ياسر بيناوى حيا أو ميتا!

Quote: المعتوه الذى هز المجتمع الليبرالى وغير الليبرالى فى حالة من الاسترخاء والسعادة الان وذلك لاعتقادة بأنه قد نجح فى مقصده. وايا كان هذا الشخص فهو أفراز غاية فى السوء للامراض الاجتماعية والسياسة التى تعشعش فى سماء السودان وأرضه. وكنت حتى قبل وصول هذا الخبر أؤكد لنفسى أننى ربما افهم بعض اليسير والقليل عن التحول الكامل الذى حدث فى السودان. ولكننى الان أجزم بأننى لم أوفق فى الوصول الى درجة المصيبة السودانية. الذى تمنى الموت لياسر بيناوى من وراء ستار ولغرض ما فى نفس يعقوب شخص فى الحاجة الماسة الى كونسلت طبى. ولو أنه ظهر على الملآ لعالجناه بالتأكيد. أما ياسر بيناوى والقليلين مثله فى هذا الزمن الآغبر فهم الذين يعيدون الينا ثقتنا فى الحاضر وفى الغد. وهم (البرغى) الذى يحفظ توازن الماكينةالسودانية التى تدير حركة التاريخ الحالى فى السودان. لآن ياسر بيناوى من أندر الشباب الذين قابلتهم فى فترة وجودى فى السودان ممن يؤكدون أن لهذا البلد مستقبل رغم قتامة وهلامية الصورة. وهؤلاء النفر القليل مثل ياسر بيناوى هم رمز القيم السودانية التى أندثرت بفعل عوامل التعرية السياسية والآقتصادية. فهم أحياء بيننا ولكننا لا نحس بذلك ألا حينما يتهددنا خطر فقدانهم. ... ويا ياسر يا شقى الحال أنت محظوظ لآنه مش بالساهل الواحد يقابل المعّزين ويشوف قيمته وسط الناس. نشف دمنا البعيد من ذكر الله. الله لا يكسبه...

شول اشوانق دينق
_______________
الله لا يكسب صاحب الخبر بالجد ... وتصدقى إنو ياسر ده ما حصل قابلتو ولا إتكلمت معاهو!!!