|
الي إمرأة تستظل بثنايا القلب
|
حاشية....
كوني حاضرة ( كجبريل إشراقة لحظة إيقاد الفوانيس ) توسمين كل مدخل بالوهج .
هي المسافة.... المساحة بين القبض والخفض والطريق اليها سفر القصائد الملونة...تعلمت منها التحديق نحو المدن الندية..المدن التي تسكن نبض الامنيات المرسومة علي جبين الغربة.
علي وتيرة الوصول وشهوة اللقاء وجدتها تحتفي بي علي يمينها صولجان من فرح وعلي يسارها ابتسامة بحجم الشمس ووهج مرسوم ضياء علي جبينها لا ينطفئ..
ملكة يهتز لها عرش القلب ...عالية ...وضيئة تحمل الإنتماء وطن ,حدقت في عينيها كنت مثلها اشتهي لحظة العناق..لحظة ان نفتح كوة من اشراق, اعتراف ووصال بالذي يسكننا.
هكذا باغتتني تلوحين بزهو يملؤني في كل خطوة تجاهك..
والان بعيدا عنك تمتشقين نبضاتي كفارس ملفح بفراشات لا تكف عن منح الرحيق
اشتهيك حين يعصف بي البعاد...اشتاق ان احتويك ...لك كل الصلوات والامنيات الطيبة.
مليون عام من حريق وسؤال عن شئ يسكن قصي وجعي.
اكتبك الان بجراحاتي وبحلم قديم اسكنته القلب معزة وخبأته بعيدا ف حدق العينيين وكم سقيته من رحيقي ومن وجعي المبلل بندي الغربة أيتها الجميلة المرسومة بالنضارة..!!!
آدم العشا
|
|
|
|
|
|