|
Re: 24 نوفـمبر 1899: ... والذكـري ال108 ...علي استـشهاد البطل ... عـبداللـه التعايشـي.. (Re: بكري الصايغ)
|
أخي الحبيب بكري الصائغ..
من غيرك يذكرنا بهذا التاريخ المجيد و صناعه أبطالنا الذين غمطناهم حقهم إما جاهلين أو "مغيّرين" أو قد أعمتنا عصبية ذميمة..؟ و بقدرما كان مجيدا أن فدى هؤلاء الأبطال الوطن بأرواحهم الطاهرة، كان ذلك اليوم حزينا جدا في تاريخنا إذ أرخ للإحتلال البغيض و فقدان السيادة الوطنية..
إن البطولة يومها لم تعقد لواءها للخليفة عبد الله بن محمد تورشين وحده و إنما شاركه فيها جميع أولئك المغاوير بدءا بأصغر جندي و انتهاءً بكبار القادة في الجيش المدافع عن الوطن. انظر أخي كيف قد أحل الخليفة القادة من البيعة و قد رأي أن سلاح العدو فتاك يحصد الأرواح حصدا، و لكن مع ذلك صلى هو -أي الخليفة- ثم انتظر الشهادة فوق تراب الوطن. حقا صدق من وصفه:
Quote: الخليفة أبوعثمان الدودالاصيفر الزاول الفرقان جاموسا قرنك شبك للدواس طمعان مين غيرك ياالنمر المحجل فى تقلى والقلابات سقى العطشان؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|