نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
إليكم آخر تخريفات باقان أموم
|
خاص/ سودان سفاري تحليل فرعي عاد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم - و هو يتحرق شوقاً- لممارسة النقد( غير البناء) و الحديث المرسل الملقي على عواهنه ، جرياً على نهجه المعروف بالهروب من مواجهة المسئولية الوطنية و مواجهة مشاكل و العمل على حلها بروح وطنية متجردة ، و الالتجاء بدلاً عنذلك الى إيثار الحديث المكرر عن خرق اتفاق نيفاشا ، و عن عدم ايفاء الحكومة ببنود نيفاشا. و لم نكن لنهتم بما يقوله أموم فى مسلكه هذا الذى ثبت و طوال اكثر من ثلاثة أعوام قضاها حتى الآن أميناً عاماً للحركة ، أنه لم يطور خلاله نفسه ، و لم يستحدث وسائل تلفت النظر يصل عبرها بحركته الى مستوي الشعور بالمسئولية لتكون مؤهلة لخوض الاختبار الشعبي و خوض الانتخابات لولا لأن أموم أولاً فشل فى ان يصبح رجل دولة ، حيث لم يستطع ان يملأ مقعد الوزير الأول فى أهم وزارة سيادية ، و كان أداؤه خلالها أداء رجل معارض لا يصبر على العمل التنفيذى ، و ليس لديه القدرة على مواجهته . و حين أحاط به الفشل و وجد ان امكانياته تتقاصر عن هذه المهمة التى كان ينتقد فيها آخرين تعمد إثارة البلبلة و المشاكل وهو يدرك ان ذلك سيكون طريقة للخروج ، فخرج و هو ( سعيد بالانفكاك من المسئولية ) و لهذا فان من الطبيعي و هذا ما عاد يقوم به الآن أن يرجع أموم الى ( سيرته الاولي ) باتخاذ الطريق المطلبي الهدَّام . فقد قال باقان أموم – دون ان يطرف له جفن – ان القوات المسلحة السودانية لا تزال تحتل أجزاءً من جنوب السودان !! وقال اموم ان كتائب من الجيش السوداني لا تزال فى ( حفرة النحاس) و منطقة ( كافيا كنجي) ! و كعادة أموم فى اطلاق التصريحات النارية الهوجاء لم يفصح عن حجم هذا الجيش ، كما لم يتعرض الى اسباب وجوده (إن وجدت) و اتخذ من هذا الكلام جسراً يعبر به عن انتقاده للحكومة السودانية . و لسنا هنا بصدد الدفاع عن الحكومة السودانية فهذا شأن عسكري يخصها و يخص الناطق الرسمي باسم جيشها ، و لكن المنطق ان نتسائل ، هل اكتشف أموم – فجأة- ان الجيش السوداني يحتل مناطقاً فى جنوب السودان ؟ و هل من اختصاص الامين العام للحركة الشعبية قانوناً – الخوض فى مسائل أمنية و عسكرية ؟ إذ من المعروف ان هنالك قيادة مشتركة و هيئة اركان مشتركة ، و قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة . كل هذه الجهات (غافلة) و النابه الوحيد هو أمين عام الحركة باقان أموم ؟ و هل وجود الجيش السواني فى ارض سودانية فى بلد لا يزال واحداً ، هو قضية الساعة الآن التى تشغل بال الامين العام ، ولا يشغل باله الخروقات الأمنية المتكررة للجيش الشعبي فى ارجاء الجنوب و قيامه بعمليات ضد المواطنين ؟ .. كما جري فى رمبيك و غرب الاستوائية و ملكال و بحر الغزال مؤخراً ؟ لماذا يتجه أموم – بعد تفرغه الاخير – الى ارجاء الجنوب لمعالجة قضايا (انفلا ت الجيش الشعبي) ؟ إنها أجندة الرجل التى برع فيها وحده ، فهوا دائماً مع مزاجه و أهوائه !
|
|
|
|
|
|
|
|
|