اليوم هو ثامن ايام الاسبوع ...الوقت الليل ظهرا ....والشهر هو الثالث عشر من السنة ..........

Quote: فيا مدينتى التى تبوأت أماكنى

Quote: مرحلة تجميع الاثر : كان اليوم هو ثامن ايام الاسبوع ....الوقت الليل ظهرا ...والشهر هو الثالث عشر من السنة الميلودرامية تلك التى ولجت ابوابى خلسة .....اما الوقت فقد كان غائرا فى تجاويف اللحظة التى لم تكن تشبه لحظاتنا الحالية ....الوجوه كانت تنضح بما فى اناء الروح ولم تكن كوجوهنا الان مانحة للاناء ...ساكبة مافيه انتظرته طويلا ولم يبن من شمسه سوى الجزء الخاضع للكسوف وعندما عم حضوره الوادى السحيق ابتل بعض العشب وبعضه الاخر تغلغل فى الظمأ والحريق .... من اى مدينة انت ؟ من المدينة التى التى ارتكبت وزر نصائحها المؤجلة ....لم تكن فاضلة .....ولم نكن مكتفين بالخطأ الواحد ..... ولاى مدينة تود ان تهاجر؟ لمدينة اضاع فيها التوقع خاتمى اذن فلنبحث عنه فى تلك الغابة السحرية القريبة التى تحيل النعاس الى حلم بارد وطويل وكيف لنا نحن المائة ان نقتسم جرعة تقصدها انت ؟؟؟ وحلقت كما المطر الصاعد فوق الغابة ولم تجد لاعتصار وحدتها الفضائية سوى شجرة السنديان ..... ومن ثم تولى السنديان امر تحويل مجراها الى رغائبه الحافلة بالموت وقوفا ....... ومن لحظتها تلك التى لاتشبه لحظاتنا الان ... فان جرعة من سحر تلك المياه كفيل باحالة النهر مثلى الى منازل الفرحة المؤجلة ..... اليوم هو الثامن من ايام الاسبوع والوقت مازال ظهرا .... ومازلنا فة السنة الثالثة عشر من السنة الميلودرامية والساعة هى الخامسة والعشرون عليكم ان تنهلوا من معينى ....وقلبى الصب ..... فالانتظار ليس هو مشكلة الوقت .....فمشكلة الوقت هى الانتظار .... عدت من رحلتى هذه باحثة من جديد عن الخطوة الاولى التى ابتدرتها ذات وقت باحثة عن الجدران ..... عن همسة شقت ريقها ليلة بعد غد ......مخترقة حجاب الانصات وحاجز الابقاء ... جرعة من نهر اسطورى تنمو على شاطئيه الاعشاب البريةوتدحر جريانه صحراوات متماسكة الرمال كأنهن خيوط احلام متشابكات لانرى ابيضهن الا من خلال نظارة سوداء وابتسامة تعلق بالوجوه والثياب وخطوات تلهث بين الحلم والغابة وبين اشواق منزوعة الدموع .... انتهى ...... خالص الشكر....ناهد قصص قصيرة (1) اعلان بياض الاشياء يا مدينة ...... اضاءت الطريق بينى ...وبينى .....اعلاك لافته كتب عليها بطبشورة سوداء (اعلان بياض الاشياء) لم اتخيل يوما ان حقائبى ستسبقنى الى حيازة مسك ختام القطارات الاخيرة... لم نفرغ بعد من حديثنا الجانبى الوحيد عندما باعدت بيننا تلك السحابة المترهلة الجسد لم تمطر لؤلؤا ........كما لم تمطر..... مطرا .... امطرت نغمات خافتات لم يكد الوتر يسمعها حتى احاطها جدار الوقت بمعصميه مضت الاوقات جميعها ...... جميعها.... وبقيت مثل السيف وحدى ..... (نشرت فى جريدة الصحافة العام 2001 ......) لانرى ابيضهن الا من خلال نظارة سوداء .... هذا اعلان لبياض الاشياء قصص قصيرة جدا (2) لم تتمكن من العثور على الصفحة الاولى من كتاب (النظرة الاولى ) ........... فجرت اصابعها بين اسطر الصفحة الثانية .........\لم تجد غير اسمه مختبئا خلف (لا ) الناهية الواردة فى اول السطر ...... وضعت خطا بقلمها الناصع السواد تحت كلمة ا(لاستحواذ)...... وفى تلك اللحظة انحدرت دمعة منها على الصفحة الثالثة ...... واحالت اسطرها الى لوحة تشبه جيوش النمل المتجهة نحو حبة القمح الواردة فى الغلاف الاخير ..... ________________________________ جريدة الصحافة 24 فبراير 2001 (3) قال : لا.... قالت : نعم قالت : لا قال : لا .....ونعم ... احتلت مقعدها فى جوف الطائرة المتجهة الى ارض الوطن .... لم يصحبها كعادته حتى سلم الصعود الى الطائرة...... ..ولم تصحب كعادتها .......ابتسامته الصافية والتى اغرقتها ذات يوم فى شبر حلم ...... قالت لنفسها : يبدو اننى ايقظت داخلى لأكثر مما يجب ..... ولم يقل هو لنفسه شيئا كانا كقافلتين تدحرجت وعورة الطرقات على خط سيرهما نحو اللاوطن قالت: وطن ..... قال :فلتسمحى قبل ان تكونى وطنا ....كونى آمرة لاشواقى بالنزوح هبطت الطائرة جوا ....و .....و .....لم يهبطا ارضا ففاقد الوطن لا يعطيه نشرت بجريدة الصحافة . والاضواء والخرطوم ......... قصة قصيرة (لم تنشر بعد) ليلة الحنة ......ومنديل الصبية المعطر شجرة الحناء .....اوقعت مابين اغصانها فا احتدم شجارها مع الاوراق .....ولنا ان نتأمل ابعاد خصومة لون نهاياتها الميتة ..متوفر فى الاوراق ....واصابع الصبية التى لم تجرؤ على تذكر اغماءاتها الاولى وهى تصمد كصفحة نهر امام موجات التثبت العالية .... فى ليلة (الحنة ) التى تسبق مراسم تتويج العصافير اميرة على عصر الغناء المستحيل ....خبأت الامكنة فى جيوب زواياها منديل الصبية المعطر.... لم يغزله نول .........ولم تنسجه خيوط .....منديل كهذا اقتصته ذات نداء من اقاصى لجة صدر الاقمار المضيئة وسوانح الكلام المقبلة ثم قامت بالتلويح به ثلاثا .......... ومن لحظتها اصبحت المناديل .....مفردة صعبة التهجى فى قواميس الوداع اليوم هو اليوم الثامن من الاسبوع (1) تذكرت يوم تقابلنا اقصد يوم ان (عادت المواقع الى صحيحها )تفجرت داخلك امنيات البوح الشفيف فارتأينا ان نكسب اللحظات صيغة منتهاها ........ وان نجز من راس الليل المدلهم سبعة خصلا نعبر بها بحار احلامنا السبعة (2) نحن اللذين ننشىء مراقد احلامنا السبعة ....نرضع احلامنا من دماء ورونق هذه الحياة الممتدة .... ونظل فى حلمنا السرمدى نتقافز كما الاطفال فرحين بثوب ارتهاننا لزمن صادق العبرات.... فلنتلقط حبة من بذور ذلك الفجر نغرسها على عتبة الافق فقد تنمو برتقالة او رحيقا لذكريات مجندة تحلق فى اعالى وثوبنا وتعلقنا ..... نواصل (3) تكتبنى انت كيفما تشاء وتتوزعنى حرفا بحرف لك أن القراءة لى والصياغة لك انت فصغ دواخلى كما تشاء لها ان تكون ايها القادم من مدن الريح تحمل سحنتك حلم زمن مضى وذهب ادراج تجاربنا المتتاليه فارهف السمع الى دواخلى المكتظة بخيوله الجامحة التى يئن تحت وطأتها مضمار الصراع فأحلامنا ياعزيزى مستحيلة الايقاع وانت فارس لايمل الطراد....... (4) من (4) فلنقتسم لجة الوقت غوصا بغوص لك الاكسجين المذاب فى الماء ولى انتظار ابتسامة تحملنى الى زمن نختلسه سويا من مستودع الذكريات قبل ان ننحنى الى دواخلنا نتلمس حالت التعب والاحباطات فالزمن يعدو هاربا من الرياح التى تباغت ريش احلامنا .... انتهى ...... __________________________ هذه الفصول الاربعة الاخيرة ....لزمن منسى... وجدتها ضمن قصاصت صحيفة قديمة لم اعرف كاتبها ولكنها وقتها ...توزعتنى حرفا حرفا واحببت ان انقلها هنا للفائدة) وظل الشوك يدمى الاكف الراعفة..... والقلب لايزال ينبض لم تفهم لغته سوى استقامة الابنوس ولم تقرا توقعات مناخاته سوى المدارات الاستوائية افاده : الاخ كمال كرار لمقدمك يفرد طائر البحر جناحيه .... ماوراء تخوم المهاجر القصية .... (تنز ) الكلمات وتتدفق لتشنق اصواتنا الداخلية وتنزعنا من قيمة احتشادنا كبشر ...... حقيقة لا ادرى كيف اكتب ولا اريد ان اعرف....... ولكنى فقط اعرف منابع اغراقاتى استلهم منها اللحظة الشقية..... والمحبرة السارية المفعول ....... وابحر ....دون زورق ..... ______________________ اخونا كمال ....خالص الود والتقدير لتلك الكلمات الرقيقات .. الوقت الليل ظهرا .... هل يجتمع الليل والظهر فى ان واحد... عندماتحمل اوراق سفرك فى قبضة يدك (وانت تسافر) وتهبط دمعة من اعلى جبينك الى اقص سواد عينيك فى لحظات الوداع ستسأل لحظتها ماهى العلاقة بين قبضة اليد ومنبع الدمعة.... الا تهوى عليك مطرقة الذكريات وتطن فى اذنيك ... لحظتها.... الا ترى الليل ظهرا والظهر ليلا .... المستقبل يقف فوق الحاضر والماضى قبل ان ينزل حاضرا... والا فيصير ماضيا.... افادة : كنت اعرف انك ستأتين ... فاانت من ذات الزمن الذى يمد لنا لسانه كل عندما تمر عليه ثانية من ثوانيه مغادرا اخفاقاتنا الكثيرة .... لك من الكلمات ياهند وهذه حقيقة مشهودة مايجعلنى اتوقف عندها ..واتأملها .... ياعزيزتى اتذكرين همهماتنا الاولى (الاولى) ماقبل اللغة ؟ اتذكرينها ...كنا نعانى الصمت .... كنا نجوس الكهوف بحثا عن الامن.... فالصمت مناظر السكون .....والسكون هو الامن .... انتظرنا اللغة بداخل ذلك الصمت الف عام ونيف بلا امل ...او...بريق ان من الصمت ماقتل ... اذن هيا لنكتب ..ونتحدث ...وننطق ... فقد صمتنا الف عام ونيف ____________________ شكرا هندوية على جموح خيولك ... نسيت ان اقول ان ... الساعة هى الخامسة والعشرون......من يوم قبل غد افادة: وقبل ان يعانق الحضور ....المتابعة ... يكون الترقب المتكىء على السحاب لا الحضور اكتمل ولا المتابعة طابت ماعلينا وقتها سوى الترقب .... هى ذى حالتنا اخى (عكش)فى بحثنا وانتظارنا الدائم لما وراء التخوم القصية ... لنصلى صلاة الغائب على (حضورنا ) الناقص.... شكرا كثيرا .... ________________________ كن بخير ...ومشتاقين كتير ليك وللاولاد ... سلامى لست بيتك ... الان الدقيقة الواحدة والستون من ساعة الصمت التى تخيم على عقاربها التى تجوس الكهوف بحثا عن ثوانيها الغارقة فى كل السنين الضوئية ...... ولمجيئك يسجد طائر القمر .... قال نعم ثم عاد وقال لا ثم عاد وقال نعمك ولا فى آن ... ظل يشعل تردده حتى ازهرت حديقة كونية فالنعم من نسق الروح وال لا من نسق الفقر فالروح اشراق والاشراق معرفة Quote: أستدرك أنه لا بد أن يخطو فى الطريق المعاكس خطوة لاتدرك الا بين النطع وبين السيف Quote: Quote: هكذا نحن يا صديقتى تقيم المحاكم فى دواخلنا لكل حدث مهما كان حجمه ونبتئس لا يبتئسون هم وربما لا يكترثون أصلا أن ما حادث يستحق الوقوف أما قاضى المشاعر Quote: هكذا نحن يا صديقتى تقيم المحاكم فى دواخلنا لكل حدث مهما كان حجمه ونبتئس بل ونستعذب جلد الذات .... Quote: لا يبتئسون هم وربما لا يكترثون أصلا أن ما حادث يستحق الوقوف أما قاضى المشاعر وهم مثل المحامى او الطبيب الذى يرفض الانضمام لنقابة المحاميين او الاطباء فهذا لاينفى عنهم كونهم محامين واطباء ... ....................................... روزمين .... لى عودة ...فقد فتحتى شهيتى لحديث اخر عبر كوة اخرى الاخ عاطف ... قبل سنوات اعلن دكتور لا اذكر اسمه الان .. اعتقد(منو كدة عصفور).. قال (ان العصر ده عصر الرواية ) كل الادباء قاموا...قومة واحدة الطلقوا الشعر والطلقوا النثر والطلقوا نسوانهم والطلقوا القصص القصيرة والطلقوا المسرح وكتابته وبمجرد ماصدر الاعلان اخدوا اجازات من شغلهم ومن نسوانهم (ومن روحهم دى زاتا) وقبلوا على كتابة الرواية ...كلهم عن بكرة ابيهم ... تخيل ....دخول العصر صعب كيف وعندنا فى السودان البنات بيغنوا ... (الليلة وين انا البعصر مرورو)... وشتان مابين (العصرين ) ___________________________ عن اذنك اخونا عاطف ..... دقيقة الحق البت روزمينا دى.. روزمينا.... الحقى نزلى روايتك بسرعة دى ايامك .... قبال مايجوا ويقولوا (ان هذا العصر عصر الشعر) ونروح شمار فى مرقة .... وان وردن بجيك فى اول الواردات مرنا مو نشيط ان قبلن شاردات) هنا يقع التعبير فى قاع سكونه وتتقزم الكلمات امام شموخه افاده : توفى الجميلة ... وانت ....تطرزين احلام الاخرين بكل الروائع كلماتنا ...لم تأتى بعد ..ولكن اتمتى ان تأتى...ولو ... مع جحافل السحب الغازية التى تركض نحو اعناق الاودية المخنوقة بالعطش والجفاف ...لترويها وتشفى غليلها من هجير الظلم ورمضاء التعاسة اتمنى ان انسج الحرير فى نول الحرف الاثير... اتمنى ان تكون كلماتنا مصفى شفيف (للكسترول )العالق بالاذهان من خبوب الزمن الصفيق... تسكعى هنا معى ...فمرافقتك تستهوينى ....... ________________________ مازلت اذكر تلك الليلة الخرافية وانا بينكم فى ابو ظبى ... شكرا .... وفى الانتظار يكون الترقب .... وعند الترقب يكون الموعد فللانتظار مواعيده وللموت مواعيده وللحزن مواعيده وايضا للفرح مواعيده يتحول الانتظار الى قلق دائم ووجع دائم وتظل الارض وطنا وسكنا لاسقف ولا ابواب وليس ثمة مايصنع نافذة او جدار بيت وفى انتظار كلماتك... افاده: نواصل ...ماقطعه لينا الطيب شيقوق...(بلطفه المعهود)... اتمنى ان تبلغ هذه الكتابات المرامى بالقارىء العزيز من داخل وخارج سودانيز واتمنى واتمنى ان تحتفوا معى ببزوغ نهار حدد موقعه هذا الليل وقبل بزوغ فتنة الصباح الاولى ... لا مانع ان نغنى ...ملتفين فى مقامات صوت خطوات عالقة فى حلم ابواب الدخول ونغنى ونغنى ونغنى ونغنى فأطول الظلال قد غادر السفينة .... لنصلى صلاة الغائب على (حضورنا ) الناقص.... بين غياب اليوم (المتفن) ...وحضوركم .. لن احتاج لاربعة جدران وسقف لاغلاقه..... فحتما سيعود الى بيت عذوبته ونداءات همساته جهيرة الصوت لا هذه ........لاتلك ... انا انا ان شئت فمن اعماق قلبى ** ارسل الالحان شلالا رويا وابث الليل اسرار الهوى ** واصوغ الصبح ثوبا بابليا الاخ عادل عثمان خالص التحيات ... حينما حملتنا الطائرة باتجاه (غرب التذكارات... وشرق المنافى ) فى رحلة اصطحبنا معنا كل امكانات التصدى والاحلام ...والتطلعات وحقيبة (شقيقنا الاكبر) وبقدر ماصادفنا من نجاحات... لم نرتهن لعذوبة كبرياء المكانة.... نحاول ان نقتلع زمنا لمثل تلك الاتكاءة والاستراحة ... نطوع كلماتها كيفما اتفق...وحين نصادفها ...ننجو بفعلتنا.. ونتركها لكم هنا كماترونها الان .... واهرب للاحتفاء بقصيدة اخرى وكلم عذب اخر .فكن بخير مروج الحياة تساقطت فوق اللوحات التى رسمت على سطح زجاجى باهت ....حدقت فى اعماق النسيان عميقا بين الوان الزيت وخطوط الرسم ولم اتمكن من مشاهدة الصورة ... اسئلة لا متناهية هبطت من الارباك ولم يجب شيئا بعد .. استطيع انا ... لكننى احدق مضى الموسم عبر طيف الزمن... أدمع الزجاج ولا يمكن رؤية لونه الباهت

(عدل بواسطة Abuelgassim Gor on 12-01-2008, 02:04 AM)

Quote: ابتسامته الصافية والتى اغرقتها ذات يوم فى شبر حلم

(عدل بواسطة ناهد بشير الطيب on 12-06-2008, 08:35 PM)