كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عن الحوارات المازومة,رسالة محسن, كلام في حق تاج السر الملك و محن اخرى (Re: محسن خالد)
|
عادل البدوي يا صديقي، أريتك طيّب وكن بألف خير أولاً دعني أُثبّت الطورانية هنا، بحسبانها جزءاً أصيلاً من هذا الحوار الدائر، كما سعيت أنت في إحدى مداخلاتك المرقونة أعلاه، لحوشتي، وأراك كنتَ محقاً في بعضها، وفي كثير منها يمكنني نسج تفاكير أخرى، إن ربنا طلق الضراع ومدّ في الآجال. لقد راجعتُ مداخلتك الأخيرة، وسآتي لاستكمال حديثي عن الرأي، الذي بدأته للصديق كبّر في بوسته المنذور بهناك، كرد عليك في مسألة الاتساق، فلي سؤال يتفرّع أو يتفرّخ عن الطورانية ويفقس من بيضتها، وهو: هل الرأي المعرفي إجمالاً، والفنّي منه تخصيصاً كجزء من هذا الإجمال الذي يتضمَّن المعرفة الجمالية فيما يتضمّن ويحوي، هل هذا الرأي هو (مُتَبَدِّل أم قارٌّ وغيرُ قابلٍ للحراك؟). وهل الرأي الأخلاقي بخصوص تقويم أداء الأفراد السلوكي، هو نتاج لحظة معيّنة وكمية من الخبرة المحدودة حول هؤلاء الأشخاص، ما يقتضي بالضرورة افتراض تبدُّلِه في حال تغيّر هذه اللحظة وتوافر كميات أكبر من الخبرة حول هؤلاء الأشخاص المعنيين ذواتهم؟ أم يا تُرى هل هذا الرأي هو عبارة عن (كونتراكت) ثابتة عن هذه الشخصيات تستمد شرعيتها من سمة قانونية تقع في جهة التاريخ والتوقيع والشهود وليس في جهة المعرفة التي هي قابلة للتراكم والتبدُّلِ على الدوام؟ وما هي الجهة التي تقف لديها الطورانية بخصوص المسألتين، أو الحكمين، أعني جهة الرأي المعرفي البحت، أو الجمالي، وكذلك جهة الرأي الأخلاقي السلوكي حول الأشخاص؟ (يعني بالبلدي كدا، تعال نشوف استشهادك بالطوارنية دا بحاصرني لأي مدى، وبحاصر ليك عندي فكرة تبدل الآراء دي لياتو مدى؟) كلامك عن الطورانية بخصوص الطور الإيجابي واقع لي، وهسع داير آكل منو الملف للنقطة دي. كلامك عن آلية الحكم بخصوص صلاح أحمد إبراهيم وعلي المك والمجذوب، دا بقول ليك فيهو إني واحد من الناس الكتابتهم متواصلة في هذا المكان، وبتلقى كتير جدا جدا من هذه الآلية، بخصوص المهدي المجذوب تحديداًً في بوست تموليلت اتكلمت عن هذه الآلية، وأديت كمان منها نماذج. وفي غيرها من المواضع زي بوست الليركس اللي إنت كنت أحد أبطاله، برضو بتلقى آليات ما ليها حد توريك نظرتي لما هو شعر، ولما هو ليركس، ولما هو خدمة نظام وحراك مجتمعي وطرق فرزي له عما يجب أن يكون خدمة فنانين حقين ومبدعين أصالة عن أنفسهم فقط. يعني بالميت كدا تطلع الآليات البتسألني عنها دي، خدمة حياتي كلها، وخبراتي كلها جميعا، المتواصلة من كتاب في ضنب كتاب، ومن بوست في ضنب بوست، وهسَّع كتابتي في الطوارنية دي، وآرائي حول بعض الفنانين الفيها، برضو داير أراجعها وأبدل فيها وأحدل، ألا يجوز ذلك؟ ألا يمكن لبصيرتي أن ترى شيئاً كان غائباً عنها؟ ولو كان لا يجوز فالطورانية دي ذاتها وينها؟ ديل كم سنة هسع مما كتبتها!؟ بيجوز إني شفت شوف تاني، صحيح؟ ووو إلخ
غايتو يضحك نهارك وبالمهلة نجي نتونن الكلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الحوارات المازومة,رسالة محسن, كلام في حق تاج السر الملك و محن اخرى (Re: محسن خالد)
|
سلام يا أخا المبدعين ذا التجويد المحسن، و الله، كنت قد أردت صرف النظر عن هذا أحبسه على طرف من لهاة الكيبورد ثم ها أنت تعود بمجوّداتك الحسان تعاوده عليّ و تجرجرني إليه و من حيث أدري بمحاذيره و لكنني لا أقدر فأمتنع عنه... أها عاد أنّمرق الظمة.... كب، بسم الله... أو تعرف يا صاحب، مع كوني قد قرأت جلّ ما كتبت لنا هنا في المنبر فإنني لم أتداخل معه و لا مرّة في أي من بوستاتك التي تبتدع و التي قد أقرأ في الواحد منها مستلذاً بما فيه و لأكثر من مرة!! و ما ذاك و الله استنكاف مني عنك و لا ينبغي لي ، بل قد تغريني بك نشوة الروح أحياناً أن أتداخل كما قد يدخل منتشٍ يعرض و يبشّر في ساحة للطرب و النشوة، أو نشوة العقل أن أعلق متفقاً أو مخالفاً، أو النشوتان معاً، فأمسك عليّ نفسي أن تقترف تلك المعارج مقرعاً لها أن لا يجوز القبح في محاريب الجمال كما لا يجوز الخدش بالفحم على جدران اللوفر مثلاً. بل حتى آراؤك التي قد أختلف معها فهي عندي محسنّة بما حملتها محاسن الحجة و بدائع الكتابة التي تفتنني عن الحجا كافتتان صبي بصبية غانية ودود، فهي أجمل من أن أقارعها بحجة غير راسخة الحيثية أو في لغة لا تضارع تأتآتها و لو بعض محاسن لغتك، قد أترك ذلك لغيري من ذوي الأربة و المقدرة، كما و لست تجدني متصيداً منك الخطأ و السهو و الخطيئة في هذه و لا في تلك عندما تقع لك أو منك بالعمد أو بغيره. الآن أتساءل، هل كان لزاماً علي و حتماً مقضياً أن أقول ما أسلفت وما سيليه و هو ليس سوى تحصيل حاصل؟؟!! و أنت يا محسن، أكنت تحتاج كل هذا الجهد المرفوع إلى حساب الحزن و الألم، كما لمسته في كلماتك بنهاية الأسبوع الماضي، حتى تقنعنا بالذي نحن به مقتنعون من أمرك و في غاية اليقين منه؟ نعم، ليس كل الناس واحد فيلزمون ما ألتزم، كما و ليس كل دشين هو كمثل القاضي دشين، يستفتى و يفتي من قبره!! و أما بعد، فلقد حق لي أن أخبرك أن قد أحزنتني مداخلتك الأخيرة (بالصفحة السادسة) هنا أيما حزن، قرأتها مرات فرأيت فيض الأسى و العتاب يتدفق منها و قد ناءت بها تآريخ في طرائق الاختلاف التي أثقلت منك كواهل الذات الشفافة و أرهقت علينا الكاتب ذا الفنون كل حين هو في طور من (طورانيةُ التلَقِّي) أو في مقام من مقامات البعث السمندلي. الاختلاف، كما قد تقول متفقاً معي، مهم و مطلوب و ضروري ليس لذاته أو بذاته و إنما بما يثري و يفقر و يضيف و ينقص و يبني و يهدم و ينير أو يلقي بالضوء على المعتم، و أما طرائقه فهي التي قد تؤدي الغرض باستيفاء، أو لمجرد كلمة و بمحض إشارة فقد تورث هذا العبء الذي تنقصم منه فِقَر النفس و يسيل له دم الروح أو يراق فيه دم الكتابة (الأزرق) الذي قد كان له أن يتسرب في مسارب مبدَعة أخر. و لقد وجدتُك مثقلاً بذاك الأسى إذ كتبت: {{تاني عشان ما يبقى كلامك دا جرد تاريخ كل هدفو (يطلّق مني الأختين المجموعات في حبل واحد ديل، كما روى ود ضيف الله في طبقاته، وأضافت مداخلة هاشم لاحقاً}} فنظرت فيه و لسان حالي يا محسن يتلعثم، لقد تصاممت يا صاحب عن دلائل المحبة الباذخة في هذا المجاز البسيط ألجأتنا إليه قلة الحيلة الأدبية و ما كان لأسمال بساطته أن تخفى عليك مغزى قرائنه في القطبية ودلالتها عليك كما على الهميم، أعني قطبية الفرادة اللاحقة و النافذة و المتجاوزة عن السِوى و الأبدال، إلا من فرط الأسى. لا يا صاحب، لقد تجاوزت في أساك عن باطن المحبة الهادفة إليك و القاصدة ألا تخطئك جوهراً و لو أصابت أعراضك من صوبها الشوائب، تجاوزتها عن المحبة إلى ظاهر الجرد الظاهري من طبقات الشيخ يعدد علي حبلك المتين حريمه أو ينفسها عليك. حاشا! فلا، ولا جرم، غير صحيحٍ يا محسن، ليس كل الهدف أن أطلِّق منك الأختين جمعتهما في ذات الحبل و لا حتى أن أحاسبك على التخميس والتسديس أو على حتى على شطح القطب المفارق، بل أنت عندنا فحل كتابة حري بك أن تعدد فيها ما تشاء و من المعاني فأبكارهن إلى ما تشاء. و لكم أُشهدتنا إذ فضضت لنا من أختامها، باللغة التي أنت سيدها فترسلها و تجمعها أنى شئت، إبداعا خالصاً و بحثا مثقفاً و نقداً ثاقباً و رأياً ذا حيثية حتى لتجوز عنك مقالة القوم عن فرادة قطبهم المخصوص في زمان بعينه. فأما وقد ابتليت بنا، فلئن حاكمتك ضرورة الدشين إلى الظاهر أو إلى المختلف عليه من المعارف و الفهوم و النظر و ضرورات الوجود و التواجد الإسفيري و أحكامه، فلا مشاحة عندنا و في حكم وقتنا هذا أن نعدّل من موقف إدريس ود الأرباب و نقول (الراجل الله عاتقو لكن يا حضرات القضاة ما تخلوه، حاكموه بما تيّسر لكم في الأسافير)!! نعم، في شرعنا، و بما تستحقه {{بتأهيلك وإسهامك الثقافي}} فإنه يجوز لك الجمع بين أخوات الكتابة و بنات الرأي فلا نطالبك بطلاق من أيهن. و لكنه قد لا يجوز عند القاضي دشين أو من هو أعلم منه أو من يكون أدنى، كما أن وجود الدشين أيان و سيان موقعه منك و منا، هو عندنا من اللازم لزوم ضرورة فلا معدي عنه و لا محيد. تتعدد أشكال الاستجابة لتحدياته بتعدد أحواله و مقامات تجليه التي منها ما يقد يورث الحزن كما قد يورث (النزق) الندامة، و منها ما قد يجلب الخير، كما و فيها ما قد يجوز تلافيه و الانصراف عنه بالتي هي أحسن أو بالتجاوز. و لتبق يا محسن الـ كاتب بخير و لتدم هميماً على دوام الإبداع و مستيقناً في قناعة الرضا بحقيقة وجود دشين في تحولاته السرمدية ... و لا يغرنّك منه أن انفسخ جلده فترضى من أمرنا بالدنية لنا في نفي المعارضة. كلمة أخيرة، بحق ما جنيت عليّ إلى هنا من تاني... أها، أفتضن بك على معارك الإسفير، وهو الخير لا ريب فيه، أم هل(بتقدر علي الديموقراطية أم شَرَش وأباتشي دي؟) و لّ عاد كيفن العمل؟ و لتدم بخير عليك النعم و فيك الهمم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الحوارات المازومة,رسالة محسن, كلام في حق تاج السر الملك و محن اخرى (Re: هاشم الحسن)
|
محسن خالد إني لأجد كتابتك مملة بدرجة تقارب ما أجده في اجترار كيكي (على قول حسين). حاولت جاهدا أن أكمل قراءة مداخلتيك السابقتين فلم أقدر . سأعود لاحقا إلى مزاعمك عن تتلمذي على يديك في إصلاح الكتابة وإلى ما أثرته من غبار حول (حتى ). ______________________________________________________ سطر جديد:
Quote: وهذا هو طور أن تقول للطفل: إييشششك، ياااااك، تكننو ننو، فيضحك |
هذا الطور من أطوار التلقي بالتحديد هو ما أراك تفترضه في جمهورك من غالب أغبياء هذا المكان . لكن ما يدهشني حقا هو طمعك الغريب في أن تتمكن من جعل د. بشرى الفاضل وازواجه يتلقونك جميعا وهم في حال من تلبس لهذا الطور بالكامل. ألست تريد أن يتلقاك د. بشرى كما يتلقاك عصام وعماد والنذير ... و إلخ . هذا مستحيل يا محسن خالد . وهذا Quote: كرد عليك في مسألة الاتساق، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الحوارات المازومة,رسالة محسن, كلام في حق تاج السر الملك و محن اخرى (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
سلامٌ يغشاك يا محسن ويلقاك وقد حيّاك غمام المجذوب الشاعر بأكثر من غمام آل موسى الفنّان.
ثمّ وإنّ القلب لينوء (كما ظلّ ينوء قلب جَيْلي الشاعر) إذ اختلطت مشاعر عديدة، واضطربت، إثر تلك الـ"غايتو" التي ختمت بها مداخلتك لكنّني أجد نفسي عاجزاً عن التعبير إلا بـ"غايتو" من جنس عينة غايتوك فإن كنت لا أملك من الذخيرة ما يكفي تعبيراً عن تقديري لك، فإنّ ما يستوجب الحمد أنّني أبِيتُ مطمئناً وحسن ظني بك، وبنفسي، ما وقع واطـة.
ثمّة مشهد بقصة لعلي المك فيه مستمع لنداءٍ يذاع عبر الراديو: يوجد مريض يحتاج لعملية نقل دم عاجل...الخ. كانت ردّة فعل ذاك المستمع أن صرخ بوجه ذاك المذيع بنحوٍ من: ما تمشي تتبرّع ليهو إنت دا! والمغزى أنّ النداءات لنقل الدم لجسد الكتابة تحديداً والابداع اجمالاً أكثر من أن تُحصر فمن يأنس في نفسه الكفاءة، والتفرّغ، ليتبرّع؟! أنتَ، يا صديقي، المتبرِّع الوحيد الذي أعرفه ابناً لـ"طور النضج الايجابي" وبذلك فإنّه لحَسَنٌ جداً ما فعلت إذ فتحت باب الزيارة لـ"طورانيّة التلقّي" فالمقال جرعة مكثّفة نتطلّع إلى فردك خيوطها ونسجك التفاكير العديدة من ذلك وإنّني، والله، أجد المقال جديراً بأكثر من ذلك. انظر حديثك عن تلقي فن الكراكتير وذلك في ظل حرب الكراكتير الراهنة مثلاً (والكراكتير حرب، مافي اتنين تلاتة، بقتلاها وتكتيكاتها وما إليه). لقد خطر ببالي أنّ تلقي فن الكراكتير يطرح سؤالاً: أحرام بعض اللحوم على الكراكتير وحلالٌ له سلخ "الطير" من كلِّ جنس؟ المفارقة إنّني وجدت الاجابة وسط ركام ذات الحرب الكراكتيرية الأخيرة (يعني حتى هذه الحرب لم تخلو من شوية اضاءات) فتأمّل في هذا الكنز الذي أهدانيه الفنّان أحمد المرضي وإن اضطررت إلى أن أنبشه من تحت ركام فوق ركام كما وتأمّل في مثل هذا "الطير يتاكل لحمو" وليس في وسعه إلا أن يعلن عدم رضاه عن ذلك:
الشاهد أنّ التبرّع بالدم لجسد الابداع ليس، بالضرورة، تبرّعاً وإنّما يمكن أن يأتي قسراً وأحياناً عرضاً (غنيمة حربٍ أو أخرى أو شذى سلمٍ أو آخر والرِزِق تلاقيط) وهذه سانحة أود أن أنتهزها لأشير إلى أنّ استشهادي بالطورانيّة لم يكن هدفه أن "أحوشك" بقدر ما هو استشهاد معجبٍ مشتاق إلى كفاح الناس للوصول إلى زيادة عدد المتبرّعين للوقوف بطابور بنوّة طور النضج الايجابي وفي متاعهم (مع عِدّة اللداحة طبعاً) أمرين فرزتهما مما يمكن أن تكون أموراً عديدة: الأوّل يبدو جاكةً لكنّه True ألا وهو خدمة العملاء (المتلقّين، يا أخوي، المتلقّين) لأنّ من يتكبّد المشاق ليتلقى انتاج مبدعٍ لجديرٌ بالحصول على عطاءٍ غير مجذوذ (بأزمة أو بأخرى) من نخبة ذاك الابداع. أليس المبدعون هم من يسبّح المتلقّون بحمدهم ويقطّعون ذمّهم في مصارينهم أن لم يكرمهم بكري أو آخر بنعمة اذن المرور لمنبرٍ أو آخر.
الثاني أنّ المبدع هو أفضل متلقٍ لإبداعه. تلقَّ ابداعك أولاً و أكان لقيتو محدِّثك فأسرع نزِّلو قبّـال ما يحرق والنـي دايماً للنار لكنّ المحروق لا ينيبك منه إلا أن يبِت ضراعك عشان تكرشو تلحِّـقو الكوشة وهيهات.
هذا، وعذراً للاطالة لكنّ جمعةً أقل زحمة بواجبات "مدرسيّة" أو "اكسترا مدرسيّة" زي دي قد لا تتوفّر قريباً فأود أن أختم باضافة بندٍ أخير بأجندة المعاودة لـ"طورانيّة التلقّي" ألا وهو اشكالية التفرّغ أو (إن كان لفقيهٍ مثل حسبو مزاج فقه) أمر الـspecialization and division of labor بمجال الآداب والفنون فذلك بند تمليه ظاهرة "هسة أنا مزانق شوية" والجُمَع الـ"أبداً" مزحومة دي كما تمليه نصيحة لك لتاج السر الملك بالاضافة إلى قولك: Quote: يعني بالميت كدا تطلع الآليات البتسألني عنها دي، خدمة حياتي كلها، وخبراتي كلها جميعا، المتواصلة من كتاب في ضنب كتاب، ومن بوست في ضنب بوست |
كما وكلّنا آذان صاغية وقلوب تهمهم: "يا (ولد) الهميم أيها العارف سامحني..." أو كما قال المجذوب الشاعر بأفضل مما قال البدوي عادل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الحوارات المازومة,رسالة محسن, كلام في حق تاج السر الملك و محن اخرى (Re: Adil Al Badawi)
|
الأحبّة عادل البدوي وهاشم الحسن إنِّي بالجد من الآسفين، كل ما أقول انفكيت من واجب البوست دا، أنحشر في تاني أمهل منو. شكراً على المحبّة الغامرة التي غطتني في مداخلتيكما الأخيرتين، ولكما في القلب ما هو طامح لأن يفوقها. في الحقيقة مع أشخاص مثليكما لا أحتاج لذلك، وكنتُ زاهداً من قبل في وضع مداخلة كالتي أكتبها الآن. ولكن أحسستُ بأنَّ الزمن قد طال ولم أجد مهلة، مع غياب المزاج الكتابي الذي يشبه (الطوارنية) عشان أجي ونتم النقاش دا. فقلت يا ود خالد ضع تحيةً للعزيزين هنا، وبعديها لو مهلتك الأيام لتكتب الذي عنَّ لك من تفاكر هنا، فبها، وإن لم يحدث ذلك تكون التحايا قاعدة. (يا عادل وهاشم) ولا أعنيكما بالطبع، والله بقيت أخاف من قراءة الآخرين للمقاصد. لأنَّ الكتابة بقدر ما هي محكمة إن جُوِّدت فهي خداعة لنوع المواضيع ذاتها عندما تشتجر بالذي هو (صراع). فمشتاق لكما، وأشكركما على نبش موضوع الطورانية في رأسي من جديد، يمكن دا يبقاليها بي بَرْكَة وتتفّن وكتابة لها من الأول وإلحاق إضافات كثيرة خطرت لي من زمان وألحّت بنبشكما لها. وبالفعل يا عادل موضوعها يستحق منّي النظر المطوّل وإعادة تقعيدها وإحكامها أكثر لأنني كل يوم أكتشف كوارث مسألة التلقي هذه، إذاً أصبح الموضوع إلزامياً. كونا بألف خير ولكما محبّتي أبداً، ما دمتُ حياً أو غدوتُ راحلا. ود خالتكما البتولا بت المُوفَد
| |
|
|
|
|
|
|
|