|
إن أعطتنا أمريكا سلاحها تخلّينا عن الحذاء ...
|
كتب اسحق احمد فضل الله Thursday, 18 December 2008
قبل الكتابة:
: سيدنا .. شاموق.. صحيفة الرأي العام والذي يكتب امس ليقول عن حذاء منتظر (السؤال هل هذه هي الديمقراطية وحرية التعبير؟! الاجابة بكلمة واحدة هي - لا).
سيدنا .. سيدنا .. سيدنا.
لاننا (نتبكم) ونعجز عن اجابة تصلح لحديثكم فاننا نتلفت
ونلتفت فنجد ان لكم اجداداً رائعين وهم يحملون رأساً مثل رأسكم هذا.
ونجد انه .. وفي ايام الثورة الجزائرية ينظر مدير المخابرات الفرنسي هناك الي مجاهد معتقل ليسأله وهو يرتعد من الهياج.
: أليس من الحقارة والهمجية ان تستخدموا (القفاف) شراكاً تضعون فيها القنابل لجنودنا؟!
والمجاهد يجيبه بهدوء.
: اعطونا الدبابات والطائرات التي تقصفوننا بها- ونحن نعطيكم (القفاف).
سيدنا شاموق - ان اعطتنا امريكا اسلحتها تخلينا عن الحذاء.
وسيدنا شاموق.
نتلفت نحن بعد قراءة حديثكم نبحث عن رد .. ونعجز.
عندها نتمنى لو ان سيادتكم تقومون بالوقوف امام واحدة من المظاهرات اليومية في العالم العربي والاسلامي والتي تهتف لحذاء منتظر ثم تقرأون للمظاهرة حديثكم هذا .. فلابد ان عقلكم المتفرد عنده ما غاب عن الملايين هذه.
سيدنا شاموق.
نتلفت بعد حديثكم .. الذي لا يجد في حذاء منتظر الا نوعاً من العجز عن الديمقراطية .. لنجد ان حديث البعض عن الديمقراطية لا يرفد ذاكرتنا الا بمثال واحد.
مثال فأر التجارب .. وبعض التجارب/ عن برمجة العقول/ ونجد ان بعض الفئران التي تعتاد الدخول في جحر معين تظل تعود للجحر هذا مهما صقعت فيه بالكهرباء. وسممت فيه بالسموم ضربت ومزقت.
فان كان عقل ضخم مثل عقل السيد شاموق يصل الي هذا فهي اذن مرحلة ما وراء فئران التجارب (البرمجة) تصل العقول هناك الي هناك .. والغيظ يصل بنا هنا الي هذا.
السيد - الصديق العزيز شاموق نؤجل زيارتكم حتى العيد القادم وذلك حتى لا نجد خبراً صحفياً يقول (صحفي يقضم جمجمة صديقه)..
قال ديمقراطية ..قال!!
|
|
|
|
|
|