مشكلة حجاج الجو:الخبر اليقين من مدير مكتب الخطوط السودانية بجدة السيد ابراهيم فضل

Quote: أين المسئولين عن أزمة الحجاج السودانيين الضيف عيسي عليو – مكة المكرمة [email protected] الحجاج العالقين ما بين مكة المكرمة و مدينة جده الذين لم يتمكنوا من السفر بسبب العطل الذي أصاب عبارة باعبود من المسئول عنهم و هم يعيشون اليوم أزمة حقيقية حيث أصبحوا مشردين بين عشية و ضحاها يهيمون على وجوههم يبحثون عن كسرة خبز تقيهم شر الجوع مع العلم أن هذا الأمر قد حدث قبل أسا بيع فى سواكن يعنى لم يكن فجأة دون أي تدابير من الجهات المسئولة لتدارك الموقف .. حتى بلغ السيل الزبي هذه المرة الأمر الذي جعل الجمعيات الخيرية بمكه بالتعاون مع وزارة الحج السعودية باعداد الطعام و توزيعه عليهم .. ماذا حدث لنا أصبحنا متسولين من الدرجة الآولى نستقبل الاغاثات فى بلدن و نستقبلها فى الخارج عندما نسافر لقضاء نسك من المناسك ، حكومة السودان ممثله فى بعثة الحج السودانيه ووزارة الشئون الدينيه و الاوقاف لاتحرك ساكنا بل لم تتفاعل حتى مع الحدث ؟ ( دي من طين و دى من عجين) تحدثت فى مقال سابق عن الوكالات السياحية ( الضوابط) و أقولها مرة أخرى عسى أن يسمع من ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارهم غشاوة .. لماذا لم تفعل الاجراءات و الانظمة الضابطه للشركات الناقلة ؟ لماذا يترك الامر هكذا ؟ ماهى الخطط العاجلة لمعالجة أزمة كهذه فى حالة حدوثها ؟ أصبح السودان كله أزمات فى أزمات و التي يسمونها ابتلاءات ( لايغير الله بقوم حتى يغيروا مابانفسهم ) لماذا ننتظر العنايه الالهيه فى حل مشاكلنا و السماء لاتمطر ذهبا و لافضه .. دائما نتخفى داخل هذه الجلاليب الفضفاضه و الشالات المزيقة و نجيد الحديث من على المنابر .. نعيب على شباب حملوا السلاح فى دارفور و الشرق و نجزم أن تصرفهم هذا خطأ و نصفهم بصغر السن و عدم التجربة فماذا فعل الكبار ؟ و ماذا قدموا لهذا الوطن ؟ ظل السودان طيلة هذه العقود كالبطة العرجاء يتسول من جيرانه الخبز و الرأي ، حدوث التغيير أصبح واجبا تغيير بكل ماتحمله الكلمة من معنى تغيير فى المفاهيم تغيير فى السلوك تغيير فى العقلية السودانيه ذات النمط الانكافئ .. شعوب بسيطة جدا لاتتدعى المعرفة عرفوا قدر نفسهم و شخصوا مشاكلهم منذ البدايه ها نحن نتسول منهم . ماذا كانت دولة مثل دولة الامارات العربيه المتحدة كمثال لا الحصر صحراء قاحلة انسانها بدوي يتكسب من رعي الابل و يشرب من ماء البحر المالح و ها نحن اليوم نحج اليها طلبا للرزق . يوم الحساب قادم باذن الله يوم يحاسب هذا الشعب جلاديه و سارقى ثروته ساعتها فقط يعرفوا أى منقلب ينقلبون .. و حساب الله أعظم ( يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه و صاحبته و بنيه لكل امرئ منهم شأن يغنيه ) و لاحول و لاقوة الا بالله ،،،، ( الخريف اللين من شواقيره بين ) الضيف عيسي عليو – مكة المكرمة [email protected]