الاراء ادناه ليست فقط بصدد الوضع الحالى او ادارة المنبر الحاليه والمجالس المختلفه او الشكاوى والصراعات الدائره حاليآ محاوله للخروج من النقاش حول "الاداره والفصل والشتم" لافاق افضل.
الجدل الدائر الان هى احدى قمم الارتباك والفوضي الناتجه عن محاولات "سودنة" ادارة منابر النقاش. العراك والتطاحن فى هذه المنابر امر شائع وعادى فى معظمها خاصه المفتوحه لجمهور كبير ومتباين. مواقع النقاش مملوكه اما لمؤسسه (شركه ،منظمه، حزب ..الخ) او لفرد/افراد، وفى الحالتين اصبحت هناك قواعد وتقاليد متعارف عليها فى ادارة هذه المواقع، يمكن اختصارها فى نقطتين : - قوانين او لوائح واضحة الصياغه تحدد ماهو مسموح به وغير مسموح به فى الموقع المعين، وغالبآ يتسق مع رؤية الجهه المؤسسه للموقع. - جهه اداريه فرد او افراد مكلفين بتنفيذ هذه اللوائح بتفويض من الجهه المالكه وتحت مراقبتها واشرافها. نبل فكرة مشاركة الجمهور او القواعد و المشاركه فى الانتخاب والمحاسبه والشفافيه فى التعامل لا يمنع القول بانها لا يمكن ان تطبق فى مواقع كهذه لسبب بسيط هو اختلاف طبيعة هذه المواقع عن النقابه او فريق الكره او الحزب السياسي او او وكل اشكال تنظيم العمل الجماعى الاخرى والذى يكون اساسه حد ادنى من consensus و مواقع النقاش مبنيه فى الاساس على فكرة الاختلاف و التباين. وحقيقة كونها مملوكه لجهة ما (فرد او جماعه) يجعل الحديث عن ديمقراطيتها نوع من خداع الذات، كما حدث فى اخر مره ويمكن ان يحدث فى اى لحظه ان يقوم بكرى باغلاق الموقع مؤقتآ او بصوره دائمه، وهذا حق مشروع له. الحل فى رايي الخاص ان يتحمل بكرى مسئوليته الكامله فى وضع لوائح واضحه لموقعه مبنيه على تصوره كمالك ومسئول عن الموقع ،مثله ومثل مئات الالاف من المواقع الشبيهه (لو اراد فليستعن بمن لهم خبرة فى هذا المجال)، وان يقوم بنفسه او ان يعين من يراه/م/ن مناسبآ لتنفيذ هذه اللوائح بالطريقه التى يحددها هو و يمكن ان يحفظ لهم حق عدم الاعلان عن شخصياتهم حتى لا تتحول قراراتهم لمدخل لهجوم او صراعات اخرى، من تلائمه/ا اللوائح يبقي ومن لا تلائمه/ا يذهب بحثآ عن موقع اخر. اعيد : هذا ما يحدث فى كل المواقع الاخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست