|
Re: الابيض دى وين ؟؟؟ (Re: خالد محمد سليمان)
|
الخميس السابق - 16 أكتوبر 2008م قدم التلفزيون السوداني وعبر برنامج بلادي حلقة عن الأبيض أستضاف فيها الباحثموسى شيخ الربع - موسى الفنان المسرحي والذي عشقناه من خلال أعماله الكوميدية التي كانت تشابه أعمال "تور الجر" عثمان حميدة عليه رحمة من الله وسلام - موسى رجل المنلوج والمسرح ومن ظرفاء المدينة - أطل عبر القناة السودانية من عروس الرمال... بلد الابداع والمبدعين .... وروعة الانسان . بدات الحلقة بجبل كردفان صعوداً مع مصور أضاع كل ذلك الجمال، مصور لا يتقن التصوير وحصر العدسة في زوايا ضيقة جداً وكم كان موسى محمد عبد الله الهواري مبدعاً. بدأ الباحث موسى سرده عن سبب بتسمية هذا الاقليم "كردفان" وهو على قمة جبل كردفان حينما روى بأن هنالك كردي من أكراد العراق - سمع ان هنالك في بلاد ما بين النهرين - وغرب النهرين تماما يوجد جبل قائم الاستواء به شجرة تدعى الإكسير لو وضعت أوارقها على أي شئ مثل الذرة الصفراء لأنقلب ذهبا، ولو وضعت على ذرة بيضاء مثلاً لأنقلب ماساً، وحينما قدم للمنطقة وأخبر السكان المحليون عن قصته وصف الناس قصته بالفأل "إنسان متفائل" وقالوا بأن - (الكردي فال أي تفاءل ... وتناقل الناس العبارة إلى أن تحورت الجبل بإسم جبل "كردفال" وحينما حاول ذلك الكردي الوصول لتلك الشجرة وجد أن الأمر صعب جداً وحينما أحس بفشله بدا ينفعل ويثور في الناس الذين أستأجرهم للعمل معه على الوصول لتلك الشجر ... فوصفه الناس بأنه "فار" أي غضب ... وصحيح في بعض مناطق السودان وخاصة كردفان حينمت تغضب - يقول لك الناس (فاير كده مالك ... وصار وصف حالته بالغضب تلتصق بجنسه فقال الناس بأن "الكردي فار" ... أي غضب ... وهكذا تحور إسم الجبل إلى إسم جبل "كردفار" .... وحينما أصر على الصعود .. سقط ومات ذلك الرجل ... فقال الناس بأن "الكردي فان" أي هلك ومات ... وهكذا تحور إسم الجبل إلى إسم جبل "كردفان" وهكذا أشتقت تلك التسمية مع ملاحظة أن بعض القبائل تقول "كردفان" ... والآخر "كردفار" ... والبعض ... "كردفال" - وأعتقد أنها الرواية الأصح ... ثم أنتقل موسى وقافلة التلفزيون للمدينة ولم ينجح الفريق في تصوير الطريق بصورة جيدة وعكس جمالياته ومدخل المدينة ولا في تصوير المشاهد ككل ولا الناس المجرى معهم اللقاءات بصورة جيدة، ثم أن زمن الحلقة أنحصر في أشياء محددة مع العلم أن مدينة جزورها تمتد لسبعمائة عام وتاريخا عميق لا شك ان شواهدها تحتاج لحلقات كثيرة ... عبر هذا البرنامج الجميل ... سوف أواصل معكم كل مجريات الحلقة .. آملين أن تسعفنا الذاكرة في طرح كل ما قدم .... مع التحايا والتقدير للجميع ... عثمان
| | |
| |