الكتاب الأسود للرأسمالية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2006, 03:15 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتاب الأسود للرأسمالية (Re: هشام آدم)

    _________________

    المقال الأول:

    الليبرالية الشمولية


    (بقلم: موريس كوري)
    شاعر وروائي وكاتب ومؤلف إذاعي ومسرحي فرنسي



    العالم الذي تسطير عليه الرأسمالية هو العالم الحر. والرأسمالية التي لم تعد تسمى بعد الآن إلا ليبرالية هي العالم الجديد. إنه النموذج إنه النموذج الوحيد المقبول إن لم يكن المثالي للمجتمع. فلا يوجد ولن يوجد أبداً نموذج آخر. إنه النشيد الشامل الذي لا يرتله المسئولون الاقتصاديون ومعظم المسئولون فقط بل ويرتله أيضاً المثقفون والصحفيون الذي يستطيعون الوصول إلى وسائل الإعلام الرئيسية المرئية والمسموعة. الصحافة ودور النشر الكبرى. وهي بوجه عام بين أيدي مجموعة صناعية أو مالية. والفكر المنشق ليس ممنوعاً (لليبرالية موجباتها!) ولكنه يجول في قنوات شبه سرية تلك هي حرية التعبير التي يتشدق بها أنصار نظامنا الليبرالي. فضيلة الرأسمالية هي في كفايتها الاقتصادية، ولكن لمصلحة من؟ وبأي ثمن؟ فلنتفحص الوقائع في البلدان الغربية التي هي واجهة الرأسمالية في حين أن باقي العالم أقرب إلى أن يكون خلفية الدكان.



    بعد فترة التوسع الكبير للحركة في القرن التاسع عشر الناجم عن التصنيع والاستغلال الشرس للعمال أفضت الحركة التي تسارعت خلال العود الأخيرة إلى شبه زوال للطبقة الفلاحية الصغيرة التي التهمتها الاستثمارات الزراعية الكبيرة مع ما نجم عن ذلك من تلوث وتهديم لطبيعة الريف وهبوط لنوعية المنتجات (وهذا على حساب دافعي الضرائب على اعتبار أن مساعدة الزراعة لم تنقطع) والزوال شبه الكامل لتجارة الجوار الصغيرة لا سيما في الغذائيات لمصلحة المخازن الكبرى بالإضافة إلى تركز الصناعة في شركات كبيرة قومية ثم متعددة الجنسيات تتخذ أبعاداً تمتلك معها أحياناً خزائن أكبر من خزائن الدولة وتطبق القانون - أو تدعي تطبيقه - باتخاذها تدابير لتوطيد سلطتها دون رقابة كما في "الاتفاق متعدد القوميات حول الاستثمار" وشركات فوق الدول (مثل شركات الفواكه المتحدة) وهي سيدة عدة دول في أمريكا اللاتينية.



    كان يمكن للقادة الرأسماليين أن يخشوا من أن يؤدي زوال الفئات الفلاحية الصغيرة والحرفية والبرجوازية الصناعية والتجارية الصغيرة إلى ازدياد قوة صفوف البروليتاريا ولكن "الحداثة" وفرت لهم التغطية بالأتمتة والنمنمة والمعلوماتية. فبعد إقفار الحقول نشهد اليوم إقفار المصانع والمكاتب. وبما أن الرأسمالية لا تعرف ولا تريد تقاسم الربح والعمل (يتبدى ذلك في ردود أفعال أرباب العمل غير اللائقة على أسبوع عمل الخمس والثلاثين ساعة، وهو تدبير متواضع جداً مع ذلك) فإننا نصل حتماً إلى البطالة وموكبها من الكوارث الاجتماعية. وكلما زاد عدد العاطلين عن العمل قل التعويض وقصر أمده. وكلما قل عدد العمال زاد التوجه إلى خفض المعاشات التقاعدية. ويبدو أن ذلك منطقي ومحتوم. إنه كذلك إذا وزعنا التكافل على الأجور. أما إذا أخذنا في حسابنا الناتج القومي الإجمالي الذي زاد بمعد يزيد على 40% في عشرين عاماً. في حين لم تتوقف كتلة الأجور عن الانخفاض، فإن الأمريكيون خلاف ذلك تماماً! ولكن، ليس من المنطق الرأسمالي!



    تمة ما يقارب من عشرين مليون عاطل عن العمل في أوروبا: تلك هي الحصيلة الإيجابية في أوروبا! والأسوأ آتٍ. فالشركات الأوروبية والأمريكية الكبرى التي لم تكن أرباحها في مثل هذا الازدهار من قبل تعلن عن تسريحات الألوف إذ ينبغي "عقلنة" الإنتاج فللمنافسة موجباتها. (وهذا ما يسميه الماركسيون بالمكنكة)*. يغبطون أنفسهم على زيادة الاستثمارات الأجنبية في فرنسا. وماذا بعد؟ ففضلاً عن الأخطار على الاستقلال الوطني، يمكن أن نتساءل عما إذا لم يكن هبوط الأجور هو الذي يشجع المستثمرين. إن مداحي الليبرالية لا يقسمون إلا بحياة إنكلترا والولايات المتحدة اللتين هما في نظرهم بطلتا النجاح الاقتصادي والنضال ضد البطالة. فإذا كان تدمير الحمايات الاجتماعية وهشاشة الاستخدام والأجور المنخفضة وعدم التعويض في أجل قصير الذي يمحو أرقام العاطلين عن العمل من على الاحصائيات هو المثل الأعلى للسيد مادلان فلا أظنه المثل الأعلى للعمال في هذا البلد (أو في أي مكان في العالم)* في الولايات المتحدة (فردوس الرأسمالية) يعيش 30 مليون من السكان أي أكثر من 10% منهم تحت خط الفقر والسواد هم الغالبية العظمى منهم.



    الأفضل أن تقول أن تفوق الولايات المتحدة في العالم، والنشر المعمم لنمط حياتهم وثقافتهم لا يمكن أن يأسر سوى العقول الذليلة. وتحسن أوروبا صنعاً لو انتبهت إلى ذلك وتصدت له. وهي التي ما تزال تملك الوسائل الاقتصادية في هذا السبيل. إلا أنه تلزمها الإرادة السياسة أيضاً. من أجل مساعدة الاستثمارات الإنتاجية في الصناعة أو الخدمات. تريد الرأسمالية أن تجعلها قادرة على منافسة الاستثمارات المالية والمضاربية قصيرة الأجل. كيف ذلك؟ هل بفرض رسوم؟ بل بخفض الأجور والأعباء الاجتماعية.



    وهذه أيضاً طريقة في وضع الغرب في موقع تنافسي مع العالم الثالث. وفضلاً عن ذلك فقد بدؤوا في بريطانيا بإعادة تشغيل الأطفال. وهكذا فلا تابعة الولايات المتحدة ولا سيدتها صدّقتا على الميثاق الذي يحرّم عمل الأطفال. وسوف ينبغي على العالم الثالث الذي علق في دائرة المنافسة الجهنمية أن يخفض أيضاً من التكاليف وأن يزيد من إغراق سكانه في البؤس قليلاً ثم يأتي من جديد دور الغرب.



    وهكذا إلى أن يقع العالم بأسره بين براثن بضع من الشركات متعددة الجنسيات معظمها أمريكية ولا يعود هناك تقريباً حاجة إلى عمال. إن لم نقل إلى تقنيين. وسوف تكون المسألة آنذاك بالنسبة للرأسماليين هي إيجاد مستهلكين ما وراء هذه النخبة وما وراء مساهميها والإبقاء على الجنوح المتولد عن البؤس. إن تراكم المال الباحث دوماً عن ربحية لزيادة أيضاً وأيضاً يقف عائقاً أمام إنتاج سلع للإنتاج وسلعاً أساسية وضرورية مفيدة للجميع. وكتاب الرأسمالية الأسود مكتوب فعلاً أمامنا في فردوسها. فماذا عن جحيمها (العالم الثالث)؟



    إن الأضرار في قرن ونصف القرن من الاستعمار والاستعمار الجديد لا تحصى كما لا يمكن تحديد رقم لملايين الموتى من ضحاياهما. كل البلدان الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة مذنبة. إنها مذنبة بالرق وأنواع القمع الذي لا رحمة فيه والتعذيب والاستملاك وسرقة الأراضي والموارد الطبيعية من قبل الشركات الكبرى الغربية والأمريكية أو متعددة الجنسيات أو من جانب متسلطين محليين عاملين في خدمتها وذلك بخلق بلدان أو تقطيع أوصالها صنعياً وبفرض ديكتاتوريات وزراعات أحادية المحصول تحل محل زراعات الأغذية التقليدية وبتدمير أنماط الحياة والزراعات المتوارثة وبإزالة الغابات والتصحير والكوارث البيئية وبالجوع ونفي السكان نحو المراكز الكبرى التي تنتظرهم فيها البطالة والبؤس.



    إن البنى التي اعتمدت الجماعة الدولية لتنظيم نمو الصناعة والتجارة واقعة كلها بين أيدي الرأسمالية وفي خدمتها: البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمنظمة العالمية للتجارة. وهذه الأجهزة لم تفعل سوى صنع مديونية العالم الثالث وفرض المبدأ الليبرالي عليه. وإذا كانت قد سمحت بنمو ثروات محلية سفيهة، فإنها لم تفعل أكثر من زيادة بؤس الشعوب.



    بعد بضعة عقود لن تعود الرأسمالية في حاجة إلى يد عاملة، والفضل في ذلك للأتمتة! فالمخابر الأمريكية تدرس الزراعة في المستنبتات وهو ما سيدمر نهائياً العالم الثالث الزراعي (وربما الزراعة الفرنسية ثانية المصدرين في العالم) وسيتقاسم عمال العالم البطالة بدلاً من الخيرات في نهاية المطاف. وفوق ذلك فلن تكون الخدمات الأساسية المتصلة بالتعليم والصحة والبيئة والثقافة أو لن تعود مضمونة لأنها لا تولد أرباحاً ولا تعني القطاع الخاص لأنه لا يمكن أن تتحمل أعباءها سوى دول أو جماعة المواطنين الذين تريد الليبرالية أن تنزع منهم كل سلطة وكل الوسائل. لكن ما هي وسائل توسع الرأسمالية وتراكمها؟ إنها الحرب (أو الحماية على طريقة المافيا) والقمع والنهب والاستغلال والربا والفساد والدعاية. الحرب ضد الدول غير المنقادة التي لا تحترم المصالح الغربية. وما كان في السابق من شأنها إنكلترا وفرنسا في أفريقيا وآسيا (حيث أدت آخر اختلاجات الاستعمار في الهند ومدغشقر والهند الصينية والجزائر إلى ملايين القتلى) أصبح اليوم، من شأن الولايات المتحدة الأمة التي تريد فرض وصايتها على العالم. ولم تكف الولايات المتحدة من أجل ذلك عن ممارسة سياسة تسلح زائد (تمنعه عن الآخرين) وقد رأينا ممارسة هذه الامبرالية في كل التدخلات المباشرة وغير المباشرة للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، وخاصة في أمريكا الوسطى (نيكاراغوا و غواتيمالا والسلفادور وهندوراس وغرينادا) وفي آسيا في فيتنام وأندونيسيا وتيمور (إبادة أكبر نسبياً من تلك التي مارسها الخمير الحمر في كمبوديا إبادة اقترفت في ظل لامبالاة الغرب أن لم تكن في ظل تواطئه) وفي حرب الخليج ... إلخ.



    وهذه الحروب لا تجري بالأسلحة فقط، بل يمكن أن تتخذ أشكالاً جديدة، فعلى سبيل المثال، لم تتردد الولايات المتحدة في تجنيد طائفة مون في كوريا الجنوبية للقتال ضد الشيوعية، والفاشيين في إيطاليا ما بعد الحرب ولم تتردد في تسليح الأصوليين الإسلاميين وطالبان في أفغانستان وتمويلهم، ويمكن أن تتخذ الحرب شكل حصار ضد الدول غير المنقادة مثل: كوبا وليبيا والعراق. وكم كان هذا الحصار قاتلاً للشعوب (مئات الألوف بل وملايين الموتى في العراق) والنهب هو الباعث الحقيقي لاستعمال القوة. فإذا أردت أن تسطو على منزل فيه سكان فيجدر بك أن تجهز سلاحك.



    إن ممارسات الرأسمالية قريبة من ممارسات المافيا، ومن أجل ذلك بالتأكيد تنمو هذه الأخيرة بهذا القدر من الجودة في مستنبتهاز وعلى غرار لمافيا تحمي الرأسمالية القادة المنصاعين الذي يدعون الشركات الأمريكية والمتعددة الجنسيات إلى نهب بلدانهم دون حياء. وهكذا يجري توطيد الديكتاتوريات الأشد كفاية من الديمقراطيات في حماية أملاك مشروعاتهم. أما أسلحتها فهي الديمقراطية والديكتاتورية. التجارة أو قطع الطرق. الترهيب أو القتل. وهكذا فإن وكالة الاستخبارات المركزية هي أكبر منظمة إجرامية على مستوى العالم. والربا طريقة مافياوية أخرى. فكما تقرض المافيا التاجر الذي لا يستطيع أبداً سداد دينه وينتهي بفقدان حانوته أو حياته، كذلك يجري تشجيع البلدان على الاستثمار والاقتراض حتى لو لم تكن بحاجة إليه. وتباع لها أسلحة تساعدها على القتال ضد الدول غير المنقادة، ويجب أن تسدد إلى الأبد فوائد الدين المتراكمة ويصبح الدائن سيد اقتصادها.



    ويمضي القمع والاستغلال جنباً إلى جنب: القمع ضد النقابات (الذي كان شرعياً في الماضي) والذي غدا غير معترف به الآن. ولكنه يمارس دائماً بشكل فعلي، غير المراقبة القمعية وميليشيات أرباب العمل الإجرامية والنقابات التي يخلقها أرباب العمل. وقمع ضد كل معارضة عمالية جذرية. وهذا ثمن فرصة العمل. ونحن نعلم منذ ماركس أن استغلال العمل هو محرك الرأسمالية. وتستفيد الاقتصادات الغربية في العالم الثالث من أسوأ استغلال الرق وفي بلدانها من قنانة المهاجرين غير الشرعيين.



    وعن الفساد، فإن الشركات متعددة الجنسيات تملك من النفوذ أو من الضغوط المالية أو السياسية على جملة المسؤولين العامين أو الخاصين ما تخنق معه كل مقاومة ضد مجساتها الأخطبوطية. وفيما يتلك بالدعاية، تتذرع الرأسمالية لفرض مبدئها وتبرير التسلح الزائد وأفعالها الجانحة وجرائمها الدموية يمثل عليا نبيلة: الدفاع عن الديمقراطية (ونشرها في دول العالم الثالث) والدفاع عن الحرية والنضال ضد الديكتاتورية (الشيوعية) (والحرب ضد الإرهاب) في حين أنها لا تدافع إلا عن مصالح طبقة متملكة تريد أن تستولي على المواد الأولية وفرض وصايتها على إنتاج النفط أو التحكم في المواقع الاستراتيجية، ويساعد في نشر هذه السياسة حكام اقتصاديون وصحافة ووسائل إعلام عميلة. إنها (كلاب الحراسة) التي ندد بها نيزان من قبل أو خيانة المثقفين التي شهر بها حوليان بندا.



    يا أنصار الليبرالية، يا مداحي الولايات المتحدة، لم أسمع صوتكم ضد تدمير فيتنام والإبادة الأندونيسية والفظاعات المقترفة في أمريكا اللاتينية باسم الليبرالية، ولا ضد المساهمة الأمريكية لانقلاب بينوشيه الذي كان واحداً من أكثر الانقلابات دموية في التاريخ. ولا ضد قتل النقابيين الأتراك. إن غضبكم اصطفائي إلى حدٍ ما. سوليدار نوس المسديس ولكن ليس الديسك، بودابست ولكن ليس الجزائر، براغ ولكن ليس سانتياغو، أفغانستان ولكن ليس تيمور. لم أركم تغضبون حين كان يُقتل الشيوعيون أو ببساطة حين يُقتل أولئك الذين كانوا يطالبون بإعطاء السلطة للشعب والدفاع عن الفقراء. لا أسمعكم تطالبون العفو عن تواطئكم أو عن صمتكم!!
                  

العنوان الكاتب Date
الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-03-06, 03:10 PM
  Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-03-06, 03:15 PM
    Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-04-06, 07:09 AM
      Re: الكتاب الأسود للرأسمالية عبدالله الشقليني10-04-06, 10:30 AM
        Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-04-06, 03:36 PM
          Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-04-06, 03:58 PM
            Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-05-06, 05:05 AM
              Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-07-06, 06:56 AM
                Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-07-06, 04:42 PM
                  Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-08-06, 04:33 AM
                    Re: الكتاب الأسود للرأسمالية هشام آدم10-09-06, 07:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de