السودان بزعم رد الاعتبار للبوابة الغربية ، وما دروا أنّ من يهمون بمآزرتهم ويعملون على مناصرتهم يرفضون أصلاً الوجود العربي في الإقليم وقد حشدوا كل الدنيا لخلع هذا الوجود العروبي كما يرونه ، فعن أي اعتبار يتحدث هؤلاء !! وأن سادة البطش الدولي الذين يتولون كبر هذا العمل القبيح يودعون بالجزمة ، فلماذا المجازفة في تغيير التاريخ وحقائق الأشياء !! والبروفيسور المتسعود ارتكز في تغييره للتاريخ على ثلاثة شواهد الأول نّ الثوب السوداني هو نفسه الذي تلبسه نساء المغرب والشاهد الثاني مقولة (أضربك أوصلك فاس الماوراها ناس) فهي مقولة متوارثة تعني حنين السودانيين لأصلهم في مدينة فاس المغربية !! الشاهد الثالث نسيته ، ويالبؤس المحاضرة ويالبؤس الجمعيّة !! ويوم ندوة القصة القصيرة صرح البروفيسور المتسعود بأنه لن ينتظر فشل ندوته بغياب الصحفيين الذين هجروا الجمعية وتركوا مناشطها البائسة ، لكنه سيحشد معارفه الذين يعافر معهم منذ ما يقرب من عشرين عاماً ، وبالفعل حشد أربعة وخمسين شخصاً وحشد الستة المتبقون في اللجنة التنفيذية ستة وعشرين عضواً وجاء من جمهور المواكبين خمسة وعشرين شخصاً ، ليكون جمهور الندوة مائة وخمسة فرداً وهذا إحصاء دقيق غير متوفر لدى الستة أنفسهم !!
18. في تلك الندوة أعلن الأمين العام لجمعية الصحفيين المنتهية شرعيته التوأمة مع جمعية الصحفيين السودانيين في أمريكا ، يعني فتحي الضو وزمرته من الشيوعيين . ومحمود عابدين ومصطفى البشير كشيوعيين ومن يشايعهم .
19. قبل أيام صرح الأمين العام المنتهية شرعيته بأنه استغل إجازة عطلة عيد الأضحى ليسافر لقطر ويلتقي بالقيادي الشيوعي المعروف صديق محيسي بغرض تأسيس الاتحاد الدولي للصحفيين السودانيين بالمهجر ، وقال إنهم كلفوا المختلف في انتماءه (شيوعي أم بعثي) خالد عويس الذي مكث سنوات يغوص في حزب الأمة ، كلفوه ليؤسس جمعية الصحفيين بالإمارات وللصحفيين جمعية موجودة قائمة بقيادة الإعلامي المقتدر عبد الدين سلامة ولكنه غير شيوعي !! وكان الأوفق بهؤلاء أن يعلنوا (اتحاد الصحفيين الشيوعيين) من عشرة أعضاء في العواصم المختلفة ، فلا يخدعوا أنفسهم ولا يخدعوا زملاءهم !! ولكن السؤال الأهم في هذا السياق هو عن كيفية الدعوة من شخص انتهت أهليته القانونية والدستورية وبالتالي هو فاقد للشرعيّة ، كيف يقوم بتأسيس مثل هذا الاتحاد ؟ والرجل يتبع لمبارك الفاضل ، فنسأله : هل يستطيع السيد مبارك الفاضل أن يدعوا لاجتماع وزراء الداخلية العرب أو الأفارقة باعتباره كان وزيراً للداخلية ؟.
20. نختم بالقول المؤكد أنّ أعضاء جمعيّة الصحفيين بالرياض هم أصحاب الحق والمؤكد أنهم سيأخذون حقهم رغماً عن الستة الذين هم ثلاثة........!!!!! الوثيقة التي سأرفقها هذه المرة هي نص استقالة الخمسة : التاريخ : 15 سبتمبر 2008م
الموافق : 15 رمضان 1429هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالي في كتابه الكريم : " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا" .. صدق الله العظيم.
السادة / رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية
المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
في هذه المرحلة الحرجة والعصيبة من عمر الجمعية، وفي هذا المنعطف الخطير الذي تمر به، وهي تترنح جراء سياسات خاطئة تفتقر للموضوعية وتتسم بالانفعالية والتسرع وسياسة التغييب والتهميش التي تمارس بشكل واضح ومتعمد، نود أن نعبر عن بالغ استيائنا واستهجاننا للنهج الانفرادي والمتسلط الذي تساق وتدار به الجمعية والذي هو أبعد ما يكون عن الديمقراطية وروح الزمالة. وإلحاقا للبيان الذي أصدرناه أمسية انعقاد الجمعية العمومية الطارئة في 26 يونيو 2008م والذي راعينا فيه أدب الاختلاف وروح الزمالة والنأي عن المهاترات والتراشق، توقعنا أن تسير الأمور في مسارها الصحيح وأن يدرك من هم وراء ذلك أهمية مصلحة الجمعية والحفاظ علي وحدتها وتماسكها، إلا أن الأمور وللأسف الشديد اتخذت مساراً أكثر تطرفاً وغلواً حيث تعرضنا لسيل من الإساءات والاتهامات والتلفيق والإدعاءات غير المسئولة في بعض الصحف والمواقع الالكترونية من قبل بعض زملائنا أعضاء اللجنة التنفيذية، وآثرنا الترفع وعدم الرد عليها.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تطور إلى الاستمرار في سياسة التغييب والاستبعاد من حضور اجتماعات اللجنة التنفيذية التي ظلت تعقد في غيابنا بدون توفر النصاب القانوني والتي أفضت لنتائج اطلعنا عليها في بعض وسائل الإعلام مثل أي " متلقي " .
إن انعدام روح التعاون داخل اللجنة التنفيذية ، وإصرار البعض على إتباع الأساليب الملتوية لعزلنا وتغييبنا لتمرير قرارات بالغة الأهمية تتعلق بمسار الجمعية ، وتستهدف الزج في أتون الصراع السياسي في جنوح واضح عن أهداف الجمعية التي تضمنها نظامها الأساسي في مادته الثالثة والتي نصت " على أن الجمعية كيان مستقل ليس لها أي ارتباطات أو توجهات سياسية " ولهذا نربأ بأنفسنا من الاستمرار والمشاركة في مخالفة النظام الأساسي للجمعية ، التي أصبحت منبرا للتعاطي في الشأن السياسي الذي أبعدها عن أهدافها الأساسية بالتركيز على خدمة الأعضاء اجتماعيا وثقافيا ومهنيا .
كما نشير إلى تحفظاتنا على غياب الشفافية حول الموقف المالي للجمعية ، وكيفية توزيع الأراضي ، والمنح الدراسية المقدمة من بعض الجامعات السودانية ، حيث لم تطرح تقارير أو معلومات عنها طيلة فترة مشاركتنا في اجتماعات اللجنة التنفيذية .
ووفاءا للقاعدة العريضة من أعضاء الجمعية، ، قررنا أن نرد الأمانة إلى أهلها بإعلان استقالتنا من عضوية اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية مع الأخذ في الاعتبار المادة (43) من النظام الأساسي للجمعية التي تنص على انه "إذا خلت مراكز ثلاثة أعضاء أو أكثر وجهت الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإجراء انتخابات للمرة الثانية، على أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر من تاريخ خلو مراكز الأعضاء".
واستناداً إلى هذه المادة وإلى الاستقالة التي تقدمنا بها نعلن تبرؤنا وإخلاء مسؤوليتنا عن أي قرارات أو تصرفات أو نشاطات تمت أو تتم في غيابنا باسم الجمعية. وتبعاً لذلك، فقد رأينا أنه يتعين علينا إحاطة الجهات ذات الصلة بهذه الاستقالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مصطفى محكر ـ أمين المكتب الإعلامي
محمود أبوشرا ـ أمين المكتب الرياضي ونائب أمين المكتب الإعلامي
أحمد علاء الدين ــ أمين العلاقات الخارجية والفروع
الفاضل هواري ــ أمين المكتب الاجتماعي
أسامة الوديع ـ نائب أمين المكتب الثقافي .
____________________________________________
صورة إلى : سعادة سفير جمهورية السودان في المملكة العربية السعودية .
صورة إلى : سعادة أمين عام جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج .
صورة إلى : سعادة أمين عام اتحاد الصحفيين السودانيين .
حقاً لا يستطيع أحد إنكار الفضل الكبير للأستاذ مصطفى البشير وهو يجانب الحقائق ويتغنى بحكاويه والناس يرون الحال المائل الماثل ولا يحتاجون للحكاوي ، وظنّ أنّ الحديث عن الشفافية والأراضي وغيرها من القضايا المثارة هو كفيل بتصديقه وكأنه لا يتحرج من كشف الحقائق وتبيانها ، وما درى وعي الناس بهذه القضايا .. فكونك شكلت لجنة لوضع معايير توزيع الأراضي وبها بعض منتقدوك اليوم وبها بعض ممّن هم في الخمسة المستقيلين من اللجنة التنفيذية ، كونهم كانوا في اللجنة ، بحسب حكاويك ، فإنّه لا يحق لهم الحديث عن الفساد في توزيع الأراضي !! هذا حديث سطحي ، مضلل ، وكأن الناس جميعهم في عمر الطفولة لا يستطيعون تمييز الحقائق ومعرفة الأشياء ؟! هؤلاء وضعوا المعايير ولكن السؤال هو كيف كان تطبيق هذه المعايير ؟ هل تمّ توزيع 38 قطعة أرض لأشخاص غير أعضاء في الجمعيّة ؟ هل أعطي شخص واحد (غير عضو في الجمعية) خمس قطع أرض له ولزوجته ولبناته ؟ أين كشف توزيع الأراضي ولماذا لا تنشره وأنت تتبنى الشفافية ؟ هذه هي أسئلة المحك ، وليس التغني بالحكاوي يفيد في شيء .. وذات الأمر ينطبق على مالية الجمعيّة التي طرقت عليها لجنة التصحيح بالجمعيّة حيث ذكرت أنّها فاقت السبعمائة ألف ريال ، فكيف تقولون إنها مائة وإحدى عشر ألف ريال فقط ؟ لماذا لا تنشر كشوفات المال وأنت تتبنى وتدعي الشفافية ؟ لماذا لم تعينوا المراقب المالي الذي نادى به زملاؤكم قبل أن يكونوا الرابطة ؟ هل سيطمئن الأعضاء لسلسلة الفواتير التي سترفقونها في تبيين الوضع المالي دون مراقب مالي ؟ لماذا لم يتم التسليم والتسلم في المسألة المالية داخل اللجنة التنفيذية منذ تكوين الجمعية وحتى اليوم ؟ لماذا بقيت المالية مع مسؤول المال السابق الأمين العام حالياً على الرغم من وجود شخص هو مسؤول المال حالياً ؟ فلم يتم التسليم والتسلم داخل اجتماعات اللجنة التنفيذية ؟ هذه هي أسئلة المحك ، أما التغني بالحكاوي فإنه لن يفيد في شيء .. !! وذات الأسئلة عن شهادات القيد الصحفي ، فالتسييس الغريب الذي اتبعه المتحكمون في اللجنة التنفيذية جعلهم يعطون استمارات القيد الصحفي للبعض ويحجبونها عن البعض ، وبصورة مكشوفة !! وهم لا يدرون ذلك !!! وندعوهم باسم الشفافية نفسها أن يعلنوا أسماء من جاءوا لهم بشهادات القيد الصحفي لنعرف هل منحت على أساس محاباة وتصنيف مسبق أم كانت نزيهة يا أدعياء النزاهة ؟!!! إنّ ذر الرماد في العيون والتغني بالحكاوي يدخل في باب الهروب إلى الأمام ، وهو ما لا يفيد صاحبه البتة ، وهو ما أورد الجمعية أزماتها المتطابقة فوق بعضها البعض ، كظلمات بعضها فوق بعض .. وهو ما جعل أعضاء الجمعية يهجرونها وينزحون بالعشرات للرابطة .. وأدعوك باسم الشفافية أن تنشر كشف بأسماء من يسددون اشتراكاتهم لهذا العام والعام الذي سبقه ليرى الناس الحقائق كما هي ، وأنّ التغني بالحكاوي لا يفيد في شيء كما يفعل اليوم .. وإن كان شفافاً كما يدعي ويعلن ، فليحدثنا فقط عن كم مرة اجتمع المجلس الاستشاري للجمعية طيلة السنوات الخمس من عمر الجمعية ؟ ليرى الناس صفراً ضخماً يحشو هذا المسمى الهلامي !!!!! هذه هي أسئلة المحك فالتغني بالحكاوي لا يفيد في شيء !!!! وليحدثنا مصطفى عن تكوينات أمانات الجمعية التي ينبغي أن تقوم لاستيعاب الأعضاء ومواهبهم وتفتيح أفقهم في أنشطة الجمعية ، ليحدثنا عن هذه الأمانات وبإيجاز شديد حتى لا نرهقه ، كم عدد أعضاء كل أمانة مع أسمائهم ... ليشاهد الناس أصفاراً ضخمة تحشو هذا الكيان الوهمي ...!!! بل ليحدثنا حالياً عن اللجنة التنفيذية نفسها ، كيف كانت تخالف النظام الأساسي ؟ ، غياب سنة وسنتين لبعض الأعضاء ولا يتم فصلهم ، ومثال واحد يؤكد لنا الازدواجية والكيل بعشرين مكيال ، فالرئيس السابق مقيم بأمريكا وهو رئيس الجمعية بالرياض !! أما عضو اللجنة التنفيذية ، وبسبب عدم الاندماج السياسي ، مجرد انتقاله لمدينة الدمام جاءه خطاب من مصطفى البشير بالفصل !! لكن الأدهى أنّ مصطفى نفسه حين انتقل لمدينة جدة قاتل وقاتل وقاتل لكي يحتفظ بوضعه كأمين عام وليس كمجرد عضو في اللجنة التنفيذية !!! والسابقة التي فعلها هو مع من انتقل للدمام تحرم عليه مجرد أن يكون عضواً باللجنة التنفيذية دعك من أن يكون الأمين العام !!! لكنه اليوم يتمدد طولاً وعرضاً باسم الشفافية ، يمارس الزهو والخيلاء حين صمت الخمسة عن كثير من التفاصيل التي يعلمونها ، يمنعهم خلقهم من الخوض فيها ، ولكنه يرشقهم ويدعوهم للتحلي بالصبر لأنه سيكشف الحقائق !!! ياللعجب !!! بل إنه تجرّأ ب(التصنيف على المزاج) التصنيف المهني والسياسي ، وكأنه لا يخضع للتصنيف من قبل الآخرين ، فيقول للناس إنه اتحادي وتارةً مستقل ، وهو لا هذا ولا ذاك كما سبق وبينا ، أما تصنيفه المهني فهو قد تخرج في كلية اللغة العربية (هذا من حيث التحصيل الأكاديمي) ومارس الصحافة بالفعل ، لكنه اليوم ، في الوقت الذي يعنف ويذم وينتقد بعض الخمسة ويصنفهم على أساس الانتماء للمهنة ، هو اليوم خارج هذه المهنة !! لقد تحوّل إلى (بانكر) موظف في البنك الأهلي بجدة !!! أما باقي الستة باللجنة التنفيذية ، فرئيس الجمعية صحفي لكنه في مجلة الفيصل التي هي أقرب للكتب والبحوث منها إلى العمل الصحفي الذي يعالج بمهنية حقيقية متجددة يومياً !! ونائب الرئيس موظف في الهلال الأحمر السعودي !! والأمين العام موظف في تطوير بلدية الرياض !! ، !! أما مهندس كوارث الجمعية فهو متخصص في الاقتصاد ويعمل في شركة سابك للصناعات !! هذه هي الحقائق ، ولكن لماذا يجرنا مصطفى لهذه التصنيفات ؟ لماذا يستفز الخمسة الذين استعصموا بخلقهم التي تربوا عليها وأختبروا فيها طوال سنوات التيه هذه ؟ إنّ التغني بالحكاوي لا يجدي في شيء ولا يفيد في شيء !!!! ولن أدخل على الإطلاق في الملف الشخصي كما سبق مني القول ، فالحديث هنا عن قضايا عامة ليست شخصية ، وحتى التصنيفات وغيرها ، لم ولن أكتب إلا حذو كتابته ، فقط .. وأقول نصيحة ضمن نصائح عديدة أبثها مجاناً في ثنايا هذه السلسلة ، الأوفق بأعضاء الجمعية ، جميعاً بلا استثناء ، أن يصححوا هذا الوضع السيء ، فقد تطاول أمد الدعوة للتصحيح ، منذ مذكرة التصحيح التي رفعها 26 عضواً في قاعة البابطين في مارس 2007م ، وأسموهم بالقائمة المشبوهة !! تخيلوا !! ومعظم أولئك الحادبين أيقنوا بعدم جدوى النصح وكونوا الرابطة التي أفرغت الجمعيّة تماماً من محتواها ومن أعضائها ، وفي هذا المقام فإنني أعتب عليهم ضيق صدرهم وقلة صبرهم ، فالأوفق أن يتأسوا بسيدنا نوح الذي صبر على التصحيح تسعمائة وخمسين سنة !! لأنّ الوضع السيء لجمعية الصحفيين لايشرف أحداً ، وغبي من يشمت فيهم . النصيحة الثانية أن تتواضع المجموعة القليلة هذه لنصوص الدستور ، فالجميع متابع ، والجميع يعرف ويفهم ، فالعمل على أساس جهل الناس ، هذا خطأ أنصح بألا يكرروه أكثر من هذا التراكم الأحمق من التكرار !! تواضعوا على نصوص الدستور ، ولا تتشبثوا بهذه المقاعد لهذه الدرجة الفاضحة !! النصيحة الأخيرة أن لا تأخذكم العزة بالإثم على نحوٍ غريب على شبكة الإنترنت ، أعني أن تتبنوا خطاباً إعلامياً عاقلاً ، فالحملة الإعلاميّة الشعواء التي أشعلتموها عبر الأختين فيما مضى ، كلها ارتدت إليكم ، وزادت من الحريق على الجمعية ، والسبب بسيط للغاية ، السبب هو وعي الجمهور لا أكثر ولا أقل ، كنتم تولولون وتبكون في فراش لم يرفع وفق الأعراف الاجتماعية ، دون أن تدروا أنكم تنصبون بالفعل السرادق في وفاة الجمعيّة . أما بعد :
فلا يزال الليل طفل يحبو لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا . والسلام
الاخوة الاماجد لا أعلم الي متي سوف نظل هكذا نكيل التهم لبعضنا البعض وتضيع أنبل القضايا والاهداف التي نتحلق حولها أستاذي مصطفي لاغرو انك حزين وتعرف ان هناك من يريدون أغتيال كيان أصبح مقلق لهم قد تكون تفهمت الكيد والمكر البغيض من صياغ الحروف . وأبعد عن الاسفاف والغوص في دوامة الجدل لا التي تفيد فهم مرضي بحق وانت فارس كلمة ليس بدجال وأبقي كما عهدناك يأيهاالصديق وترفع عن الصغائر فليس هناك من يقارعك الحجة بالحجة ولا المنطق بالقول الحكيم نحن نعلم أنهم في غفلة من الزمن أصبح أصحاب راي وقضية ومتي كان اليسار عيب وقلة مرؤءة عجائب!!!!!!
Quote: أستاذي مصطفي لاغرو انك حزين وتعرف ان هناك من يريدون أغتيال كيان أصبح مقلق لهم قد تكون تفهمت الكيد والمكر البغيض من صياغ الحروف . وأبعد عن الاسفاف والغوص في دوامة الجدل لا التي تفيد فهم مرضي بحق وانت فارس كلمة ليس بدجال وأبقي كما عهدناك يأيهاالصديق وترفع عن الصغائر فليس هناك من يقارعك الحجة بالحجة ولا المنطق بالقول الحكيم نحن نعلم أنهم في غفلة من الزمن أصبح أصحاب راي وقضية ومتي كان اليسار عيب وقلة مرؤءة عجائب!!!!!!
اخى العزيز زهير أخى ولياب أخى صديق الموج أعزائى ممن اتصل وتواصل.. طالبا الاكتفاء بما دكرناه بعد أن كشفنا عن زيف ( الادعاء ) وبطلان الحجة ومحاولة البعض الانحراف بالموضوع الى نهايات أخرى تشغلنا عن ما نحن فيه من مهام أكبر من الانزلاق فى أتون مثل دلك .. فاستجابة لكم جميعا فانى اكتفى بما قلت .. وكل تقديرى واحترامى للاخ اسامة على سعة صدره رغم اختلافنا .. وبالتأكيد ستظل تلك العلاقة التى جمعتنا فى ربوع يمن العرب قبل 18 عاما احدى علامات الصداقة التى اعتز بها ولوالده الكريم الدكتور محمد الوديع الدي كان مدخلا لى للالتقاء بابنه أسامة لتنطلق علاقتنا الاخوية لآفاق أرحب . وأرجو أن لا أكون قد أصابك منى رشاشا فهو بالتأكيد ادا حصل فلم أكن لأقصده .وسيظل منطق الحوار وموضوعيته ( رايتنا) التى نرفعها دوما أمام الآخرين ممن يقارعون الحجة بالحجة دون أن نخاف فى الحق لومة لائم . وللجميع محبتى وتقديرى حتى لأصدقائى ممن اختلف معهم فى الرأى . قال تعالي: "ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلي يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب"
" الآيات 75-78 " سورة التوبة
12-26-2008, 09:44 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
لانشغالي الشديد في الفترة السابقة لم أدخل الموقع منذ زمن طويل ... لفت نظري أحد الأصدقاء لهذا الموضوع .... بعد يوم متعب من العمل دخلت وقرأت ولكنني لم أكمل بعد .... أمنياتي من الأخ بكري تأجيل أرشفة هذا الموضوع لأهميته القصوى ... سأكمل القراءة وبعد ذلك سأقول رأيي وأيضا سأجتمع بالمكتب التنفيذي لرابطة الاعلاميين السودانيين بالامارات وسأنقل رأيهم أيضا ... فنحن تجمعنا صلات وثيقة وتجمعنا توأمة تجعلنا من أكثر المهتمين بالأمر ... سأعود لاحقا
12-27-2008, 09:20 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
Quote: ونحن كما تعلم وهم يعلمون كنا ولا زلنا نكن لهم ( الخمسة ) كل المودة والأخوة ..ورغم ما كنا نعلمه بممارسات بعضهم من سلوك يتنافي وحفظ الامانة وهو كما ذكرت نقل كل ما يدور داخل اللجنة التنفيذية الي الطرف الآخر وخاصة قبيل الجمعية العموميةالأخيرة ، الا أننا كنا نترفع عن ملاحقتهم لأننا أصلا لا نخفي سرا وهم يدركون ذلك تماما ، وكما تعرف نحن نعلم الآن عن كل ما يدور داخل اجتماعات الرابطة ونملك مضابط اجتماعاتهم وهي مليئة بالاساءة لنا فردا فردا ولكننا نتعفف من مسايرة هذا السلوك . وكما تعلم أخي حسين أننا لم نبحث عن مجد عن طريق
أخي أسامة : رغم أنك كنت الأقل حضورا لاجتماعات اللجنة التنفيذية ( لظروف عملك كما كنت تعتذر) فانك لم تتقدم يوما بطعن في أحد الأعضاءأي لم تشارك في معالجة هذا الوضع بل أنك ( عمدا أوغيره ) ظللت صامتا علي عضوية زميل كصحفي وهو غير ذلك حتي وصل عضوا في اللجنة التنفيذية ( من مجموعة الخمس ). اذا الجميع مشارك في أخطاء التجربة وبالتأكيد أنت منهم .وقد تتفق معي في أن يأتي العلاج متأخرا خير من أن لا يأتي
إننا كزملاء وأعضاء في اللجنة لم نلق بالا للتوجهات السياسية طيلة الفترة الماضية رغم المآخذ لمضامين بعض البيانات ومضامين الندوات التي تخالف تماما قناعتنا.
وأتساءل لماذا قفز الأخ مصطفى إلى التعريف بالانتماء السياسي" للمستقيلين الخمسة من اللجنة التنفيذية وتجاهل في ذات السياق ذكر توجهات بقية الأعضاء وهو يعلمها تماما حتى يعطي المتابع صورة متكاملة لتوجهات أعضاء اللجنة التنفيذية ؟؟؟
النتيجة النهائية تتمثل في حقيقة أن الأعضاء الخمسة المستقيلين أصبح لا وجود لهم في اللجنة التنفيذية للجمعية وأيا كانت الأسباب ألا يستدعي ذلك ملء هذا الفراغ بأعضاء جدد ولو بالبحث عن شرعية للتصعيد من الاحتياطي على الأقل إذا تعثر عقد جمعية عمومية لأي سبب من الأسباب وان كان ذلك غير واردا. أم لان اللجنة التنفيذية أصلا تتحرك بجهد أعضاء اقل من عدد أصابع اليد الواحد وهي في الواقع بحكم التجربة لن تتأثر بغيابهم مثلما لم تتأثر حتى بغياب رئيس الجمعية السابق بعد عام واحد من انطلاقتها إلى أن قدم استقالته مؤخرا خلال هذا العام ورغم ذلك احتفظ بعضويته في اللجنة التنفيذية الحالية ولا يزال وينطبق نفس الشي على الزميل مصطفى البشير الذي احتفظ هو الآخر بعضويته في اللجنة -رغم انف الدستور- حتى بعد انتقاله إلى جدة علما بانه يقدم نفسه بالامين العام السابق للجمعية تحاشيا للفت الانظار لهذا لتجاوز) في حين تم إقصاء الزميل مصطفى محكرمن عضوية اللجنة فور انتقاله إلى المنطقة الشرقية وتم على عجل التصعيد من الاحتياطي للزميل محمود بكر الذي ترقى خلال فترة وجيزة من المكتب الرياضي إلى منصب نائب رئس الجمعية حاليا فأين الديمقراطية و المصداقية في الالتزام بتطبيق دستور الجمعية .
12-27-2008, 09:24 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
أسف بليغ أحسسته وأنا أقرأ كل السطور السابقة والتي أضافت مأساة جديدة على مأساة الاعلاميين السودانيين في معظم بقاع الأرض .. وما يؤسف له حقا أن العمل التطوعي الذي يقدم عليه الناس بكل محبة وتجرد يتحول إلى صورة منسوخة من صور الواقع المأسوي لبلادنا في الداخل والذي أوصلها لهذا الترديس المريع الذي ميزها عن الكثير من دول العالم وجعلها من أكثر القابضين على مؤخرة المؤخرة . ما أفهمه وأقتنع به دوما هو أن الاعلامي هو النموذج الأفضل في شرائح كل مجتمع وذلك بتساميه عن كل الأمراض الاجتماعية بل ودعوته لنبذها وقهره لها غير أن كل شيء عندنا نحن السودانيين يأتي معكوسا والأسباب لايمكننا حصرها مهما اجتهدنا . كنت دوما أنظر بكل فخر للاعلاميين السودانيين بالسعودية لأنهم في ظاهر الأمر شعلة من النشاط المتوهج ولأنهم أسماء لازلنا نحفرها في أعماقنا بكل فخر . عندما تكونت رابطة الاعلاميين ورغم ما صاحبها من جلبة وضوضاء إعتقدناها ظاهرة صحية لأن رابطة الصحفيين كمسمى كانت وعاءا لا يشمل كل الاعلاميين ويختص فقط بالصحفيين ( هذا مافهمناه من إتصالنا ببعض أصدقاء وإخوة المهنة حينها حينما حاولنا التدخل لاخماد نيران الفتنة المستعرة في ذلك الوقت ) . الخمسة الذين أصبح بيانهم مادة هذا ( البوست ) حتى اللحظة جعلونا في حيرة من أمرنا هل هم مفصولين أم مستقيلين ؟؟؟ وفي الحالتين لابد من تبيان الأسباب ( الحقيقية ) التي أدت لهذا الصدع الكبير . الحجة والحجة المضادة أيضا مصدر حيرة كبيرة في هذا البوست ولكن لماذا لايتم الاحتكام للدستور الذي تراضى الجميع عليه ؟؟؟؟ ولماذا التشبث بالرأي ومايليه من تبعات ؟؟؟؟ ولماذا تحجر الحرية أصلا ... أكون عضوا في جمعية الصحفيين أو أكون عضوا في رابطة الاعلاميين ما المشكلة ؟؟؟ لماذا لم يتم أصلا التنسيق بين الجسمين بعد انتهاء الموجة الأولى من المشاكل والتي أعقبها هدوء ولماذا لم يتم الاحتكام للروح الرائعة التي يتحدث بها الطرفين بأن لامشكلة شخصية بينهما ؟؟؟؟ الجسمين الآن واقعا شئنا ذلك أم أبينا ومسألة التشظي والانشطار ليست مشكلة دخيلة فعلى المستوى الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لمجتمعنا أصبحت ثقافة التشظي هي السائدة فحزب الأمة والاتحادي والمؤتمر والشيوعي وغيرهم من الأحزاب السياسية في السودان كلها تشظت ... المشكلة ليست في التشظي لأننا لو حاولنا الانشغال بالحديث عنه سيضيع منا زمنا أكبر مما ضاع ولكن المشكلة الرئيسية هي لماذا لاتتم دراسة الأسباب وتلافيها مسبقا وماضير أن يتم التنسيق بين الاعلاميين مهما اختلفوا ولوكنا نحن كإعلاميين نمثل هذا النموذج الخلافي السياسي السيء ونحن المنوط بنا حل خلافات الغير ؟؟؟؟ ثم ما الذي يفيد الاعلاميين عموما من فصل أشخاص بحجم معاوية التوم و الفاضل هواري و سهير الرشيد وغيرهم من الأسماء الاعلامية اللامعة ؟؟؟؟ ثم ماذا يهم أن يكون الاعلامي شيوعي أو مؤتمر وطني أو أمة أو غيره طالما أن هناك قانون ودستور يجعل العمل في الجمعية مهنيا لاسياسيا وفي خارج إطار الرابطة أو الجمعية له حريته الشخصية أقول ذلك وأنا أقول بملء فمي أنني مستقل ولا ولن أنتمي لأي جهة سياسية وأكره التحزب والتشرذم ولكنني مثلما اخترت الاتجاه المستقل بحريتي لن أنكر على أي شخص حرية الاختيار شريطة أن لايخلط بين الاختيار السياسي والمهني وهذا ما أبقى رابطة الاعلاميين السودانيين بالامارات قوية صامدة رغم ما تعرضت له من ظروف قاسية . نداء أخوي من القلب أقدمه للطرفين بتوقيف هذه المهاترات التي تسيء لنا كإعلاميين وتجاوز الخلافات والجلوس على مائدة واحدة فنحن في مجتمعاتنا يجلس أهل القتيل والمقاتل على مائدة واحدة في ( جودية ) تحل الخلافات بصورة جذرية وبسيطة . تصافي النفوس مطلوب ووضع أسس قوية من أجل مستقبل يقطع الطريق أمام كل المخربين الساعين بإذكاء الخلافات مطلوب أيضا .... كونوا إعلاميين كما عهدناكم فكلكم أسماء وكلكم بمختلف ميولكم وانتماءاتكم ثروة للوطن وأنا شخصيا ومن كل قلبي أعرض وساطتي الشخصية لتجاوز هذه الأزمة الحادة من أجلكم كطرفين ومن أجل أسمى رابطين يجمعاننا ( الوطن والاعلام ) فنحن كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وكالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا . وهمسة بقول الشاعر أهمسها في كل الآذان :- تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا صوت العقل أولا وثانيا وثالثا ولمالانهاية فالأمر يتعلق بعمل تطوعي لا أكثر ولا أقل ولا أنكر أنه لو عطس الاعلاميون في الرياض سيصيبنا الزكام هنا في الامارات ولي عودة
وهل جمعية الرياض مؤهلة لتأسيس الاتحاد الدولي للصحفيين ؟
عبد الحميد حسن عباس
لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي "الهروب الكبير" الذي أعلنه مصطفى البشير على هذه الصفحة ، بدعاوى هشة ، عائداً للحكاوي وتمجيد الوديع ووالده (بما يستحقانه) ، تاركاً الحقائق عارية بعد أن أضناه الجهد في سترها وتقديمها على الناس على عكس حقيقتها التي يعلمونها كما يعلمونه ، فالأسئلة التي لم يجب عليها وأسميتها " أسئلة المحك " لم تترك شاردة ولا واردة ، وتناولت القضية بكل تفاصيلها ، فجمعية الصحفيين أصبحت عارية أمام الناس ولن تستطيع كل أوراق التوت سترها ، فمن أوصلها لهذا الدرك السحيق ؟ هو منهج التكبر والتجبر ، ففرعون الذي قال الأنهار تجري من تحته وله ملك مصر ولا أريكم إلا ما أرى ، لم يستطع أن يصد جبروت الله ، فالله تعالى لا يقبل ولا يغفر منازعته كبرياءه ، فالعظمة دثاره والكبرياء رداءه كما ورد ، والاتحاد السوفيتي "ملاذهم سابقاً" لم يستطع البقاء بعد قبضته الحديدية الحاكمة الباطشة التي كانت تستزرع فكر الانغلاق وتبطش به ، والولايات المتحدة "ملاذهم اليوم" ستتهاوى طوبة طوبة بعد أن خرّ بنيانها الاقتصادي من السقف ، فكبرياءها يعلمه الجنين قبل أن يولد ، والله تعالى لا يقبل أن ينازع كبرياءه ، والجمعية لم تكن تريد أن تنازع الله سلطانه ، لكن مجموعة الستة كانت ولازالت متكبرة ، وهذا هو سر انهيارها ، متكبرة على الدستور ، متكبرة على النصائح ، متكبرة على العضوية ، متكبرة على من هم داخل اللجنة التنفيذية !!!! هذا التكبر يورث السقوط لا محالة ، وهو ما لا يحتاج إلى دليل ... ولهذا يصعب جداً على أخينا مصطفى أن يتصدى لهذه المهمة ، ليس ذلك لشطارتي ، ولا لشطارة أسامة الوديع ، ولا لشطارة الخمسة ، ولا لشطارة المفصولين ، ولا لشطارة أي أحد ، إنما تصعب عليه المهمة بسبب وعي الناس وإدراكهم ومعايشتهم لتفاصيل سوءات الجمعية ووضعها غير الدستوري وترديها في البناء والمنهج والأداء .. هذه سوءات معاشة بالتفصيل ولا يمكن لأحد أن يحجبها مهما كان حجمه ، ومسكين مصطفى إن ظنّ أنه سيستطيع ذلك ، وعليه لم يكن هروبه مفاجئاً بالنسبة لي ، ولكنه أراد أن يستخدم الذكاء والدهاء فقال إنه يخرج تحت ضغط وإلحاح من ينادونه بترك الكتابة ، فشكرهم وقال استجيب لهم ، وهو نفسه قبل أيام قد رفض لهم وقال لهم لن أكف عن الكتابة ، أثناء زهوه وخيلاءه !! لم يكن مفاجئاً لي ، لكن المفاجئ حقاً ، هو التناقض العجيب الذي يقع فيه الشيوعي زهير ، فقد جاء إلى مدينة الرياض "مقيماً !!" ورفض مصطفى البشير إعطاءه عضوية الجمعية ، وقاد زهير شخصياً مجهوداً ضخماً لإسقاط مصطفى وإسقاط اللجنة التنفيذية لسوء أدائها وسوء مسلكها ، وتجاوزاتها الواضحة للنظام الأساسي ، وكتب مع ستة وعشرين عضواً مذكرة تصحيح محددة وواضحة أسموها القائمة المشبوهة ، وكان الاتفاق أن يسلمها شخص معين ، ولكن فارس الحوبة قال سيسلمها بنفسه ، وبالفعل أخذها ، ولكن مصطفى البشير نفسه طرده من القاعة بصورة مخزية مكسفة لا يقبلها كريم ، وأحدث زهير ضجة كبيرة و"كوراك" شين ، في حضرة رئيس اتحاد الصحفيين دكتور تيتاوي والأمين العام للاتحاد الأستاذ الفاتح السيد ، وكاد أن يشتبك مع مصطفى البشير بالأيدي ، وصاح فيه " أنت صحفي المحليات تمنعني من العضوية ، والله جمعيتكم الفاشلة دي أشقها ليكم " أو كما قال ، وهو بذلك أساء لزملائه الذين صاغوا معه المذكرة وأساء لنفسه وأساء للقضية ولحضرة الضيوف ، وخرج بخفي حنين ليظهر من الخرطوم مناضلاً ويصف مصطفى على هذه الصفحة بعد أن عرف انتماءه السياسي ، بأنه الفارس !! إن كانت المسألة مسألة فراسة ، فمصطفى بالفعل فارس طردك أنكى وأقبح طردة ، وإن كانت مسألة جمعية سيئة المنهج والأداء ، فهي ذات القضية التي طرحتها أنت قبل ثلاث سنوات ولا تزال متجددة .. وللقارئ أن يشاهد التناقض يمشي على رجلين !! هذا هو الذي كان مفاجئاً بالنسبة لي . على الصعيد نفسه ، فقد قرأت بكل سرور وفخر السطور التي سطرها الأستاذ عبد الدين سلامة رئيس رابطة الإعلاميين بدولة الإمارات ، فهي سطور مليئة بالحكمة والنصح والمروءة وفعل الخير ، وأعني مبادرته الكريمة التي تنبع من قلب كبير وعقل راجح ، ويسرني أن أكون أول المشيدين والمباركين لها ، بل وأدعوا كل الفرقاء للتنادي لها ومؤازرتها ومناصرتها ومباركتها والعمل على إنجاحها ، خاصةً والرجل يستحق الإكرام ، وهو مؤهل لهذا الدور ، كما أن القضية قديمة "بائتة" ولم تقم على أساس غير دستوري أو أخلاقي ، أعني أن مشكلات الجمعية مشكلات دستورية ، ترجع للاحتكام للدستور ، فالدستور لا يفوض مجموعة الستة بفصل من ينضم للرابطة ، والذين انضموا للرابطة يفوق عددهم المائة عضو ، وليس في دستور الجمعية نص يعطي شرعية لفصل من ينضم للرابطة ، كما أن الحكمة والعقل وأخلاق الزمالة لا تعطي هذا الحق لمجموعة الستة !! أما الخمسة الذين استقالوا فإنهم يرفضون الخروج عن الدستور والجنوح بالجمعية للعمل السياسي !! أما تكوين الرابطة فهو لم يكن متناقضاً مع دستور الجمعية ولم يكن خصماً على أحد ، ويحضرني هنا التصريحات الشهيرة التي أدلى بها رئيس اللجنة التمهيدية للرابطة وهو رئيس اللجنة التنفيذية فيما بعد الأستاذ عوض أحمد عمر ، فقد صرح قبيل موعد انعقاد الجمعية العمومية بأن قيام الرابطة لا نعتبره خصماً على جهة ، إنما العلاقة بين الرابطة وجمعية الصحفيين وجمعية الصحفيين الرياضيين وجمعية المصممين والتشكيلييبن كلها علاقة تكاملية لا علاقة تضاد أبداً ، وهو بذكائه وبرجاحته وخبرته السياسية ، أراد أن يرسل الرسائل الإيجابية ويعطي الضوء الأخضر لعلاقات زمالة وصداقة لايريدها أن تنقطع أو تشوبها شائبة ، كما أراد أن يؤكد على روح إيجابية يريدها أن تسود بين الكيانات ، ولكن المبتدئين في السياسة ، تسندهم جهات شتى لاتفقه في السياسة ، تتبنى العمل السياسي ، وأعني تحديداً مجموعة تسمي نفسها الملتقى الثقافي !! هؤلاء كانوا (ولايزالون) يدفعون بمجموعة الستة لكل المهاوي والمزالق !! والمؤسف أنهم جميعاً لا ينظرون إلى أخطائهم فيندفعون بحماقة ولامبالاة لأخطاء أكبر ، في تدحرج غير محسوب ، فالقضية كانت أصغر من رأس الدبوس ، واليوم أكبر من جبل أحد ، وهم الخاسرون كما ترى ...!!! ليتهم يأخذون بالنصائح ، ليتهم يأخذون بمبادرة الأستاذ عبد الدين سلامة التي تحمل كل مقومات النجاح ، وكما يعلم المتابع لهذه القضية الخاسرة ، أنه لا توجد مشكلات شخصية بين الفرقاء ، فقط أهواء السياسة وخلافاتها ، هي بكل تأكيد تقف وراء التصنيف الذي يقف وراء الإقصاء ، الذي يقف وراء الأخطاء ، التي تقف وراء سوء الأداء ، هذه هي سلسلة التردي في الجمعية ، وكما قال صاحب المبادرة ، فإن منهج الجودية في السودان ببساطته ينهي مشكلات أكبر وتبتلع مثل هذه المشكلة مليون مرة ، واليوم يطرح الأستاذ عبد الدين "الجودية المثقفة" والحقيقة فإن الكثيرين يتحسسون من مفاصلات المثقفين لأن نفوسهم عميقة وليست كنفوس البسطاء ، هذه واحدة كعقبة نبصر بها عبد الدين وهو بها بصير ، العقبة الثانية ، تتعلق بحقوق أولياء الدم ، فعبد الدين من خلال متابعاته يدرك أن مجموعة الستة أصدرت بياناً ضد الرابطة ، وظلت تسيء للرابطة بصورة قبيحة لا معنى لها ولا داعي لها ، والرابطة إلى اليوم لم تنطق بكلمة واحدة سالبة في حق الجمعية ، بل إن رئيس الرابطة كما سبق القول ظل يقول الحديث الإيجابي في لقاءاته الشخصية ، وكذلك الأمين العام الأستاذ محمّد خير عوض الله ، هذا السوداني الأصيل الذي يذكرني بأهل الفطر السليمة والنفوس الكريمة الذين يفيض بهم وطننا الحبيب ، هذا الشخص يرفض التحدث في الجمعية ، يقول الجمعية أساءت إلينا ولكن من يقومون عليها زملاؤنا وأصدقاؤنا ، وقد عرفت أنه في دورة تدريبية أقامتها الرابطة تحدث في نهايتها حديث المكاشفة حين سأله الأعضاء ، فقال لهم لانخفي شيئاً ولا نتحرج من سؤال ، وبعد عشرات الأسئلة رد في هدوء ، أننا لا نسمح لأي شخص أن يزج الرابطة في صراع ، وأننا منعنا أنفسنا في اجتماع رسمي وبتوجيهات مغلظة من المجلس الاستشاري من أن نزكي الصراع أو ننجرف فيه ، بل طالب الأعضاء بأن يواصلوا علاقات الزمالة السابقة دون تأثر .. هكذا طيلة بحثي وعكوفي على هذا الملف لم أجد كلمة واحدة من الرابطة ضد الجمعية ، وعلى العكس تماماً يا صاحب المبادرة ، تجد بيانات رسمية ومقالات لقادة الجمعية واستكتابات وغيرها كلها موجودة ومنشورة .. غير ذلك ، تجد ـ يا صاحب المبادرة ـ أن مجموعة الستة قادت حرب إعلامية شرسة ضد السفارة !! هذه السفارة التي آوتهم وسجلتهم وأعطتهم ثلاثمائة قطعة أرض يدور حولها لغط كثيف ، هذه السفارة التي تستجيب لكل مناشطهم ، يسيئون إليها ، وقد قمت بإحصاء هذه الإساءات ووجدتها غاية في القبح ، خاصةً مع الأستاذ أسامة محجوب الملحق الإعلامي ، الذي جاء للجمعية العمومية للرابطة وخاطبها ، فقد جاءته الدعوة مثل الآخرين ، جاءت الدعوة للسفير ولنائب السفير وللقنصل وللمستشار الاقتصادي وغيرهم ، فجاء ثلاثة من قيادات السفارة ، وخاطبها من الخرطوم وزير الدولة بالإعلام دكتور كمال عبيد ورئيس اتحاد الصحفيين السودانني دكتور تيتاوي وأمين جهاز المغتربين المهندس تاج الدين المهدي ، وكان الأنسب لمخاطبة الجمعية العمومية للإعلاميين من السفارة هو المستشار الإعلامي !! ولكن قامت القيامة ، كيف يخاطبهم ؟! وهم أنفسهم تخاطبهم قيادات السفارة صباح مساء !! وقالوا زوراً في حق الرجل أنه وراء فكرة قيام الرابطة !! ويقسم قادة الرابطة أنهم لم يلتقوه إلا يوم توزيع الدعوات يوم الأربعاء والجمعية العمومية يوم الجمعة !!! فتحوا بوست مليء بالشتم والخطاب البذيء وأسموه عراب الشقاق ، وكتبت كاتبات الجمعية بسوء القول وبذيئه ، وتجرأت واحدة يحفها خيلاء وزهو الهتيفة تشرح له أسس ومبادئ الدبلوماسية والعمل الدبلوماسي !! بالفعل محاضرات طويلة وعريضة !! وأسموه بالمستجد والطفل ، وبعضهم تحدث عن دبلوماسية الأنابيب !! كل هذه الصحائف السوداء تشهد على قبح مسلكهم الذي أكسبهم هجران العضوية للجمعية !! لقد تجنوا على الرجل وهو يستقبلهم بسماحة السودانيين !! كان بإمكانه أن يستخدم قنواته الرسمية بتجاوز أو غير تجاوز فيقبض عليهم وهو في ضيافة محمية بالقانون !!! لكن الرجل الكبير أكبر من أفعال الصبية !! لقد تعدوا على صاحب الخلق والذوق ، القنصل سابقاً ونائب السفير حالياً الأستاذ أحمد يوسف ، كلما دعوه لبى وهو يعلم ما هي الجمعية وماهي التفاصيل التي تحشوها .. في الجمعية العمومية البائسة الناقصة الشائهة لتعديل الدستور لفصل من ينضم للرابطة دعوه فجاء ولبى ، ولكن في كلمته قال لهم إنني أعرف كل الصحفيين في الرياض ، أين هم الآن ؟ ويبدو أن هذه العبارة كانت قارصة ، لأنه لا داعي للشفافية إن كانت في ضررهم !! فهاجوا فيه ، وصاحوا في وجهه ، ومنعوه من مواصلة الحديث ، فقال لهم إن كان هذا هو الحال سأخرج ، فواصلوا هياجهم وصياحهم ، فاضطر للخروج !! هذه هي أطراف ولي الدم يا صاحب المبادرة :
(1) الرابطة ككيان مهني .
(2) وأعضاء اللجنة التنفيذية المستقيلون .
(3) السفارة وقادتها .
(4) الأعضاء المفصولين .
وبحكم قراءتي الدقيقة لهذا الملف ، لم أعثر على شيء له أبعاد شخصية في هذه القضية ، وهذا ما يعطيك التفاؤل في نجاح المبادرة ، فالراجح عندي ، أن الجميع سيتنازلون عن حقوقهم ، طالما انتفى البعد الشخصي ، لكن لا بد أن تكون النفوس صافية . أما الهمس الأخير ، وليس للتعجيز ، لكن لتمليك الحقائق لك وللرأي العام ، فإنّ السوداني الكبير الأستاذ الصحفي صالح محمد عثمان كان قد قاد جهود وساطة مضنية ، وواحدة من شروطه ألا يتم الخروج على الدستور ولا يتم فصل من ينضم للرابطة ، ولكنهم خرجوا على الدستور وفصلوا من ينضم للرابطة ، فغسل يديه منهم ، وحدثهم بذلك ويوم أن نشرت تصريحاته على الصحف ، في نفس اليوم ، جاءه تهديد بالقتل من رأس داخل مجموعة الستة ، وقد قام الرجل بوضع السفارة في الصورة ، وقام بفتح بلاغ ضد الشخص المعني ، وإن شئتم قرأتم رفم البلاغ والسلام .
12-28-2008, 05:33 PM
زهير عثمان حمد زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
اخوتي وزملائي برابطة الاعلاميين وفي الاعلاميين اتحدث الي الاخ عوض أحمد عمر
ما كفي أسفاف والذي يحدث هو الافلاس بعينه والله لو لا قداسية الزمالة ومكانة البعض لدي قبيلة الاعلاميين فهم يعلمون اني أعرف ما يمكن ان يقال علي روؤس الاشهاد ويقود الي الانزوء وانفضاض سامر هذه الكيان الصفري وغيرها من الاشياء المخجله علي صعيد العمل العام والشخصي فكفوا عن هذا العبث
12-28-2008, 06:29 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
Quote: وبحكم قراءتي الدقيقة لهذا الملف ، لم أعثر على شيء له أبعاد شخصية في هذه القضية ، وهذا ما يعطيك التفاؤل في نجاح المبادرة ، فالراجح عندي ، أن الجميع سيتنازلون عن حقوقهم ، طالما انتفى البعد الشخصي ، لكن لا بد أن تكون النفوس صافية . أما الهمس الأخير ، وليس للتعجيز ، لكن لتمليك الحقائق لك وللرأي العام ، فإنّ السوداني الكبير الأستاذ الصحفي صالح محمد عثمان كان قد قاد جهود وساطة مضنية ، وواحدة من شروطه ألا يتم الخروج على الدستور
أخي الاستاذ / عبدالحميد تحياتي أثلجت سطري تلك السطور التي كتبتها واقتبست منها الأساس السليم الذي يجب أن تنطلق منه المبادرة ... الاخوة في رابطة الاعلاميين أشكرهعم جزيل الشكر فقد اتصلوا بي وارتضوا المبادرة وهذا لو دل على شيء فإنما يدل على حرصهم على تحكيم صوت العقل والنظر للأمور بالمنظار المهني والسوداني السليم وهو ما لانشك في أنه ذات مفهوم الإخوة في جمعية الصحفيين وأنا أنتظر منهم ردا وأتوقعه وأيضا أدعوك أخي عبدالحميد وكل حادب على مصلحة الاعلاميين السودانيين بالخارج السعي لرأب الصدع وأتمنى الحصول على عناوين وأرقام اعضاء اللجنة التنفيذية في جمعية الصحفيين وعنواني هو [email protected] وهاتفي الجوال هو 0097152021270
وأتمنى من كل من يستطيع المساهمة في رأب الصدع وإعادة المياه إلى مجاريها بين الأشقاء أن لا يتردد فجهودنا جميعا بالتأكيد ستثمر والأمر بالتأكيد يحتاج جهدا جماعياوكلنا كإعلاميين ( أصحاب وجعه ) ويهمنا جدا أن تنتهي المسائل الخلافية في أسرع وقت وهم في النهاية أشقاء غزتهم سحابة صيف عابرة وستنقشع لامحالة
Quote: والبروفيسور المتسعود ارتكز في تغييره للتاريخ على ثلاثة شواهد الأول نّ الثوب السوداني هو نفسه الذي تلبسه نساء المغرب والشاهد الثاني مقولة (أضربك أوصلك فاس الماوراها ناس) فهي مقولة متوارثة تعني حنين السودانيين لأصلهم في مدينة فاس المغربية !! الشاهد الثالث نسيته ، ويالبؤس المحاضرة ويالبؤس الجمعيّة !! ويوم ندوة القصة القصيرة صرح البروفيسور المتسعود بأنه لن ينتظر فشل ندوته بغياب الصحفيين الذين هجروا الجمعية وتركوا مناشطها البائسة ، لكنه سيحشد معارفه الذين يعافر معهم منذ ما يقرب من عشرين عاماً ، وبالفعل حشد أربعة وخمسين شخصاً وحشد الستة المتبقون في اللجنة التنفيذية ستة وعشرين عضواً وجاء من جمهور المواكبين خمسة وعشرين شخصاً ، ليكون جمهور الندوة مائة وخمسة فرداً وهذا إحصاء دقيق غير متوفر لدى الستة أنفسهم !!
تعودت مخاطبة الناس بإحترام، وبما أنك شخص وهمي سأقول لك خسئت يا هذا.. البروفيسور الذي تتحدث عنه (عز الدين عمر موسى)، عالم معروف ونال جوائز عالمية معروفة، أين أنت منه يا من يقتات على كلماته..
الشئ الغريب أن عبد الحميد يتحدث عن عدد الحضور، ويؤكد وبكل زهو أن معلوماته دقيقة، ربما يكون حديثك صحيح (أبو حميد)، فهذا داب الأمنجية، ولماذا تهتم بالعدد إن لم تكن الجمعية بعبع لك.
.. .. أخاطب الشخص المستتر حول عبد الحميد.. أتق الله في نفسك وفي الآخرين، وقل قولاً حسناً، وإلا فالصمت أفضل.
12-30-2008, 10:09 AM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
Quote: الأخ عبد الدين تحية طيبة ومن هو عبد الحميد.. حسب معلوماتي لا يوجد شخص بهكذا إسم بمدينة الرياض وفي الوسط الإعلامي خاصة.. (دا إسم وهمي يا حبيب).
أنا معك.. الوحدة مطلوبة خاصة بين أصحاب المهنة الواحدة، كيف وأن الأمر يتعلق بأعلام السلطة الرابعة، أصحاب التنوير والتبصير
أستاذنا الكبير / إسماعيل تحياتي والله حيرتني ... أيا كان الرجل لايهم ... المهم أن نرأب جميعا الصدع وأنت أولنا يا أستاذي فأنت مثلنا صاحب وجعة وأنت قادر ومؤهل لمثل هذا الدور ... تعال نحاول معا وسننجح
لعل القارئ من خلال متابعته وتقييمه لما نكتب ، يدرك أنني كتبت عنواناً مقصوداً ومحدداً وهو في التساؤل : لماذا هجر الصحفيون جمعيتهم بالرياض ؟ وبدأت في سلسلة متواصلة أشرح أسباب ذلك ، وهي سلسلة تأتي مواكبة لتطورات القضية وتضاعيفها المستمرة بشكل يومي ، من أفعال وردود أفعال .. ولم يكن مناسباً لهذه السلسلة أن تغفل كتابات ووثائق مهمة للنصف المستقيل من اللجنة التنفيذية أو النصف المتبقي المنتهية شرعيته بنص المادة 43 من الدستور ، ولم يكن مناسباً كذلك أن أتحدث إلا حديث الشفافية ، خاصةً والجميع يطالب بها ، كما أنني أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمصطفى البشير كونه رفع شعار الشفافية و(سعة الصدر) وأزال الألغام من الطريق فرفع الحرج وفتح باب الشفافية على مصرعيه .. غير أن ذلك ارتد عليهم !! فهالهم ماكتبت وصعقوا ، وتقطعت إمعاءهم بسبب الشفافية ؟ فهل أنا ملام ؟ وبدل مواجهة الحقائق ، ذهبوا يتحدثون عن أنهم لا يعرفونني ؟ هذه هي قضيتهم !! كتبت حقائق وأرقام وأتيت بالوثائق والشواهد وتفاصيل التفاصيل ، وهذه من مقتضيات الشفافية ، فهل أنا ملام ؟ لقد كانوا يظنون أن جمعية الصحفيين القلعة الحصينة التي سينقضون منها على المؤتمر الوطني ومن هم في حكمه بحسب خططهم الجميلة الحالمة .. ولم يكن في اعتبارهم أبداً أن ذلك يشابه تماماً استغلال فرقة الكشافة للنهوض بالإعلام وإسقاط الحكومة !! هذا هو التناقض الغريب الغبي الذي كشفناه ، والظاهر أن المصارحة كانت قاسية ، فهم نادوا بل صاحوا ينادون بالشفافية وسعة الصدر ، وهم يعملون المشرط في الزملاء ، يفصلون من يفصلون ويسبون من يسبون ويسيئون لمن يسيئون دون أن يكون في ذلك حرج !! يسيئون لممثلي السودان هنا ، ويقدمون لهم محاضراتهم ويصمونهم بدبلوماسية الأنابيب ، دون أن يكون ذلك عيباً عند وراق فيزجرهم ، ودون أن يكون في ذلك حرج !! لكن حينما تصديت بهذه السلسلة ، سرت النار في أحشائهم .. لأنهم (قعدوا في الصقيعة) وعرف الناس وزنهم وحجمهم ، وما كنت أود ذلك لولا مناداتهم المستمرة للمبارزة ، وأعجب لمن يحتضر ويسيء للناس حوله !! على العموم ، سأواصل في سلسلة التحليل الشفاف بالتفصيل ، بلغة التحليل والتوضيح وقد أنشر الكم الهائل من الرسائل التي وصلتني من أعضاء الجمعية الذين يتململون من هذه السيرة غير الحسنة ، وهذه المسالك والمزالق المشينة ، قد أنشرها بعد حذف كثير من عبارات التجريح التي تقال في حق البعض ، فالجميع يعلم أنه لا يوجد بعد شخصي في هذا الأمر إنما هي أهواء السياسة، أما بالنسبة للمبادرة الكريمة من الأخ الكريم عبد الدين ، فإنني كما بصرته بالأطراف التي ينبغي عليه مراجعتها والتواصل معها كأطراف في القضية ، وأعيد التذكير بها (مجموعة الستة باللجنة التنفيذية) (مجموعة الخمسة المستقلين من اللجنة التنفيذية) (الأعضاء المفصولين ظلماً وتجبراً وخروجاً على الدستور) (السفارة كجهة مسجلة وراعية لأنشطة جمعيات وروابط الجالية) هذه هي الجهات التي ينبغي أن تعمل عليها المبادرة . ولكن أود حالياً أن أنبهه إلى أنه يتعامل مع جمعية منهارة دستورياً ، فاللجنة التنفيذية منقسمة ومنهارة دستورياً ، والمادة 43 من دستور الجمعية تقول يجب أن تنعقد جمعية عمومية خلال شهر كحد أقصى ولكن مرت الشهور دون أن تنعقد لأن اللجنة منهارة بل الجمعية العمومية نفسها منهارة فمع من تتواصل دستورياً ..؟؟؟؟ هذه حقائق وليست إسفافاً !!!!
أما السلسلة الحالية ، فهي في مخاطبة من يودون " المهاترة" فأقول لهم سأنقلكم لسلسلة منفصلة حتى لا تعم لغة باقي القراء المحترمين ، خاصةً ومعانا ضيوف "أستاذ عبد الدين آخرين"
(1)
أحب أن أتداخل اليوم بالرد على الرفيق زهير الذي يرمينا بالاسفاف ، وأقول له : لا يوجد عندي إسفاف ، إنما هي حقائق ، مجموعة الستة الذين هم ثلاثة فصلوا وشتموا وأساءوا ثمّ تبختروا على هذه الصفحة ، ولم نقل إلا تتبعاً لقولهم ، تتبعناهم بالتصنيفات التي ابتدؤوها ، وفصلنا في مسالكهم ومناهجهم التي انتهجوها ، وأمسكنا عن الكم الهائل في الجوانب الشخصية ولم ننشر فيه كلمة واحدة ، فالقضية قضية منهج ومسلك وأداء لجمعية الصحفيين ، فحينما زدنا في تفصيل وتبيين الحقائق ووضعها كالشمس في رابعة النهار على هذه الصفحات ، تدخلت الأهواء فمن الذي يتحدث بلغة الإسفاف ؟ هو أنت حينما بينا أمرك على حقيقته وتناقض مواقفك ، رميتنا بالإسفاف والناس يميزون مادتنا ويقيمونها ، كذلك هددت بنشر الملفات الشخصية ، وغاب عنك أننا نمسك عنها بأضعاف ما نشرنا عن القضية العامة .. وأحب أن أقول لك ، أنه لنا ذمم وأخلاق ، تمنعنا من نشر ما نعرف ونمتلك ، ولكننا لا نلام إذا فتحتم هذا الجانب كما فتحتم الجوانب العامة وأعطيناكم الردود المفحمة التي جعلت قادتكم يغادرون الساحة رافعين الراية البيضاء ..
الناس أيها الرفيق يعرفون أن من رمانا بالإسفاف ، هو شخص مرتبك متناقض ، بينا ذلك في موضعه ، لكنه أسوأ من ذلك هو دخيل على المهنة التي يتسربل بها ويتزيّا بزيها ويتمسح بشرف الانتساب لها ، الأسوأ عدم النزاهة وعدم الأمانة ، وأحيلكم إلى آخر عمل لهذا الشخص المرتبك ، فقد "فتح بوستاً" بعنوان محنة المثقف ومحاذير الكتابة هل أن على حق ؟ ولك أن تنظر إلى هذا الارتباك الذي يعانيه ، حتى في العنوان ؟!! غير أن الأسوأ هو عدم الأمانة وعدم النزاهة ، فقد نقل المقال بالنص وبالحرف من الكاتب إبراهيم سبتي على موقع عراق الكلمة ، ولم يكتف بسرقة المقال ، بل كذلك نسب الاستشهادات بداخله لنفسه كعظيم من العظماء ، حيث ورد في مقال صاحب المقال : " اطلق ستاندال على القلة القارئة مصطلح القلة السعيدة " لكن "الرفيق" زهير يقول "أطلقت على القلة القارئة" !!! ونكتفي حالياً بهذا القدر في شأن من يدافع عن جمعية الصحفيين وهي في المشرحة !! ابشر بطول سلامةٍ يا مربعا ...
(2)
يقول وراق إنه تعود مخاطبة الناس باحترام لكنه يقول لي (خسئت يا هذا) .. !! وللناس أن يحكموا على خطابه ..!!
وجاء مندفعاً منزعجاً لأنني ذكرت صفة البروفيسور !! فماذا أقول ؟ هذا هو لقبه الأكاديمي ؟؟! وأما أنه متسعود فليس في ذلك زم !! فالبروفيسور أحمد زويل عالم مصري نال الجوائز العالمية وأشهرها جائزة نوبل ولن يضره أنه متأمرك ..!! فلماذا أخذك الغضب في لاشيء ؟؟ هل هو اختلال في التفكير ؟ أم هي مقتضيات فروض الولاء ؟ لا أدري...؟!
أما سؤالك لي : أين أنا منه ؟ فلست أتطلع لأن أكون مكانه أو مثله ، ليس فقط لأن الله كتب لكل آدمي مع مولده ، حاله التي سيكون عليها ، بل كذلك لأنّ سيرة البروف نفسها ليس فيها ما يغري به كقدوة !! ولا داعي للتفصيل ، وأتمنى ألا تجرنا للتفصيل...!!
أما قولك أنني أقتات من كلماته ، أقول لك والله لم أقر له كلمة واحدة حتى الآن ، فكيف أقتات منها ؟؟!! وأعدك أنني لن أقرأ له كلمة طيلة حياتي ( إلا شيئاً أضطر له اضطراراً) ، حبيت أطمئنك من ناحية ، ومن ناحية أخرى أحب أذكرك بزورك وبهتانك ورميك للناس بالباطل!! فكيف تعودت مخاطبة الناس باحترام كما تدعي ؟ وتكذب بأنني أقتات من كلماته ؟ وأنا لم أقرأ له ولا كلمة في حياتي ؟
أما قولك أنني من الغريب أهتم بالعدد ، تقصد الشكليات ، فلماذا لم تأخذ أنت من كل هذا الكم الكبير من الحقائق وهذا السرد الطويل لم تأخذ منه غير الشكليات التافهة هذه ؟؟؟؟؟ هذا هو الغريب !!! أما أن تنسبني للأمنجية ، فهذه كذبتك الرابعة ووالله لم أعمل يوماً واحداً في الأمن أو غيره من أجهزة ، ولا يهمني تصديقك من عدمه ، ولكن يهمني مرة أخرى أن أذكرك بزورك وبهتانك ورميك للناس بالباطل!!
واهتمامي بالعدد يعود لعنوان هذه السلسلة (لماذا هجر الصحفيون جمعيتهم بالرياض ؟) لأن تضاءل وانحسار عضوية الجمعية من ثلاثمائة عضو إلى 27 عضواً هو مليء جداً بالدلالات والمعاني ، وانحسار اللجنة التنفيذية وانقسامها حيث لم يبق منها غير ستة من 15 عضواً ، هو أيضاً مليء بالمعاني ، بل إن تلاشي الجمعية وانهيارها الدستوري (المادة 43 من النظام الأساسي) يعود أيضاً لمسألة العدد ، فلماذا لا تنظر يا وراق إلا تحت رجليك ؟؟؟ هل هذه هي طريقة تفكيرك ؟؟ لماذا تدفعوا بهؤلاء المتدربين قبل أن يكملوا التدريب ؟ وتسلموهم القيادة قبل أن يخوضوا التجريب ؟؟ لكنني أرجع وأقول إن كان البروفيسور هو (المرشد العام) والملتقى هو الراعي الرسمي ، وأنت أهم المنظرين فيه ، فعلى الدنيا السلام !!!
أما أنّ اهتمامي بالعدد فوق أنه يرجع إلى أنني من (الأمنجية) كما تدعي ، يعود أيضاً لخوفي وانهيار أعصابي من الجمعية لأنها تمثل بالنسبة لي (بعبعاً !!!) على حد تعبيرك ، فإنني أؤكد لك أنني الآن ارتعد من هذه الجمعية التي تمثل لي فعلاً بعبعاً !! بل أؤكد لك أن كل فأر ميت يدخل المشرحة يتبختر فرحاً مزهواً أخاف منه لدرجة لا تتصورها..!!!!!! تركتم الحقائق وأتيتم للهرطقة .. ؟!
12-31-2008, 04:21 PM
زهير عثمان حمد زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
الاستاذ عبد الحميد تحياتي قد لا تعلم حقيقة من زهيرعثمان وهذا الشيء هو الذي يجعلك في نظري لاتخدم قضية عامة البت فأنا حنيما كنت اناضل انت علي قاعات الدراسة ولاتعلم عن حقيقة الصراع والي الان لاتعرف وأرجع وأقولها وبكل فخر للزملاء في من قبيلة الاعلاميين الذين يعرفون من كان حقيقة وراء ميلاد هذا الكيان الذي كانا نحاول ان يجمع الكل لا يفرق و لا يدعو للفراقه والشقاق المهم انا لا أنفي غير اني لست بسارق وهذا تؤكده صفحات مجلة كتابات جديدة اللبنانية في عددها الصادر في 25/11/2007 وهي مجلة شهرية ولك ان ترسل كاتب المقال المزعوم علي بريده الالكتروني ووأساله عن النص الاصلي ومن جانبي سوف أرسل العدد هدية وولرابطة الاعلاميين نسخة؛ فالسارق لا يمكن أن يكون بهذه البجاحه وقوة العين فأنت أيها الانسان عليك انت تعرف قيمة الرجال قبل التهجم عليهم والتشهير بهم والله لازالت علي موقفي فما حدث كان السفه بعينه والابتذال وضحلةالفكر والسلوك دمت لنا أخوةفي الله
01-01-2009, 06:17 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
Quote: وقال إنهم كلفوا المختلف في انتماءه (شيوعي أم بعثي) خالد عويس الذي مكث سنوات يغوص في حزب الأمة ، كلفوه ليؤسس جمعية الصحفيين بالإمارات وللصحفيين جمعية موجودة قائمة بقيادة الإعلامي المقتدر عبد الدين سلامة ولكنه غير شيوعي !! وكان الأوفق بهؤلاء أن يعلنوا (اتحاد الصحفيين الشيوعيين) من عشرة أعضاء في العواصم المختلفة ، فلا يخدعوا أنفسهم ولا يخدعوا زملاءهم !!
الأخ الذي يكتب باسم عبدالحميد، وكنت أرجو أن تواتيه الجرأة - مثلما يتجرأ على اللغة العربية في (المختلف في انتماءه) والصحيح طبعا (المختلف في انتمائه) كنت أتمنى أن تواتيه الشجاعة ليكتب مواقفه باسمه الصريح بدلا من التخفي خلف اسم مستعار. هذا الشبح يرميني بـ(الغدر والخيانة وطعن حزب الأمة من الخلف) !!! أنا أغوص في حزب الأمة ؟ هذا سلوك - يا هذا - تعرفه جيدا وتعرف من يقدمون عليه من (جماعتك) كما هو واضح لي، ولا يليق بمثلي أن (يقترفه). والآن تلجأون لهذا الأسلوب - عن قصد - حين أختلفنا بشرف مع السيد رئيس حزب الأمة، السيد الصادق المهدي وقيادة الحزب حول مواقف القيادة الأخيرة، بدءا من التحاق الأخ بشرى الصادق المهدي بـ(جهازكم) ونهاية بالتراضي الوطني والتقارب مع (حزبكم)، ولهذا يبدو تم تكليفك بتوزيع الاتهامات جزافا، ..(طيب حدد أو دع [الجهاز] يعينك على تحديد انتمائي - وليس انتماءي يا هذا - هل أنا شيوعي أم بعثي مزروع في حزب الأمة منذ 19 سنة تقريبا. الاتهام بالشيوعية - من قبل أساتذتك في الجهاز - لاحق سيدي وأستاذي الأمير نقدالله، ولي كل الفخر في أن ترموني بهذه الاتهام - في إثر رجل تعرفونه جيدا كالأمير نقدالله - والذي يعني ببساطة محاولة تصوير مواقفي على أنها ليست أصيلة داخل حزب الأمة ولا نابعة من تلقاء نفسي !!! وأصدقك القول، الاتهام بالشيوعية لا يزعجني بقدر الاتهام بالبعث، مع احترامي لكل البعثيين والبعثيات، ببساطة لأنني لا أؤمن اطلاقا بالقومية العربية، ولو كانت هناك قومية أخرى أؤمن بها وأعتز بها، فهي ربما الإفريقية !! وعموما - يا هذا - انتمائي السياسي كله لا دخل له بهذا الجدل حول العمل الصحافي، لأنني أفصل فصلا كاملا بين مهنتي وحرصي على مهنيتي وبين توجهاتي وقناعاتي السياسية واتحداك واتحدى من هم خلفك أن تذكر لي مثالا واحدا طيلة عملي الصحافي تغولت فيه على المهنية لفائدة توجهي السياسي، ودونك كبار مسؤولي الحكومة السودانية والمؤتمر الوطني، بل دونك الوزراء وكبار مستشاري الرئيس وكبار قادة المعارضة على حد سواء. ورجاء لا تكتب المختلف في انتمائه هكذا: (المختلف في انتمائه)، فحتى الترويج لمعلومات تخدم اهدافك السياسية تلزمه لغة صحيحة !!
نؤجل الآن الحديث عن غوص عويس في (الأمة) ومسألة "انتمائه" السياسي ، وسعدت بنفيه انتسابه لحزب البعث لكراهية وبغض لمنطلق ضيق رفضه الإسلام ، هو منطلق العصبية القومية ، والحق أنني قلت إن خالد مختلف في انتمائه ، كما أنني لم أشر لأدائه المهني ، لأنه محل تقدير عندي ، وبالفعل لا يقوم أي دليل على انتهاكه لمجاله المهني ، فلم يستخدم الهوى السياسي الذي يملأ رئتيه ، والذي يجعله يرفض التقارب السياسي بين الخصوم السياسيين ، أؤكد أنني لم أقل في حقه المهني شيئاً ، والآن قلت إيجاباً ، فهذا من مقتضيات الموضوعية ، ومن مقتضيات العدل " لايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا .." "اعدلوا هو أقرب للتقوى" هكذا يربينا القرآن حتى في لحظات الخصام الموهوم المزعوم ..، أرفض المواصلة الآن أو أؤجل ، لأنها مواصلة في حديث عن قناعة عويس السياسية ، وهي لا تمثل مشكلة ، إلا بقدر ما أتى بها السياق في طواف تيار سياسي يستغل التقارب السياسي والانتماءات السياسية ليؤسس كياناً مهنياً ، وكان عويس أحد مستهدفيه ، هذا فقط ما أشرنا إليه ، غير أنّ عويس فرض لجاجة غير موفقة ، في خطأ إملائي طفيف ورد في مقالي ، فأقول له : لم أنزعج اطلاقاً للخطأ الإملائي الطفيف الذي جعلك تبختر وتقدّم الدروس والمحاضرات كخبير في اللغة ، يتبجّح و"يتترتع" في ثياب ليست مقاسه ، وعدم انزعاجي لأنني أعرف قدر نفسي ، فلم أتكبر أو أدعي أنّ كل كتاباتي معافاة من أي خطأ إملائي ، فلسنا هنا في مقام الامتحان ، كما أنّ العصمة والسلامة لنصٍ واحد هو النص المقدس ، كلام الله (القرآن) حتى إنّ الله تعالى علّم نبيه "المعلم الفصيح" وقال له في قرآن نتلوه صباح مساء : " وقل ربي زدني علماً" ، علاوة على ذلك ، فإنّ عبارة صناجة العجم والعرب الراحل (البروفيسور) عبد الله الطيب ، عليه شآبيب الرحمة وله من الله المغفرة والرضوان ، حين سئل عن تمكنه من اللغة فقال : أجيد الإنجليزية وقليل من العربية، هذه العبارة تجعل الجميع من بعده أقزاماً ، ولكن عويس يبدو أنّه ـ مع دراسته للزراعة ـ أجاد اللغات وتضلّع خصوصاً في العربيةً ، وهذا ما يجعله يحاضر ( بعنف ) حول وضعية الهمزة المكسورة في وسط الكلمة في مقام جر ،غير أنّ الذي هالني ، أنّ معلمنا وخبيرنا عويس ، يسقط في اللغة في أكثر من ثمانية مواقع في أسطره القليلة هذه التي خصصها لتعليمي اللغة !! يقول في رده أعلاه : " حين أختلفنا بشرف " .. ولا أود أن أقول له الأوفق "حينما" بدل "حين" ولكن أرجعه للخطأ الإملائي في الهمزة نفسها !! ، فهل همزة "اختلفنا" همزة قطع يا "بروف" ؟ ولك أن تشاهد الركاكة في قوله : " ولهذا يبدو تم تكليفك " وكان الأوفق في السياق ، ولسلاسة الصياغة أن يقول : " يبدو أنّه" .. غير أنّ عبارة له لا تخرج إلا من لسان غير فصيح ، وهو ما تشيع تسميته في الدراجة السودانية ب"اللسان الأغلف" ، وذلك حين قال : " ولي كل الفخر في أن ترموني بهذه الاتهام " والارتجاج والارتباك والتعدي على اللغة يمشي برجلين ممّن يتصدى ويتجرّأ على اللغة وعلى الناس ، فنحن "خلقٌ ضعيف " و"مساكين" و "مامشكلة" ، غير أنّ لغة الضاد لا تحتمل عباراتك "الدراب" هذه وأنت تقدّم نفسك على أنّك خبيرٌ فيها ؟! وقال الاتهامات لا تهمه : " في إثر رجل تعرفونه جيدا" هذه يا عويس ، (وأنت من دنقلا) ، جدتك العاشرة لا تقلها على هذا النحو ..!! أنت تريد أن تقول إنّ الاتهام بالشيوعية لا يهمك ، فقد قيل لمن هو أفضل منك ، تعني سيدك نقد الله كما تصفه ، فلا تقل " في إثر رجل " قل "مقارنةً برجل " أو قل : " فقد قيل لرجل " أو عدّل السياق والصياغة لتأتي بكلمة " إثر " إن كنت مصراً عليها ، فأدخلها بارتياح حتى لا تقلق راحلنا الكبير الطيب في مرقده !! وكلاكما بروف !! يقول عويس : " وأصدقك القول، الاتهام بالشيوعية لا يزعجني " ولسلاسة التعبير قل : " وأصدقك القول إنّ الاتهام بالشيوعية..الخ" وكلمة "أهدافك" ذبحتها إملائياً يا بروف ..!! ذلك حين قلت : " الترويج لمعلومات تخدم اهدافك السياسية" فالهمزة هنا همزة قطع .
بروفيسور عويس ..
هذا ما استطاع تلميذكم الغلبان حصره ، وبما أنّ الدين النصيحة ، لعامة المسلمين وعلمائهم ، فإنني أعتذر عن التطاول على مقامكم ، وأتمنى وأرجو أن أنصح فضيلتكم بعدم التبجح والتعاااااالم ، فعلماؤنا كانوا ، ولا يزالون ، يوطئون أكنافهم ، ولا شك أنّ فضيلتك في مقدمتهم ..!! تنويه الإخوة الكرام الذين يواصلون اتصالاتهم ومراسلاتهم البريدية لكم جميعاً شكري وتقديري ، ولم أرد على مراسلاتكم لأنني أصرف الوقت في الردود والمتابعة هنا ولن أستطيع أن أرد على كل رسالة ، فرجائي المعذرة ، أما تنويهاتكم على بوست آخر لمن كان هنا في هذا البوست، و أخذ نعليه وأطلق ساقيه للريح ، فإنني أتابعه هناك ، وأعدكم أنني سألتقيه وأفعل به ذات الأفاعيل ، إن اقتضى الحال ذلك ، سأرى ماذا يصنع ، حتى لا أتعدى عليه ، لنرى الملفات التي سيفتحها ، واللغة التي يستخدمها ، وحينها ، لكل مقام مقال . أجدد شكري وأرجو معذرتكم . أما الذين سبوني وشتموني ، فأقول لهم جميعاً ، مراسلاتكم محل اهتمامي ، وإني والله لا أحمل تجاهكم ضغينة ، لأنني أدري أنّ كتاباتي كانت قاسية ، وقد فرضها من فرضها كما تعرفون، وأدري كذلك أنكم في سكرة ، وفي مرحلة ، ستعبرونها ، بعد عام أو أعوام ، لا يهم .
01-03-2009, 09:14 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
من يكتب باسم عبدالحميد ويرفض حتى اللحظة الافصاح عن هويته!! مم تخاف ؟ قضيتنا واضحة وضوح الشمس، أنك حشرت انتمائي السياسي في محل غير محله، ورميتني بخيانة حزب ظللت انتمي له قرابة 20 سنة. ما تتحدث عنه يعني في عرفي (خيانة) !! وهو لا علاقة له بموضوع البوست !! فما الذي دعاك لاقحامه هنا ؟؟ ثم.. أراك تحولت إلى (علّامة) في اللغة العربية إنما في الأسلوب الكلاسيكي في الكتابة!!
الأخ عبدالحميد (وقل ربي زدني علماً) تكتب هكذا: "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" الغواصة خالد عويس: وكمان عندك وش تتكلم مع الإمام الصادق قبل يومين؟!!والله و الله و الله أكلمو ليك..أيها الغواصة الفاشل ما كلمتني لييه؟الغواصات الشطار بيجندو أولن بالتبادي أصحابم!! شكراً الأخ عبدالحميد أنك كشفت لنا هذا المتآمر الغواصة المندس.. وأنا-وأعوذ بالله من كلمة أنا- بصفتي (الناطق الرسمي باسم سودان المهجر في حزب الامة القومي) ليك عليْ أفضحه وسط أصدقائه بداخل الحزب و خاصة المدعو (فول)*..وليك عليْ أعمل على رفده من المجلس الإعلامي للحزب بالداخل، و ليك عليْ أرفدو من المستقبل زاتو..أصلو نحنا كنا خازننو في مطمورة و داسنو للمستقبل!! بركة النفضتا التراب عنه!!!!!!!!! ولك الشكر أخي! --------------------- *أسمع يا عبدالحميد (فول) دة لو غواصة كلمني أصلاً أنا دايرة لي فيهو فرصة!! -------------------- خالد: لو لقيتك تاني جيت كتبت (حزب الأمة) -بس ساكت الكلمتين ديل-هني ..بكسر رقبتك..غواصات آخر زمن!!! يعقوب قال ليك أضرب ليهو لمن تفضى
01-04-2009, 06:34 PM
lana mahdi lana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حليمة محمد عبد الرحمن
زهير عثمان حمد
عبدالدين سلامه
إسماعيل وراق
lana mahdi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست