السفارة السودانية في بيروت تسلِّط "كلاب لهب" على الجالية السودانية هناك !

Quote: معاملة السودانيين في لبنان تثير العديد من التساؤلات حول معاملة السودانيين في الخارج بعد أن فقدنا الوضع الذي كما نتميز به في القرن الماضي.. ولقد أشار البعض للأحداث الدامية بميدان مصطفى محمود في القاهرة/ ونقرأ عن الطرد المتقطع من ليبيا وإعادة المهجرين للسودان قسرا.. السودان لم يكن بلدا كل سكانه أثرياء ولكنه لم يحدث ان أصبح طاردا لسكانه بهذا المستوى وهذه الأعداد التي نشهدها الآن بعد اعتلاء المتأسلمين سدة الحكم. كل الأحداث ينبغي أن تجعل التفكير والعمل من أجل تغيير الواقع المزري داخليا هو الأسبقية الأولى في حياتنا باعتبار أن الذي يحدث في الخارج نتاج لهذا الواقع.. كل عام ينقضي والزمرة المتأسلمة تعطي المزيد من الأدلة والأسباب للعمل الجاد لإبعادها من سدة الحكم لأن تمزيق الوطن وإذلال الشعب جرائم لا تغتفر.. إذن لابد من النضال لتوحيد الجهود لاستعادة الحريات الديمقراطية وإحداث التغيير الجذري الضروري ليسترد الشعب في كافة أرجاء الوطن حقه في الحرية والتعليم والصحة والتنمية المتوازنة.. هذا التوحيد لن يحدث تلقائيا لأنه يتطلب التنظيم المثابر في جبهة ذات برنامج يشكل فيه موضوع استرداد الحقوق الديمقراطية عظم الظهر.. سوف نجعلهم يدفعون ثمن قهرهم للشعب بالقانون دون تردد أو وجل.. سوف نسترد داخليا وخارجيا كل أموال الشعب التي نهبوها وأثروا بها محاسيبهم وأقاربهم لتعود ملكا خالصا للشعب.. على المعارضة الموحدة أن تتسم بالنقاء والثورية بدون أحقاد لأنهم (حقانيين) ولا يفرطون في أموال الشعب وحقوقه الديمقراطية ويناضلون بحهود تتسم يالإخلاص والأمانة المطلقة.. معا للشارع الذي سيبدأ محدودا ويتزايد بمثابرتنا.. فلنتخلص من التحفظات ضد الأحزاب السياسية التي تظهر كل حين لأن منظمات المجتمع المدني - الضرورية بدون شك - ولكن لن تتمكن من إسقاط النظام وحدها..