|
هل يعود الحزب الاتحادي الديمقراطي من منفاه؟ بقلم ابوبكر الصديق(بكور)مسقط/عمان
|
Quote: طلب From: abubakr mahadi ([email protected]) Sent: Thursday, October 23, 2008 8:09:28 AM To: Alfatih abbas shalaf ([email protected])
Security scan upon download هل يعود ا...doc (24.0 KB) العزيز شلوفه .. بعد التحية والتقدير .. والسؤال عن الحال والأولاد .. طبعاً انت شيوعي مطرود لا حول ولا قوة لك .. ولكنك كويس ما بطال .. علي كل حال عندي مقالة بتتكلم في السياسة وطبعاً هي ما بتمثلك لا من قريب ولا من بعيد .. وانا زي ما عارف ما عندي عضوية معاكم فى سودانيزأونلاين وعايزك تنزلها ومعليش علي الاحراج .. ولو في اي مشكلة أنساها وما عليك .. ودمت مطرودا شيوعياً اخوك أبوسنان
|
جائني هذا الايميل من الصديق الغالي ابوبكر الصديق علي(بكور) وانا سوف انزله بضبانته كما يقولون. _________________________________________________________ يا باشا مهندس بكري مش حرام قلم زي ده يكتب من خلف الكواليس
Quote: هل يعود الحزب الاتحادي الديمقراطي من منفاه؟
أبوبكرالصديق علي أحمد .. مسقط .. سلطنة عمان [email protected]
وبدأ الأمل ينبعث فينا رويداً رويدا .. وبدأت سماواتنا تصفو هوينةً هوينة .. وبدأ أفقنا يومض في شيء من الجرأة .. وبدأنا نلمس مجهودات جادة .. ونتحسس تحركات صادقة .. ونشاهد خطوات غيورة .. ونسمع ايقاعات تطرب لها وجدانياتنا .. ولما لا والهدف سامي في سموه .. وعالي في علوه .. وهو لم الشمل الاتحادي .. والاستعداد لرفع رأية اتحادية واحدة .. ترفرف بلآت ثلاثة .. لا للتشرذم .. لا للتمزق .. لا للفرقة .. وباجابات ايجاب ثلاثة .. نعم للتكاتف .. نعم للتآلف .. نعم للوحدة .. رأية فخورة تبشرنا بعودة الحبيب المنتظر من منفاه الاختياري الاجباري ... والوحدة في ذاتها عمل وطني صعب المراس .. طريقها كله أشواك .. وكله أشواق .. لا يحتمل السير فيها الا الشجعان الأقوياء .. المتسلحون بقوة الارادة .. وعميق الايمان .. وصدق الانتماء .. ودائماً تلتقي الأعمال الشريفة .. وتصطدم الجهود الجليلة .. بغير قليل من السموم المدسوسة .. والمعارضات الخفية .. والاعتراضات الجبانة .. من شذاذ الآفاق .. ومن المنتفعين .. الذين لا يريدون لهذا الشموخ شيئاً جميلا .. ودائماً يقولون بالوحدة .. ويفعلون فرقةً .. ودائماً يقولون بالمؤسسية .. ويفعلون عبثاً .. ودائماً يتشدقون بالديمقراطية .. ويمارسون تطبيلاً وانقياداً .. وهم معروفون للجميع .. ومرصودون من قبل الجميع .. فهلا فوتنا عليهم الفرصة .. وهلا أقلقنا مراقدهم .. ولا تركنا لهم جانباً ينامون عليه ... فهذه هي الجولة الأخيرة لنكون أو لا نكون .. وباذن الله نكون ... والوحدة الاتحادية وسيلة لغاية .. لا غاية في ذاتها .. بها نستبين الطريق التي نسلكها .. وبها تظهر لنا الأشياء على حقيقتها .. وبها تنقشع سحبنا القاتمة ... وهي رحلة طويلة شاقة .. فيها تعبئة .. وفيها توعية .. وفيها بناء ... تعبئة الجماهير الاتحادية وحشدها في مؤتمراتها .. بارادتها وبأملها .. وضمها في حضن الكيان .. بالحنان كله .. والحب كله .. والعدل كله ... وهي توعية النفس الاتحادية بواجباتها وبحقوقها .. وبدورها المقدس المفروض تجاه زمانها ومكانها وانسانها ... وهي بناء للمؤسسات التنظيمية الديمقراطية الحقة .. تلك التي يجد فيها العضو حريته الكاملة .. ويجد فيها مساواته الغير منقوصة .. ويجد فيها عدله الحاسم .. ويجد فيها انصافه التام .. ويكون أختيار أتقانا وأخيارنا حسب أعمالنا .. وحسب تفانينا .. وحسب اخلاصنا ... لا بمالنا .. ولا بجاهنا .. ولا بأنسابنا .. ولا بقبور أسلافنا ... فسيروا في درب أبائكم الشرفاء .. وعلي نهج زعمائكم الخالدين الرئيس الأزهري وصحبه .. فدربهم كله نور .. ونهجهم كله خير .. ولتعلموا أنه طريق النجاة الوحيد .. وطريق العودة الأوحد .. ولا تحزنوا .. ولا تيأسوا .. فانه لا حياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة ... والوحدة هي مطلبكم جميعاً أيها المخلصين الأوفياء .. فدافعوا عنها بالغالي والنفيس .. وقاتلوا في سبيلها كل رعديد معتد أثيم .. وجمعوا صفوفكم .. وعبروا عن وحدتكم .. وأعلنوا عودة حبيبكم المنتظر .. وهو أغزر حيويةً .. وأكثر شباباً .. وأقوى منعةً ... وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. . والله من وراء القصد محيط ..
|
|
|
|
|
|
|