أشبال الشعب في الجامعة ..لكم التحية

Quote: الأجهزة الأمنية تلجأ مجدداً لاستخدام العنف الدموي في مواجهة الطلاب العزل إقتحام مجمع شمبات رد فعل قوي للهزيمة الساحقة التي مني بها تنظيم السلطة لعل الهزيمة الساحقة التي مُني بها تنظيم المؤتمر الوطني إبان الحملة الانتخابية قبل يومين، وعقب نتائج حملة المقاطعة التي لم يتجاوز العدد الحقيقي المشاركين فيها (2334) من جملة انتهازيي المواقف، وبعد النصر الكبير الذي تحقق باسترداد العافية لجسد الحركة الطلابية الذي تكاثرت عليه الحملات المكثفة التي تديرها الدولة بواسطة جبابرتها، دفع كل ذلك حزب السلطة لإنزال حملات (نافع الانتقامية) ضد الشرفاء من الطلاب، فكانت البداية بالتعدي بالضرب على ستة من طلاب المعارضة عشية إعلان النتيجة بمجمع الوسط، ومن ثمَّ إصابة إحدى الطالبات الناشطات بكلية القانون بالضرب المبرح (سهير)، الى أن وصل الأمر لحد حظر نشاط التنظيمات الديمقراطية، ومن ثمَّ إقتحام مجمع شمبات (الزراعة، البيطرية، الإنتاج الحيواني، الغابات)، عصر الأربعاء 3 ديسمبر 2008م، والتعدي بشكل هستيري على جميع المتواجدين بلا إستثاء، إنتقاماً من الجميع، ودرءاً لعار الهزيمة، وإظهاراً لمدى الوحشية العنيفة التي يتمتع بها دعاة التزوير، تحت حماية مؤسسات الجامعة المختلفة ممثلة في مديرها، وتحت مسمع ومرأى عميد طلابها رئيس لجنة الانتخابات، الذي تحركت من مكتب الوحدة الجهادية الذي يجاوره المليشيات المسلحة التي لا تعرف الرحمة، إنها بفعلها هذا إذ تُنزل العقاب على أعتى قلاع المعارضة، لا يعنيها شيء غير القتل، عقب إزهاقها لأرواح (طارق، بشير، سليم، التاية، محمد عبد السلام، سوميت، أبو العاص،)، ثم سكب دماء المزيد من الدماء من العشرات، أبرزهم زملائنا في النضال (مزمل، أباذر، خالد)، وليت الأمر وقف عند ذلك الحد، بل طال التعدي على داخليات الطالبات والتهجم على عشرات الطالبات بجانب تحطيمهم للغرف والممتلكات، جرى ذلك بتنسيق عالي بين الحرس الجامعي، حرس الصندوق، الأجهزة الأمنية، وطلاب السلطة... إننا إذ ندين تلك الأعمال الوحشية التي تخالف المواثيق الدولية والدستور الإنتقالي، نطالب الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والنوافذ الإعلامية لكشف تلك الانتهاكات الصارخة حقوق الإنسان، وحماية المدنيين في الخرطوم وليس في دارفور فحسب - التهنئة مجدداً بإسقاطكم للنظام عن طريق إسقاط النصاب. - عاجل الشفاء للجرحى والمصابين. - الخزي والعار لمليشيات المدعو نافع، وطلاب السلطة من قائمة التيار الظلامي.