الصورة دي حيرتني عديل كدا يعني منظر غريب وكمان رومانسية في مكان أغرب وماعارف دا مايوه إسلامي؟

Quote: المصدر: http://shababshow.blogspot.com/2008/06/blog-post_06.html "النقاب زاد في مصر بدرجة كبيرة" .. حقيقة ربما يهلل لها المتأسلمين وحماة الفضيلة على الأرض ولن أتعجب إذا صرخ أحدهم في وجهي قائلاً: الله اكبر .. الله أكبر.. من حق كل إنسان أن يرتدي ما يشاء من ملبس او حتى يخلع ما يشاء من ملبس ولكن هل أتكلم قليلاً عن بعض الأشياء التي تثير تعجبي؟ لا يوجد أي إحصائية على حد علمي نعرف من خلالها عدد المنتقبات في مصر لكن كما يقول العرب "الكتاب بيبان من عنوانه" ولإن العربي - أقول العربي وليس المصري-"جاهل" بطبعه ولا يقرأ من الكتاب الا عنوانه فيمكننا أن نقول ان النسبة كبيرة!! المفترض أن زيادة التدين بشكل عام تظهر ملامحها في اي مجتمع .. أتحدث عن التدين الحقيقي وليس المظهري .. ولكن ما الذي صاحب زيادة عدد المنتقبات في مصر؟ تعالو نفكر معاً بصوت عال: على كباري القاهرة ستجد مظاهر الحب منتشرة بشكل عجيب يتناقض والنقاب .. لفترة طويلة كانت الفتيات المحجبات على كباري القاهرة هم مثال للحرية الزائدة أو ما يطلق عليها البعض "قلة الأدب" وكان من الطبيعي أن تجد شاب بيبوس محجبة عادي يعني ! تحول الموقف الآن أصبحت الفتاة المنتقبة هي نموذج قلة الأدب على كباري القاهرة وحدائقها العامة وأصبحت هناك جمل تتردد من البعض وهي : شوفي البت لابسة نقاب وواقفة مع واد بيقفشلها ويظبطها ومش محترمة نقابها!! كنت في مبنى التليفزيون المصري في مهمة عمل وأثناء خروجي من المبنى وجدت على كورنيش النيل شاب "صايع" يقف مع فتاة منتقبة ونازل فيها "دعك" لدرجة اني شعرت أن باقي ثانية واحدة وتصبح تلك الفتاة المنتقبة "حامل" !!   أعلن محل "أكسيوم" لمستلزمات المحمول مؤخراً أن نسبة السرقة في سلسلة محلاته زادت جداً بسبب زيادة المنتقبات .. وحتى لا يقول أي شخص اني ابالغ يمكنك أن تضغط على الرابط في نهاية الموضوع لترى بنفسك حادثة سرقة مسجلة بكاميرات "أكسيوم". هناك أحصائيات كثيرة صادرة عن مركز البحوث والدراسات الجنائية والاجتماعية تؤكد ازدياد الكذب والنفاق والسرقة والرشاوي والتحرش في المجتمع المصري رغم أن ذلك يصاحبه زيادة في عدد المنتقبات وأصحاب اللحى المشعثة المخيفة! بماذا نفسر ذلك؟!   منذ فترة كنا في قرية سياحية تضع ورقة مكتوب عليها ممنوع دخول المنتقبات إلى حمام السباحة .. ورغم ذلك وجدت بعض المنتقبات حول حمام السباحة فسألت مسئول الأمن اليس وجودهم هنا ممنوع فقال لي: يا استاذ البلد كلها أصبحت منتقبات مبقاش ينفع نمنعهم !! فكرت قليلاً في هذا الوضع ووجدت نفسي اتساءل: لماذا من حق هذه السيدة المنتقبة - هذا في حالة ان تكون سيدة من الأساس وليس رجلا متخفيا- لماذا من حقها ان ترى رواد القرية السياحية عرايا - الرجال يرتدون مايوهات تجعل عواراتهم بارزة إلى حد كبير والنساء ترتدي أغلبهن مايوهات كاشفة - وفي نفس الوقت ليس من حق رواد القرية ان يروها؟! أي عدل او منطق في ذلك الوضع؟ والسؤال الأكثر اهمية ألا يتناقض نقابها مع وجودها في مكان مثل ذلك؟!   على الإنترنت قرأت مقالاً للكاتب ماجد فرج يؤكد فيه أن الفضيلة تحميها الأخلاق والتربية السويّة... لا قطعة من القماش هي ترجمة مغلوطة لأمر إلاهى بستر زوجات الرسول خلف أى ساتر (حجاب) عن عيون الأجلاف من زوار المصطفى: "وإذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب"... فتحول هذا اللفظ الواضح معناه من ستار أو حائط فى بيت الرسول إلى زى طائفى وسياسي تعلن به جماعة سياسية محظورة عن سيطرتها على البسطاء والعامه، قهراً أو إرهاباً أو ضحكاً على الذقون...! .. خارج النص: "رأينا الأخلاق تقاس بطول اللحية وقصر الجلباب وقبح التكشيرة وسواد النقاب وقهر العباد... وأصبح التكفير لبانه فى فم كل عديم حجة وقليل منطق يخيف بها من يجرؤ على التفكير خلافاً للرأى الأوحد المقدس" .. جملة عبقرية لماجد فرج .. منتقبة تسرق من محلات أكسيوم